أجزاء الجملة

إذا بحثنا في الجمل التي معنا وجدنا أن الكلمات إبراهيم، إسماعيل، والفلاح، ألفاظ تسمي بها أشخاص، وأن الكلمات، الحصان، والقط، والشاة، ألفاظ تسمى بها أنواع من الحيوان، وأن القمح، والفول، والشعير، ألفاظ تسمي بها أنواع من النبات.

اشتراك المفضل في ثورة إبراهيم (1)

أن المنصور لم يحاول أن يستقصي بعد إذ قضى على رأسي الثورة، إذ كان يعلم أن الاستقصاء سينال كثيراً من ((المثقفين)) في عصره، ولهذا اكتفى بالنصر الحربي، وشمل كثيرين بالعفو، ومنهم المفضل، الذي لم ينل عفواً وحسب بل أصبح – بعد هدأة النفوس – مؤدباً للمهدي، ومنذ هذه اللحظة تم تحول في حياته، فانتقل إلى بغداد، مع كثيرين غيره من علماء الكوفة والبصرة، وكانت هذه المرحلة البغدادية أخصب فترة من العطاء في حياته، وفيها تقرر اتجاهه نحو الشعر والأخبار، وفيها – فيما أقدر – كثر من حوله طلاب العلم والآخذون عنه مثل: الفراء والكسائي والمدائني وأحمد بن مالك القشيري وأبي كامل الجحدري ومحمد بن عمر القصبي وأبي عمرو الشيباني وعمر بن شبة

أمثلة على (ما) الاستفهامية عند اتصالها بحرف جر

ما حرف نفي، وقد يكون ناسخا عاملا عمل ليس، يدخل على الجملة الاسميَّة والفعليَّة :-ما عمِل واجبَه، – {وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} – {مَا هَذَا بَشَرًا} . ما حرف مصدريّ، يؤوَّل مع ما بعده بمصدر وقد يكون مصدريًّا بمعنى (أنْ) :- {وَمَا يَشَاءُونَ إلاَّ مَا يَشَاءُ اللهُ} [قرآن]: إلاّ أنْ يشاء الله، – {عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}

النائب عن الفاعل في اللغة العربية

وما ينوب عن الفاعل تلزمه أحكامُ الفاعل السابقة من الرفع والتقديم والتأخير، كما يلزم الفعل الإفراد والتذكير والتأنيث؛ تقول: في فَتَحَ الرجلُ الصندوقَ: فُتِحَ الصندوقُ، وفي اشترى زيد كتابين: اشْتُرِيَ كتابان، وفي استقبل أخوك المسافرين: استُقبِلَ المسافرون، وفي ألَّفَ زيدٌ رسالةً: أُلِّفَتْ رسالةٌ، وفي وجَدت المرأة درهمًا: وُجِدَ درهمٌ.

الفاعل في اللغة العربية

هو اسم أو شبهه أُسنِدَ إليه فعلٌ متقدم تام مبني للمعلوم»، سواءٌ وقع منه الفعل مثل: حضرَ زيدٌ، أم قام به مثل: مات الرجلُ، وسواء كان الفاعل اسمًا صريحًا كما في المثالين السابقين، أم كان مؤولًا به مثل: يجب أن تجتهدَ، فاعل يجب هو المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل، والتقدير: يجب اجتهادُك، ومثل: ظَهَرَ أنك صادق، فاعل ظهر هو المصدر المؤول من أنّ ومعمولَيها والتقدير: ظهرَ صدقُك

الميزان الصرفي (1)

اعتَبَر علماء الصرف أصول الكلمات ثلاثة أحرف، وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام (فَعَلَ)؛ كصورة للكلمة الموزونة بنفس الحركات والسكنات، فوزن (قَمَر) (فَعَل)، ووزن (حِمْل) (فِعْل)، ووزن (كَرُمَ) (فَعُلَ)، وهكذا، فالحرف الأول يُسمى فاء الكلمة، والثاني عين الكلمة، والثالث لام الكلمة.

مسألة [رافع المبتدأ]

المُبتدأُ يرتفعُ بالابتداءِ، والابتداءُ كونه أوَّلاً مقتضياً ثانياً.
وقالَ بعضُهم يرتفعُ بتعريتِهِ من العَوامِلِ اللَّفظيَّة.
وقال آخرون: يرتفعُ بما في النَّفس من معنى الإِخبار.
وقالَ آخرون: يرتفعُ بإسنادِ الخَبر إليه.

مسألة [جمع المذكّر الذي فيه تاء التأنيث]

إذا جَمَعتَ الاسمَ المؤنَّث بالتاء الموضوع للمذكَّر نحو رجل سُمّي طلحةَ جمعته بالألف والتاء، كحالة قبل التَّسمية، ولا يجوز أن يجمع بالواو والنون.
وقالَ الكوفيُّون: يجوزُ ذلك، وزادَ ابنُ كَيْسان فقال تُفتحُ عَينُه أيضاً نحو طَلَحون،

الآجرومية وبركة الإخلاص

التعريف بمؤلف الآجرومية:
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي[2] النحوي المشهور بابن آجروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والدال المشددة، قال حاجي خليفة: ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي، وأنكره غيره ممن له علم باللسان البربريولد بفاس سنة 672هـ،