ارتشاف الضرب من لسان العرب (pdf)

إن كتاب ارتشاف الضرب يعد بحق موسوعة نحوية جمع فيها أبو حيان منابع النحو وروافده، وذلك حتى عصره، ولم يقدم لنا هذا الكتاب إلاَّ بعد أن اطلّع على آراء النحاة المتقدمين والمتأخرين، فأفاد منها، فجاء كتابه منطوياً على زبدة آرائه النحوية واللغوية.
فعلم النحو صعب المرام، مستعص على الأفهام، لا ينفذ في معرفته إلا الذهن السليم، والفكر المرتاض المستقيم،

فيض نشر الانشراح من طي روض الاقتراح ومعه الاقتراح في أصول النحو وجدله (pdf)

عنوان الكتاب: فيض نشر الانشراح من طي روض الاقتراح ومعه الاقتراح في أصول النحو وجدله
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي – الجلال السيوطي؛ عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين
المحقق: محمود فجال

التوكيد باستخدام (المفعول المطلق) (PDF)

قد سمي (المفعول المطلق) بهذا الاسم؛ لأنَّه هو الذي يصدق عليه اسم المفعول دون أن يقيد بحرف جر، مثل سائر المفعولات. فالمطلق، أي غير المقيد بحرف جر ونحوه.
فبقية المفاعيل نرى بأنها قيدت بحرف جر أو نحوه، فنقول: المفعول (به)، والمفعول (فيه)، والمفعول (له)، والمفعول معه).
تعريفه: (المفعول المطلق): هو المصدر أو ما ينوب عنه، الذي ينتصب توكيدًا لعامله، أو بيانًا لنوعه، أو عدده.

التوكيد اللفظي والمعنوي في النحو – المبحث الثالث (PDF).

التَّوْكِيد
)التَّوْكِيد(: هو تابع يُذكر في الكلام لمنع توهمٍ قد يرد على ذهنِ القارئ أو السَّامع، ويدلُّ على أن معنى متبوعه حقِيقِي لا مجاز فيه ولا سهو ولا نسيان ولا مبالغة .
وللتَّوْكِيد نوعانِ) لفْظِي(، و)معْنوي(.
والتوكيد نوعان توكيد لفظي وتوكيد معنوي:
التوكيد اللفظي:
هو تابع يُزيل عن متبوعه ما لا يُراد من احتمالات معْنويَّة، ويكون بألفاظ معيَّنة توافق المؤكد) المتبوع (في المعنى وتخالفه في اللَّفظ.
التوكيد المعنوي:
هو تكرار اللَّفظ المؤكد بنصه أي بحُرُوفه كلها. ويكون التَّوْكِيد للاسم أو الفعل أو الحرف أو الجملة.

كتاب: نتائج الفكر في النحو

كل علم – وإن تميز حامله عن البهيمة – فليس العلم الذي يلبس طالبه أكرم شيمة، ويحيى فؤاد صاحبه كما تحيى الديمة الهشيمة – إلا ما أودع الله – عز وجل – كتابه العلي من أنوار المعارف، وتضمنه كلام النبي العربي – – صلى الله عليه وسلم – من الفوائد واللطائف، فذلك العلم الذي ينهض حامله إلى أعلى المراتب، ويأخذ بضبع طالبهحتى يقعده على هام الكواكب، ويكشف عن بصر فؤاد صاحبه فينزهه في رياض البدائع والعجائب.ثم لا يطمع في الاستبصار والاستكثار من فوائده ونضاره.والاستبحار في فنون فوائده ومباحث أغواره إلا بعد معرفة باللسان الذي أنزل به القرآن، ولغة النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي أحلنا عليه في البيان، فإنه سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾.

كتاب: تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

الجار والمجرور (المضاف) في محل نصب على الحال، وهو ظرف مستقر متعلق بمقدر عام (محذوف) (أي) ملتبسا باسم الله، والمعنى بحسب القرينة: متبركا باسم الله، لكن ذلك لا يوجب كونه ظرفا لغوا، كما في الجار والمجرور من قولك: زيد على الفرس، فإنه متعلق بكون عام، أي: كائن على الفرس، وهو بحسب القرينة بمعنى راكب، فيجعل ظرفا مستقرا لا لغوا، وصاحب تلك الحال هو الضمير المستكن في عاملها المقدر، إذ المعنى: متبركا باسم الله أبتدئ الكتاب.”حامدا لله” حال بعد حال، ترك المصنف عطفها على الأولى إشعارا بالقصد إلى التسوية بين التسمية والحمد في جعل كل منهما مبتدأ به، ليتوصل بذلك إلى الجمع بين الحديثين الواردين في ذلك.