العدول بسبب الخلاف للتراكيب النحوية

العدول النحوي، وهو ما يبدو خروجًا على قواعد النحو، كالتقديم والتأخير، والحذف والزيادة، وكل ما يدخل تحت باب (التقدير النحوي) لدى النحاة.
كما في قوله تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ﴾ برفع “الصابئين”، وهو معطوف على اسم (إنّ) المنصوب.

العدول النظامي للتراكيب النحوية

العدول النظامي، كالعطف على التوهم، والعطف على المعنى، والعطف على الموضع، وحمل المفرد والمثنى والجمع بعضٍ على بعض، والتضمين، والتناوب، والاتساع، والنقل
الذي وقف أمامه كل من الخليل الفراهيدي والسمين الحلبي؛ فمن أمثلته: ” العطف على التوهم “

دور التراكيب النحوية في تغيير حرف المعنى

الحروف منها ما هو بسيط ـ وهو الأصل ـ ومنها ما هو مركَّب ـ وهو الفرع، والتركيب يكون في جزأين لا أكثر، وهو عبارة عن جمع الحروف البسيطة ونظمها لتكون كلمة، ومن اللاَّفت للنظر أنَّ الحروف الدالة على معانٍ إذا زيد منها حرفٌ إلى حرف، وضُمَّ إليه دلَّت بالضمِّ على معنًى آخر لم يدلَّ عليه واحدٌ منهما قبل الضم.

الظرف والجار والمجرور

الظرف أوالجار والمجرور الواقعين بعد المبتدأ، في نحو: زيدٌ في البيت، أوزيد أمام البيت – ليسا هما الخبر، بل الخبر محذوف تقديره: ( كائن أومستقر، أوكان أواستقر )، إذ لا بد أن يكون الظرف أوالجار والمجرور متعلقان بما يدلّ على الحدث.