في هذين النموذجين استعملَ النهي ولم يقصد به- فيما يظهر- إِلَّا طلب الكفِّ عَن فعل؛ لكن النهي كالأمر، يكثر استعماله، وتكثر القرائن التي تحفُّ بِهِ، وتُضفي عليه قوَّة، وتُمكِّنه مِنْ أَدَاءِ أَغْرَاضٍ أدبيَّةٍ.
يقولُ الشرطي لسائِقِ السيارَةِ: “لَا تترك السيارة فِي هذا المكان”، وتقولُ لصديقك: “لا تُغادِر هذا المكان قبلَ أن أُلِمَّ بِكَ”.
يكون الأمر بصيغٍ متعددة:-
(1) فعل الأمر.
(2) المضارع المقرون بلام الأمر؛ كقولك: “لِتَقُلْ خيرًا أو لتصمت!”.
(3) واسم فعل الأمر، كما في قوله تعالى: ﴿ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾
(4) والمصدر النائب عن فعل الأمر، كقولك: “رفقًا بالضعفاءِ”.
الاستفهام في مثل قولنا: “هل حَانَ موعد الصلاة؟” لطلب الفَهْم، فهو في صورته البليغة يستغني عن ذلكَ؛ لأنَّ المساق يكفله ويخرج المعنى من دائرة الإلقاء الإخباري الساذج فيجتذب إليه السامع ويُشرِكه معه في التفكير في المعنى، ويدعوه إلى أَن يُجيبَ عنه فيما بينه وبينَ نفسهِ.فالاستفهام تلطُّف وتقدير لشخصية مَنْ تتحَدَّث إليهوالاستفهام يبعث الرِّضا في نفس السامع ويُقوِّي الحاجة إلى التفكير
أغراضُ الخبر إِذن قسمان: أ- أحدهما: موصول بأثرٍ مقصودٍ في نفس السامع. ب- وثانيهما: موقوف على حكاية الشاعر آلامه ونجواه لا يشرك في ذلكَ أحدًا ولا يوجهه إلى فردٍ من الأفرادِ (كمثل وصفه لحادثةٍ ألمَّت به، أو ابتهاجه بظفرٍ أدْركه، أو حنينه إلى مَنْبته الأوَّل، أو تعبيره عن السرور بالجمال والنفور من القبح).
إنَّ من واجب القارئ أن يتابع في يقظةٍ وصحوٍ نشأة المعاني التي يلم بها الأديب، وأن يرْقب تطورها واكتمالها، حَتَّى يراها في الصورة التي أرادها لها صاحبُها، وعلى نفس النسق الذي ارْتضاه.
وكثيرًا مَا يخلع المقام على الجُمل آثارًا ومشاعرَ لا نظفر بها إذا حُرمت الجمل من سياقها،
اختبارات نحوية امتحانات في النحو اختبارات لتقييم كل طالب مدى استيعابه من دروس النحو واللغة العربية
حروف الجر في اللغة العربية هي أحد أنواع حروف المعاني العاملة (أي أنها تغير من إعراب الجملة عند دخولها عليها) المختصة بالأسماء، كبقية حروف العربية، حروف الجر مبنية دائما أي أن لها حركة واحدة لا تتغير بتغير موقعها من الجملة. حروف الجر حسب ما ذكر ابن مالك في ألفيته واحد وعشرون حرفا مجموعة في البيتين التاليين (ما عدا حرف لولا ويعد نادراً)
كل الكلمات التي تستعمل في الاستفهام أسماء، فيما عدا كلمتين، هما:
هل والهمزة، فهما حرفان، وهذان الحرفان مبنيان لا محل لهما من الإعراب كما سبق.
أما أسماء الاستفهام فهي كلها مبنية أيضا فيما عدا كلمة واحدة وهي “أي” لأنها تضاف إلى مفرد،
جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ هو ما دل على أكثر من اثنين وأغنى عن المتعاطفين، وسَلِمَ بناء مفرده عند الجمع. أي سَلِمَ مفرده من التغيير بزيادة ‹وأو مضموم ما قبلها ونون› على مفرده في حالة الرفع، أو ‹ياء مكسور ما قبلها ونون› في حالتي النصب والجر. وتكون النون مفتوحة، وإن كان بعض العرب قد نطقوها مكسورة. كما في قول جرير: عَرَفنا جَعفَرًا وبني أبيهِ وأنكرنا زَعانِفَ آخرِينِ
الأمر: صيغة يطلب بها الفعل من الفاعل المخاطب بحذف حرف المضارعة.
وحكم آخره حكم المجزوم.