البدل والتوكيد للجزولي

بدل الشيء من الشيء إن كان إياه ففيه بالنسبة إلى التعريف والتنكير أربع مسائل وبالنسبة إلى الإظهار والإضمار أربع مسائل، وإن كان بعضه فكذلك وإن كان مما يشتمل عليه الأول فكذلك، إلا أن بدل المضمر من المضمر والمضمر من المظهر في هذين القسمين متكلف، والمشتمل عليه الأول إما وصف فيه وإما ما يكتسي منه وصفا، فإن جاء خارجا عن هذا فهو إما غلط وإما بداء.

في باب الاستفهام

كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي المؤلف: أبو العباس، النحوي (المتوفى: ٣٣٢ هـ) ومن ذلك قوله في باب الاستفهام: أأنت زيد ضربته؟ فيختار في زيد الرفع، ولا يجوز النصب إلا على قول من قال: زيدا ضربته قال محمد: وهذا خلاف قوله […]

‌‌باب الموصولات

عيسى بن عبد العزيز الجزولي ‌‌باب الموصولات الاسمية: الذي والتي وأي بمعنى الذي وأية بمعنى التي، ومن وما وذو الطائية والألف واللام بمعنى الذي والتي، وذا إذا كانت مع ما الاستفهامية وأريد بها معنى الذي والأُلى بمعنى الذين. ومن الحرفيات: أن الناصبة للأسماء وأن وما […]

درر نحوية (4)

دلالَةُ التغاضي وعَدَم الاكتراث في فعل المُرورحول لفظة (الغَرور) في القرآن الكريمالغُرورُ بضم الغين مصدر، وبفَتْحها: الشَّديدُ التّغريرِ، ولا يَكونُ شديد التغريرِ إلّا الشَّيْطان، لأنه يزيّنُ لهم القَبائحَ ويُقبِّحُ المَحاسنَ، بما يُلائمُ نُفوسَهم

درر نحوية (2)

كثيرٌ من الجُمَل لا يُمكنُ أن تُعدَّ نُصوصاً مُطلقاً، لغيابِ ما يُكملُ المعنى ويُوفّيه
لو وقفتَ عند أسرى وزعمْتَ أن المعنى اكتملَ هنا، لكان الجوابُ: أنّ هذه جملة من الناحية اللغوية
النحوية التركيبية، تُفيد معنى، ولكن ذلك المعنى منفصل عن المراد والمقاصد، فليس المرادُ نفيَ أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم أسرى،
عواقب الوقف الخاطئ تُلغي نصّيّة النصّ!

الإحالَةُ بالضمير في ظرف المكان

﴿سُبْحانَ الذي أسْرَى بِعَبْدِه لَيْلاً مِنَ المَسجدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصَى الذي بارَكْنا حَوْلَه﴾
بورِكَ حَوْلَه، “حَوْلَه” ظرفُ مَكان يدلُّ على مَكان قَريب من المسجد الأقصى. وفي التعبير “بالبركة حولَه” كنايةٌ عن حصول البركة فيه أولاً، لأنها إذا حصلت حوله فقد تجاوزت ما فيه؛ ففيه تلازمٌ بينه وبين ما حَولَه، وفيه فحوَى خطاب، وفيه مُبالغة بالتكثير، ومثلُه حرفُ الجر “في” في قولِ زياد

معالم المقال الناجح

اللغة السهلة اليسيرة: اعتماد اللغة اليسيرة، يُسهِّل على القارئ تصفُّح المقال؛ لأن اللغة السهلة تجعل الأفكار واضحة، ولا يجد القارئ صعوبة في فَهْم مضمون المقال، كما أنها تدلُّ على تمكُّن كاتب المقال، فاستعماله لهذه اللغة، دليل على هضمه المعارفَ الموجودة، لهذا لا يجد صعوبة في إيصالها بأسلوب يسير سلس.

دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع: الخبر والإنشاء

دارت سجالات ونقاشات كثيرة حول اللغة العربية منذ الربع الأخير من القرن الـ19، أبرزها الدعوة لاعتماد العاميات بدل اللغة العربية الفصحى والتي بدأها الألماني ويلهلم سبيتا في كتابه “قواعد العربية العامة في مصر ” عام 1880.