مدلول الحروف من خلال السياق

(يفهم مدلول الأداة من واقع الاستعمال) (وإذا كان للسباق دوره الخطير في تحديد مدلول الأداة ومعناها الوظيفي فهو – أي السياق – ينهض بنفسبر تعدد المعنى الوظيفي لكبر من الأدوات النحوية)

حروف المعاني

المؤلف: محمد نديم فاضل معاني الحروف (لَمَّا كانت مقاصد كلام العرب على اختلاف صنوفهم مبنياً أكثرها على معاني حروفه صُرفت الهممُ إلى تحصيلها، ومعرفة جملتها وتفصيلها، وهي مع قلتها وتَيسر الوقوف على جملتها قد كثُر دَوْرُها وبَعُد غَوْرها، فعزّت على الأذهان معانيها، وأبت الأذعان إلا […]

التضمين وتناوب الحروف

(وكذلك عادة العرب أن تحمل معاني الأفعال على الأفعال لما بينهما من الارتباط والاتصال، وجهلت النحوية هذا فقال كثير منهم: إن حروف الجر يبدل بعضها من بعض، ويحمل بعضها معاني البعض، فخفي عليهم وضع فعل مكان فعل وهو أوسع وأقيس، ولجؤوا بجهلهم إلى الحروف التي يضيق فيها نطاق الكلام والاحتمال). ابن العربي.

التضمين وزيادة الحروف وحذفها

(والمختار: أن ما أمكن تخريجه على غير الزيادة، لا يحكم عليه بالزيادة وتخريج كثير من هذه الشواهد ممكن على النضمين). (وحذف الحروف ليس بالقياس، وذلك أنها دخلت الكلام لضرب من الاختصار، فلو ذهبت تحذفها لكنت مختصرا لها، واختصار المختصر إجحاف به).وحروف الجر تنقسم من طريق الزيادة ثلاثة أقسام قسم لا خلاف بين النحويين في أنه غير زائد.
وقسم لا خلاف بين النحويين في أنه زائد وإن كان في ذلك خلاف عند أهل البيان.

التضمين وتناوب الحروف (3)

المؤلف: محمد نديم فاضل التضمين وتناوب الحروف (3) ذكر العزّ بن عبد السلام:أن (مَنْ) تضمَّنت معنى النفي في قوله تعالى: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ). معناه لا يرغب. (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) أي لا أحد أظلم.(فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ […]

التضمين وتناوب الحروف (2)

هل يُؤدي الحرف البديل في السياق اللغوي مُؤدى الأصلي بعد غيابه؟ إن القول بتناوب الحروف أمر هين لأنه يُزيل العقبات كما يزيل المخدر الأوجاع، ولكن المشكلة تبقى دون حل. فمن سلك مسلك هؤلاء وأخذ برأيهم فقد أبعد. بل عليه ألا يعطي يده في هذه المسألة وأن يَكِيس عند الإجابة عنها.

فائدة التضمين وآراء العلماء فيه

أن تؤدي كلمة مُؤدى كلمتين فالكلمتان مقصودتان معاً قصداً وتبَعاً، فإذا استُعمل اللفظ في غير ما هو له فقد أضاف معنى إلى أصله، وجاز به موضعه إلى مواضع أُخر من دلالاته، فيكون كل مُنصرَف ينصرف إليه متصلا بأصله.