هل يُؤدي الحرف البديل في السياق اللغوي مُؤدى الأصلي بعد غيابه؟ إن القول بتناوب الحروف أمر هين لأنه يُزيل العقبات كما يزيل المخدر الأوجاع، ولكن المشكلة تبقى دون حل. فمن سلك مسلك هؤلاء وأخذ برأيهم فقد أبعد. بل عليه ألا يعطي يده في هذه المسألة وأن يَكِيس عند الإجابة عنها.
لماذا اختصت بعض الأفعال بحرف معين كفعل قصد الذي يتعدى بـ (إلى) وفعل عمد المتعدي باللام على الفصيح؟
ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب من المعرفة يكون الاسم الخاص فيه شائعا في الأمة، زعم أن قولهم لضرب من الكمأةومن ذلك قوله في هذا الباب: وكل أفعل نكرة، وأما قولهم: إنه معرفة لأنه لا ينصرف فليس بشيء، لأن أفعل لا ينصرف في النكرة.ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب [ما] ينتصب لأنه قبيح أن يوصف بما بعده، زعم أنه يقول: هذا قائما رجل، فينصب قائما على الحال
يلفت النظر في لغة الإعلام ورود بعض التركيبات الخاطئة، سواء من جهة المعنى أو من جهة الاستعمال
– “لا يجب أن يكافأ المعتدي على عدوانه”.
– ومما ينتقد من جهة المعنى لما يحمله من تعارض داخلي ما يرد في أجهزة الإعلام من مثل:
– ومما يشيع في لغة الإعلام كذلك تكرار “كلما” في مثل العبارة: “كلما اقترب الموعد … كلما زاد خطر الحرب”.
– ويشيع كذلك الخطأ في وضع حرف الجر الباء بعد الفعل “استبدل”. فالشائع إدخاله على المتروك
– تستعمل اللغة العربية “ثمة” ظرفًا بمعنى هناك وعلى هذا يبدو الخطأ في استعماليها الآتيين في لغة الإعلام
– إذا اجتمعت همزة الاستفهام وحرف العطف “ثم، الواو، الفاء” فالاستعمال العربي جار على البدء بحرف الاستفهام وإتباعه بحرف العطف
– من التعبيرات الشائعة الآن في لغة الإعلام قولهم:
– “ويشيع كذلك في لغة الإعلام النمط التركيبي الآتي
من أخطاء اللغة العربية المعاصرة
حذف ما يستحق الإثبات
عدم المطابقة في التذكير والتأنيث
عدم المطابقة في الاسم الموصول
زيادة الواو
غموض العبارة