المصادر

المصدر: اسم الحدث الجاري على الفعل. وهو من الثّلاثيّ سماع، ومن غيره قياس، مثل: أخرج إخراجا، واستخرج استخراجا.
اسم الفاعل: ما اشتقّ من فعل لمن قام به بمعنى الحدوث.
اسم المفعول: هو ما اشتقّ من فعل لمن وقع عليه.
الصّفة المشبّهة: ما اشتقّ من فعل لازم لمن قام به على معنى الثّبوت.
اسم التّفضيل: ما اشتقّ من فعل لموصوف بزيادة على غيره، وهو (أفعل).

الكلمة والإعراب والجمع

الكلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد، وهي: اسم، وفعل، وحرف.
الإعراب: ما اختلف آخره به ليدلّ على المعاني المعتورة عليه. وأنواعه: رفع، ونصب، وجرّ.
جمع المؤنّث السّالم بالضّمّة والكسرة: غير المنصرف بالضّمّة والفتحة.
جمع المذكّر السّالم: و (أولو)، و (عشرون) وأخواتها، بالواو والياء.

مدخل لعلم الكافية في علم النحو

العمل في الكافية فقد اطّلعت أوّل الأمر على تحقيق الدكتور طارق نجم عبد الله، وهو عمل من الدّقّة بمكان؛ حيث اعتمد في تحقيقه على تسع نسخ، بين مطبوع منها ومخطوط، ثمّ زدت عليها-بفضل الله-نسخة ممتازة من محفوظات مكتبة جامعة برينستون، Princeton University Library نسخت عام ٧٩٣ هـ‍ وقوبلت على نسخة المصنّف، وقد قرأها صاحبها (علاء الدين ابن النقيب) على اثنين من شيوخه أولهما عبد الله بن عبد الرحمن البسطامي، والثاني فقد اسمه في آخر المخطوطة، ولوحاتها أربع وأربعون، كتب في ختامها قبل إجازات الشيوخ

فهارس كتاب النحو pdf

في هذا الكتاب بدأت بشرح حروف المعاني، وتكلمت باختصار عن الأسماء المبنية في تمهيد الباب الثالث، ثم تكلمت عن علامات الإعراب الأصلية والفرعية للأسماء، ثم تكلمت عن مجرورات الأسماء والمنصوبات وقسمت المرفوعات إلى قسمين، وتكلمت عن الفاعل ونائب الفاعل، ثم في الباب الرابع تكلمت عن التوابع، وفي الباب الخامس تكلمت عن بقية مرفوعات الأسماء (المبتدأ – الخبر)، وفي الباب السادس تكلمت عن باب أنواع الجمل التي لا محل لها من الإعراب.

ظاهرة الاستبدال في النحو العربي.. آفاق غير محدودة

الاستبدال وسيلة أخرى من وسائل السبك النحويَّة، تعمل على الترابط بين أجزائه، وأصل الاستبدال في اللغة أخذ شيء مكان شيء، ففي لسان العرب: “تبدَّل الشيء واستبدله واستبدل به كلِّه: اتَّخذ منه بدلاً… واستبدل الشيء بغيره وتبدَّله به: إذا أخذه مكانه، والأصل في الإبدال جعل شيء مكان شيء آخر

من أساليب العربية: الإنكار وحروفه (مغني اللبيب أنموذجا)

يعدُّ الإنكار واحدًا من الأساليب العربيَّة التي يَقصد إليها متكلِّم العربية، للتعبير عمَّا يَختلج نفسَه من مشاعِر الإنكار وعدم الرِّضا، ويتم ذلك بواسطة أدوات معيَّنة تفيد ذلك المعنى وتؤدِّيه خير تأدِية، وقد سبر علماؤنا القدامى رضي الله عنهم وأرضاهم جميعًا أغوارَ هذه الأدوات ووضَّحوا معنى الإنكار الذي تؤدِّيه، معزَّزًا بأمثلة وشواهد تقرِّبه إلى ذِهن متعلِّم هذه اللُّغة، ومن أجَلِّ هذه الكتب: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام الأنصاري رحمه الله، الذي وإن لم يفْرد مصنفه كله للمفردات كما سمَّاها، إلا أنَّ بابه الأول – وهو أطول أبواب الكتاب – خُصَّ للأدوات ومعانيها المتنوعة والمتشعبة؛ لأهمِّيتها ولكثرة دورانها في الكلام.