الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2011– 2015)

﴿سَلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ كَمۡ ءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۭ بَیِّنَةࣲۗ وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [البقرة ٢١١]

﴿سل بني إسرائيل﴾: سل فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، وبني مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وإسرائيل مضاف إليه، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف، وجملة ﴿سل بني إسرائيل﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿كم آتيناهم﴾: كم اسم استفهام في محل نصب مفعول به ثان لآتيناهم، وآتيناهم فعل، وفاعل، ومفعول به أول، وجملة آتيناهم في موضع المفعول الثاني لسل.
﴿من آية﴾: تمييز كم الاستفهامية، و﴿من﴾ صلة، أو بيانية، والتمييز محذوف. ومن آية جار ومجرور متعلقان بالفعل.
﴿بينة﴾: صفة.
﴿ومن﴾: الواو استئنافية، ومن شرطية في محل رفع مبتدأ.
﴿يبدل﴾: فعل الشرط.
﴿نعمة الله﴾: مفعول به.
﴿من بعد ما جاءته﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، و﴿ما﴾ مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مجرور بالإضافة، و﴿جاءته﴾ فعل ماض ومفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هي.
﴿فإن الله﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
﴿شديد العقاب﴾: خبرها، وجملة إن وما بعدها في محل جزم جواب الشرط الجازم. وجملة ﴿ومن يبدل…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿زُیِّنَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَیَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۘ وَٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ﴾ [البقرة ٢١٢]

﴿زين﴾: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله.
﴿للذين كفروا﴾: الجار والمجرور متعلقان بزين، وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿الحياة﴾: نائب فاعل.
﴿الدنيا﴾: صفة للحياة، وجملة ﴿زين للذين…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ويسخرون﴾: معطوفة على جملة زين، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي: وهم يسخرون.
﴿من الذين﴾: الجار والمجرور متعلقان بيسخرون.
﴿آمنوا﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
﴿والذين﴾: الواو عاطفة، والذين مبتدأ.
﴿اتقوا﴾: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿فوقهم﴾: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر الذين.
﴿يوم القيامة﴾: ظرف زمان متعلق بما تعلق به ظرف المكان.
﴿والله﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ.
﴿يرزق﴾: فعل مضارع، وفاعله مستتر يعود على لفظ الجلالة، والجملة خبر المبتدأ.
﴿من﴾: اسم موصول مفعول به.
﴿يشاء﴾: فعل مضارع، والجملة صلة ﴿من﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿بغير حساب﴾: الجار والمجرور متعلقان بيرزق. وجملة ﴿والله يرزق…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمٍ﴾ [البقرة ٢١٣]

﴿كان الناس أمة﴾: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والناس اسم كان مرفوع، وأمة خبر كان منصوب.
﴿واحدة﴾: صفة. وجملة ﴿كان الناس…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فبعث﴾: الفاء عاطفة على جملة مقدرة اختصارًا وإيجازًا، أي: كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث، وبعث فعل ماض.
﴿الله﴾: فاعل.
﴿النبيين﴾: مفعول به.
﴿مبشرين ومنذرين﴾: حالان، والثاني معطوف على الأول.
﴿وأنزل﴾: عطف على فبعث.
﴿معهم﴾: ظرف زمان متعلق بمحذوف حال من الكتاب، أي: وأنزل الكتاب مصاحبًا لهم وقت الإنزال.
﴿الكتاب﴾: مفعول به.
﴿بالحق﴾: جار ومجرور متعلقان بأنزل، والباء للملابسة، أي: أنزله إنزالًا ملتبسًا بالحق.
﴿ليحكم﴾: اللام للتعليل، ويحكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وأن المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بأنزل أيضًا.
﴿بين الناس﴾: ظرف مكان متعلق بيحكم، والناس مضاف إليه.
﴿فيما﴾: الجار والمجرور متعلقان بيحكم.
﴿اختلفوا﴾: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿ما﴾ الموصولة.
﴿فيه﴾: الجار والمجرور متعلقان باختلفوا.
﴿وما﴾: الواو عاطفة، وما نافية.
﴿اختلف﴾: فعل ماض.
﴿فيه﴾: الجار والمجرور متعلقان باختلاف.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿الذين﴾: فاعل اختلف.
﴿أوتوه﴾: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل هو المفعول الأول، والهاء مفعول به ثان.
﴿من بعد﴾: الجار والمجرور متعلقان باختلف.
﴿ما﴾: مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر مضاف إليه، أي: من بعد مجيء البينات.
﴿جاءتهم البينات﴾: فعل، ومفعول به مقدم، والبينات فاعل مؤخر.
﴿بغيا﴾: مفعول لأجله، أي: حسدًا منهم، أو حال مؤولة.
﴿بينهم﴾: ظرف مكان متعلق بمحذوف صفة لـ﴿بغيًا﴾.
﴿فهدى الله الذين آمنوا﴾: الفاء عاطفة، وهدى فعل ماض، ولفظ الجلالة فاعل، والذين وصلتها مفعول به.
﴿لما﴾: الجار والمجرور متعلقان بهدى، وما موصولة.
﴿اختلفوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿فيه﴾: الجار والمجرور متعلقان باختلفوا.
﴿من الحق﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من ﴿ما﴾.
﴿بإذنه﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الذين آمنوا، أي: مأذونًا لهم، فهو حال من المفعول به.
﴿والله﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ.
﴿يهدي﴾: فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على لفظ الجلالة، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
﴿من﴾: اسم موصول مفعول به.
﴿يشاء﴾: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿إلى صراط مستقيم﴾: الجار والمجرور متعلقان بيهدي، مستقيم صفة. وجملة ﴿والله يهدي…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ﴾ [البقرة ٢١٤]

﴿أم﴾: عاطفة منقطعة بمعنى بل وهمزة الاستفهام، والمعنى: ﴿بل أحسبتم﴾.
﴿حسبتم﴾: فعل وفاعل.
﴿أن تدخلوا﴾: أن حرف مصدري ونصب، وتدخلوا فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل.
﴿الجنة﴾: مفعول به على السعة، وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي حسبتم.
﴿ولما﴾: الواو حالية، ولما حرف نفي جازم.
﴿يأتكم﴾: فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والكاف مفعول يأت.
﴿مثل﴾: فاعل يأت.
﴿الذين﴾: مضاف إليه.
﴿خلوا﴾: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
﴿من قبلكم﴾: الجار والمجرور متعلقان بخلوا.
﴿مستهم﴾: مس فعل ماض، والتاء تاء التأنيث الساكنة، والهاء مفعول به.
﴿البأساء﴾: فاعل.
﴿والضراء﴾: عطف على البأساء، وجملة ﴿مستهم البأساء﴾ مستأنفة، أو تفسيرية، وعلى كلا الوجهين لا محل لها من الإعراب.
﴿وزلزلوا﴾: الواو عاطفة، وزلزلوا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والجملة معطوفة على مستهم.
﴿حتى يقول الرسول﴾: حتى حرف غاية وجر، ويقول فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وأن والفعل في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بزلزلوا، والرسول فاعل.
﴿والذين﴾: عطف على الرسول.
﴿آمنوا﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
﴿معه﴾: ظرف مكان متعلق بآمنوا.
﴿متى نصر الله﴾: متى اسم استفهام في محل نصب ظرف على الظرفية الزمانية، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، ونصر الله مبتدأ مؤخر، والجملة في محل نصب مقول القول.
﴿ألا﴾: أداة استفتاح وتنبيه.
﴿إن نصر الله قريب﴾: إن حرف ناسخ، ونصر الله اسمها، وقريب خبرها، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَاۤ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرࣲ فَلِلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ﴾ [البقرة ٢١٥]

﴿يسألونك﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والكاف مفعول به.
﴿ماذا﴾: اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لينفقون، أو: ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وذا اسم موصول في محل رفع خبر، والجملة في محل نصب مفعول مقدم لـ﴿ينفقون﴾، وجملة ﴿يسألونك﴾ مستأنفة.
﴿ينفقون﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والجملة في محل نصب مفعول ثان ليسألونك.
﴿قل﴾: فعل أمر وفاعله، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ما أنفقتم﴾: ما شرطية في محل نصب مفعول به مقدم لأنفقتم، وأنفقتم فعل في محل جزم فعل الشرط، وفاعل، والجملة مقول القول.
﴿من خير﴾: الجار والمجرور في محل نصب حال.
﴿فللوالدين﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو للوالدين، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
﴿والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل﴾: كلها معطوفة على الوالدين.
﴿وما﴾: الواو استئنافية، وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم لتفعلوا.
﴿تفعلوا﴾: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون.
﴿من خير﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿فإن الله به عليم﴾: الفاء رابطة، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وعليم خبرها، والجملة اسمية في محل جزم جواب الشرط، وبه جار ومجرور متعلقان بالخبر ﴿عليم﴾. وجملة ﴿وما تفعلوا من خير…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق