الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 191– 195)

﴿وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَیۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَـٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ﴾ [البقرة ١٩١]

﴿واقتلوهم: عطف أيضًا، وكرر الأمر بقتلهم للتأكيد.
﴿حيث: ظرف مكان مبني على الضم متعلق باقتلوهم.
﴿ثقفتموهم: فعل، وفاعل، ومفعول به، والميم علامة جمع الذكور، وقد أشبعت بالواو، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة.
﴿وأخرجوهم: عطف على اقتلوهم.
﴿من حيث: الجار والمجرور متعلقان بأخرجوهم.
﴿أخرجوكم: فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿والفتنة: الواو اعتراضية، والفتنة مبتدأ.
﴿أشد: خبر.
﴿من القتل: الجار والمجرور متعلقان بأشد، وجملة ﴿والفتنة أشد من القتل: اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
﴿ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه: الواو عاطفة، ولا ناهية جازمة، وتقاتلوهم مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، ومفعول به، وعند ظرف مكان متعلق بتقاتلوهم، والمسجد مضاف إليه، والحرام صفة للمسجد، وحتى جارة، ويقاتلوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والواو فاعل، والكاف مفعول به، وفيه جار ومجرور متعلقان بيقاتلوا، والمصدر المؤول مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿تقاتلوهم.
﴿فإن: الفاء استئنافية، وإن شرطية.
﴿قاتلوكم: فعل ماض مبني على الضم، والواو فاعل، والكاف مفعول به، والفعل في محل جزم فعل الشرط.
﴿فاقتلوهم: الفاء رابطة لجواب الشرط، واقتلوهم فعل أمر، وفاعل، ومفعول به، وجملة ﴿فاقتلوهم في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿فإن قاتلوكم فاقتلوهم مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿كذلك جزاء الكافرين: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، و﴿ذلك: ﴿ذا اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿جزاء الكافرين: خبر. أو الكاف في قوله: ﴿كذلك في محل رفع خبر مقدم، و﴿جزاء الكافرين مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية ﴿كذلك جزاء الكافرين مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [البقرة ١٩٢]

﴿فإن: الفاء استئنافية، وإن شرطية.
﴿انتهوا: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط. وجملة ﴿فإن انتهوا مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإن: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ.
﴿الله: اسم إن.
﴿غفور رحيم: خبران لإن.

﴿وَقَـٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَیَكُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡا۟ فَلَا عُدۡوَ ٰ⁠نَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [البقرة ١٩٣]

﴿وقاتلوهم: الواو حرف عطف، وقاتلوهم فعل أمر، وفاعل، ومفعول به.
﴿حتى: حرف غاية وجر، والمراد به هنا التعليل.
﴿لا: نافية.
﴿تكون: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، و﴿تكون ههنا تامة، و﴿أن المضمرة وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى، وحتى ومجرورها متعلقان بقاتلوهم.
﴿فتنة: فاعل ﴿تكون.
﴿ويكون: عطف على تكون، وهي هنا ناقصة.
﴿الدين: اسمها.
﴿لله: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها، أو: الدين فاعل ليكون التامة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: خالصًا لله.
﴿فإن: الفاء استئنافية، وإن شرطية.
﴿انتهوا: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط.
﴿فلا: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية للجنس.
﴿عدوان: اسمها المبني على الفتح.
﴿إلا: أداة حصر.
﴿على الظالمين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿فإن انتهوا مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَـٰتُ قِصَاصࣱۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡ فَٱعۡتَدُوا۟ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾ [البقرة ١٩٤]

﴿الشهر الحرام: الشهر مبتدأ، والحرام صفة.
﴿بالشهر: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، على تقدير حذف مضاف، أي: هتك حرمة الشهر الحرام.
﴿الحرام: صفة، وجملة ﴿الشهر الحرام… استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿والحرمات قصاص: الواو عاطفة، والحرمات مبتدأ، وقصاص خبر.
﴿فمن: الفاء عاطفة، ومن شرطية مبتدأ.
﴿اعتدى: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط.
﴿عليكم: الجار والمجرور متعلقان باعتدى.
﴿فاعتدوا: الفاء رابطة لجواب الشرط، واعتدوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿عليه: الجار والمجرور متعلقان بقوله: فاعتدوا.
﴿بمثل: الجار والمجرور متعلقان باعتدوا، أو بمحذوف حال.
﴿ما: مصدرية.
﴿اعتدى: فعل ماض، والمصدر المؤول من ﴿ما و﴿اعتدى مضاف إليه، أي: بمثل اعتدائه.
﴿عليكم: الجار والمجرور متعلقان باعتدى.
﴿واتقوا الله: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واتقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، ولفظ الجلالة مفعول به.
﴿واعلموا: عطف على اتقوا.
﴿أن الله: أن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
﴿مع المتقين: مع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر، والمتقين مضاف إليه، وأن وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا.

﴿وَأَنفِقُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُوا۟ بِأَیۡدِیكُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [البقرة ١٩٥]

﴿وأنفقوا: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنفقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
﴿في سبيل الله: الجار والمجرور متعلقان بأنفقوا.
﴿ولا تلقوا: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتلقوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل.
﴿بأيديكم: الباء صلة، لأن ألقى فعل يتعدى بنفسه، وقيل: ضمن تلقوا معنى فعل يتعدى بالباء، أي: لا تفضوا بأيديكم، وقيل: المفعول الثاني محذوف تقديره: ولا تلقوا أنفسكم بأيديكم.
﴿إلى التهلكة: الجار والمجرور متعلقان بتلقوا.
﴿وأحسنوا: الواو عاطفة، وأحسنوا فعل أمر وفاعل.
﴿إن الله: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
﴿يحب المحسنين: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، وجملة يحب المحسنين خبر إن، وجملة إن وما في حيزها تعليلية لا محل لها من الإعراب.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

2 Comment

ترك تعليق