السؤال:

إنَّ تَعدُّدَ اللهَجَاتِ ظَاهِرةٌ طَبيعيةٌ فِي جَميعِ اللُّغاتِ، ومِن اللافتِ حقًا أنَّ بعضَ اللُّغاتِ لها جذورٌ مُتأصِلةٌ منذُ القِدمِ، وما سأوُرِدُهُ من إحدى اللُغاتِ ( الوَتْم ).

الإجابة:

إنَّ تَعدُّدَ اللهَجَاتِ ظَاهِرةٌ طَبيعيةٌ فِي جَميعِ اللُّغاتِ، ومِن اللافتِ حقًا أنَّ بعضَ اللُّغاتِ لها جذورٌ مُتأصِلةٌ منذُ القِدمِ، وما سأوُرِدُهُ من إحدى اللُغاتِ ( الوَتْم ).

وهُوَ إبدالُ السِّينِ تاءً فِي بَعْضِ الكَلِماتِ، نَحْوَ قولِ الراجز:

⬅ يا قبَّحَ اللهُ بني السِّعلاةِ

عمرو بن يَرْبُوع شرار النَّاتِ

غيرَ أعفاءِ ولا أكياتِ.

⬅ وأرادَ الراجزُ أن يقولَ: النَّاس و أكياس، لكنَّهُ قلبَ السينَ تاءً، وقال: النَّات وأكيات، وهذا ما يُسمَّى بالوَتْم فِي اللغةِ، وهِيَ لغةُ أهلِ اليمنِ.

موضوعات ذات صلة:

راجعْ كتابَ المزهرِ للسيوطيِّ رحمَهُ اللهُ ج222/1- وكتابَ فقهِ اللغةِ للثعالبيِّ ص١٥١.

واللهُ وليُّ التوفيقِ.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

2 Comment

ترك تعليق