السؤال:

لماذا حذفت النون من الأفعال: أك – نك – تك – يك؟

الإجابة:

قالَ اللهُ – تَعَالى – فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ مِن القُرآنِ الكَريمِ: ولا تكُ فِي ضَيقٍ مِمَّا يَمْكُرُوُن، أيضًا: لم أكُ بَغيَّا، والأمثلةٌ كثيرةٌ، لا مَجَالَ لذكْرِها، فلِمَ حُذِفَتِ النُّونُ، وما الإعْرَابُ؟

ذكَرْتُ مِن قَبْلُ أنَّ الحَذْفَ فِي القُرآنِ يَكونُ للتَّخفيفِ عادةً كمَا ذَكَرَ شيخُ البَلاغيِّين عبدُ القَاهرِ الجُرجَانيُّ، وذلِكَ أسْلُوبٌ شائِعٌ فِي لُغَةِ العَرَبِ، أمَّا عن إعرابِ الأفعالِ (أكُ – نكُ – تكُ – يكُ) فِي القُرآنِ، فهيَ أفعالٌ مضارعةٌ مجزومةٌ وعلامةُ جزمِها السُّكونُ الظَّاهرُ على النُّونِ المَحْذوفةِ للتَّخفيفِ.

مواضيع ذات صلة

وذَكَرَ الزَّمَخْشَريُّ وفَرِيقٌ مِن العُلماءِ أنَّهُ قُرِئَ بإثباتِ النُّونِ على الأصْلِ (أكنْ- نكنْ- تكنْ- يكنْ)، انظرْ كتابَ الكَشَّافِ للزمخشريِّ ج222/2 .

واللهُ وليُّ التَوفِيقِ.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام