كتبه: أبو عبد الرحمن الخليل الفراهيدي
المحقق: د. فخر الدين قباوة

تَفْسِير وُجُوه الْخَفْض

وَهِي تِسْعَة:

خفض ب عَن وَأَخَوَاتهَا وخفض بِالْإِضَافَة وخفض بالجوار وخفض بالبنية وخفض بِالْأَمر وخفض ب حَتَّى إِذا كَانَ على الْغَايَة وخفض بِالْبَدَلِ وخفض ب مُنْذُ الثَّقِيلَة وخفض بالقسم وخفض بإضمار رب

وعلامة الْخَفْض ثَلَاث الكسرة وَالْيَاء والفتحة فالكسرة مَرَرْت بزيد وَالْيَاء مَرَرْت بأخيك والفتحة مَرَرْت بعثمان وَعمر

فالجر ب عَن وَأَخَوَاتهَا:

قَوْلك عَن مُحَمَّد ولعَبْد الله وَتقول مَرَرْت بأكرم الرِّجَال تخْفض أكْرم الرِّجَال بِالْبَاء الزَّائِد وَهُوَ على أفعل وَإِنَّمَا خفضته بِالْإِضَافَة فَإِذا أضفت إِلَى من لم تخْفض تَقول جئْتُك بأكرم من زيد

قَالَ الله تَعَالَى فِي النِّسَاء {فَحَيوا بِأَحْسَن مِنْهَا أَو ردوهَا} لم يصرف وَقَالَ {بِأَحْسَن مَا كَانُوا يعْملُونَ} فصرف أحسن لِأَن مَا مَحل اسْم وَمن صفة وَلَا تُضَاف صفة كَمَا قَالَ ذُو الرمة

(بِأَفْضَل فِي الْبَريَّة من بِلَال … إِذا ميلت بَينهمَا ميالا)

نصب بِأَفْضَل لِإِضَافَتِهِ إِلَى صفة وَقَالَ آخر

وَمَا فَحل بأنجب من أبيكم … وَمَا خَال بأكرم من تَمِيم)

‌‌والخفض بِالْإِضَافَة:

قَوْلهم دَار زيد وَغُلَام عَمْرو خفضت زيدا بِإِضَافَة دَار إِلَيْهِ

‌‌والخفض بالجوار

قَوْلهم مَرَرْت بِرَجُل عَجُوز أمه ومررت بِرَجُل طَالِق امْرَأَته خفضت عجوزا وَلَيْسَ من نعت الرجل إِلَّا أَنه لما كَانَ من نعت الْأُم خفضته على الْقرب والجوار وَكَذَلِكَ تَقول مَرَرْت بِامْرَأَة شيخ أَبوهَا خفضت شَيخا وَهُوَ نعت الْأَب إِلَّا أَنه لما جاور امْرَأَة خفضت وَرفع أَبَاهَا على الِابْتِدَاء

فَإِذا قلت مَرَرْت بِرَجُل طامث الْمَرْأَة لم يجز لِأَن رجلا نكرَة وَالْمَرْأَة معرفَة فَاخْتلف الحرفان وَيجوز أَن تَقول مَرَرْت بِالرجلِ الطامث الْمَرْأَة لِأَنَّهُ اسْتَوَى اللفظان بِالْألف وَاللَّام وَتقول رَأَيْت رجلا عجوزا أمه ومررت بِرَجُل ذنُوب فرسه

فَإِذا كَانَ الْجَواب اسْما فِي هَذَا النَّوْع لم يجز الْجوَار وَلم تخْفض تَقول مَرَرْت بِرَجُل زيد أَبوهُ ومررت بِرَجُل حَدِيد بَابه وَرفعت زيدا وأباه على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وَلم تخْفض لِأَنَّهُ اسْم وَلَيْسَ بنعت

وخفضوا بالجوار أَيْضا مثل قَول الشَّاعِر

(أَطُوف بهَا لَا أرى غَيرهَا … كَمَا طَاف بالبيعة الراهب)

خفض الراهب بِالْقربِ والجوار وَالْوَجْه فِيهِ الرّفْع كَمَا قَالُوا هَذَا جُحر ضَب خرب خفض خربا وَهُوَ نعت الْجُحر وَإِنَّمَا خفض لقُرْبه من ضَب

وَمِنْه قَول الله تَعَالَى فِي البروج {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} وَفِي الذاريات {ذُو الْقُوَّة المتين} خفض الْمجِيد والمتين بِالْقربِ والجوار وَيقْرَأ {ذُو الْعَرْش الْمجِيد} {ذُو الْقُوَّة المتين} بِالرَّفْع على أَنه صفة لذِي الْعَرْش وَهُوَ مَحل النَّعْت وَالصّفة لله تَعَالَى والنعت للمخلوق

وَقَالَ الله جلّ وَعز {وجاؤوا على قَمِيصه بِدَم كذب} خفض كذبا على الْقرب والجوار ومجازه كذبا على معنى وجاؤوا كذبا على قَمِيصه بِدَم قَالَ الشَّاعِر

(فيا معشر العزاب إِن حَان شربكم … فَلَا تشْربُوا مَا حج لله رَاكب)

(شرابًا لغزوان الْخَبيث فَإِنَّهُ … يباهتكم مِنْهُ بأيمان كَاذِب)

فخفض رَاكِبًا على الْقرب والجوار وَمحله الرّفْع بِفِعْلِهِ

وَمثله

(كَأَن ثبيرا فِي عرانين ودقه … كَبِير أنَاس فِي بجاد مزمل)

خفض مزملا وَهُوَ نعت كَبِير وَهُوَ فِي مَحل رفع فخفضه على الْجوَار وَقَالَ آخر

(كَأَنَّمَا خالطت قُدَّام أعينها … قطنا بمستحصد الأوتار محلوج)

خفض محلوجا وَهُوَ نعت قطن

وَأما قَول الشَّاعِر

(كَيفَ نومي على الْفراش وَلما … تَشْمَل الشَّام غَارة شعواء)

(تذهل الشَّيْخ عَن بنيه وتبدي … عَن خدام العقيلة الْعَذْرَاء)

رفع العقيلة لِأَنَّهُ نوى التَّنْوِين فِي خدام وَجَاز لَهُ الرّفْع بعد التَّنْوِين

وَقد يجْعَلُونَ من بِمَعْنى كذب من المين فيشتبه على السَّامع كَمَا قَالَ

(وَفِي كتب الْحجَّاج أَنْسَاب معشر … تعلمهَا منا يزِيد ومزيدا)

معنى منا كذبنَا فَلذَلِك نصب يزِيد وَقَالَ آخر

(إِنَّمَا أم خَالِد يَوْم جَاءَت … بغلة الزَّيْنَبِي من قصر زيدا)

يُقَال أم فلَان إِذا شج رَأسه حَتَّى تبلغ الشَّجَّة أم الدِّمَاغ فَرفع خَالِدا لِأَنَّهُ أوقع عَلَيْهِ فعل مَا لم يسم فَاعله وَقَوله من قصر زيدا من كذب قصر اسْم منادى كَأَنَّهُ قَالَ كذب يَا قصر كذب زيدا وَمثل هَذَا كثير فتعرف لِئَلَّا يشْتَبه عَلَيْك إِذا ورد

‌‌والخفض بالبنية

وَإِنَّمَا عِلّة البنية للأسماء تُضَاف وَهِي نواقص فَإِذا حذفت مِنْهَا الْإِضَافَة بقيت نَاقِصَة فألزمت البنية مثل قطام ودراك ونزال وحذام وبداد ورقاش لَا تَزُول هَذِه الْأَسْمَاء عَن الْخَفْض إِلَى غَيره من غير تَنْوِين يُقَال ابْنَتي قطام ومررت بقطام وَرَأَيْت قطام وحذام لَا يَزُول عَن الْخَفْض إِلَى غَيره من غير تَنْوِين قَالَ الشَّاعِر

(إِذا قَالَت حذام فصدقوها … فَإِن القَوْل مَا قَالَت حذام)

وَتقول كويته وقاع وَجَاءَت الْخَيل بداد أَي متبددين

قَالَ الشَّاعِر

(كُنَّا ثَمَانِيَة وَكَانُوا جحفلا … لجبا فشلوا بِالرِّمَاحِ بداد)

أَي متبددين وَإِنَّمَا خفضها لما فتح أَولهَا مثل نزال وتراك هُوَ من التّرْك وَقَالَ آخر

(وَكنت إِذا منيت بخصم سوء … دلفت لَهُ فأكويه وقاع)

وَهِي الدائرتان على جاعرتي الْحمار

وَيُقَال أنصب عَلَيْهِم من طمار وَهُوَ الْمَكَان الْمُرْتَفع قَالَ الشَّاعِر

(فَإِن كنت لَا تدرين مَا الْمَوْت فانظري … إِلَى هَانِئ فِي السُّوق وَابْن عقيل)

(إِلَى بَطل قد عفر السَّيْف خَدّه … وَآخر يهوي من طمار قَتِيل)

قَالَ طمار بِالْكَسْرِ وَيُقَال طمار بِالنّصب

وَيُقَال نزلت على النَّاس بوار وَأنْشد

(قتلت فَكَانَ تباغيا وتظالما … إِن التظالم فِي الصّديق بوار)

(فَكَانَ أول مَا أثبت تهارشت … أَوْلَاد عرج عِنْد كل وجار)

فَقَالَ بوار وَمحله الرّفْع مِنْهُ قَول عَمْرو بن معد يكرب

(اطلت فراطهم حَتَّى إِذا مَا … قتلت سراتهم كَانَت قطاط)

أَي قطي وحسبي

وَأما قَول الآخر

(يَا أم عَائِشَة لن تراعي … كل بنيك بَطل شُجَاع)

فقد ذكر الْخَلِيل أَن خفض بَطل شُجَاع بشغفة الْكَاف فِي بنيك

وأمس أَيْضا مخفوض فِي الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ تَقول أَتَيْته أمس وَذهب أمس بِمَا فِيهِ وَكَانَ أمس يَوْمًا مُبَارَكًا وَإِن أمس يَوْم مبارك.

فَإِذا أدخلت عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام أَو أضفته إِلَى شَيْء أَو جعلته نكرَة أجريته تَقول كَانَ الأمس يَوْمًا مُبَارَكًا وَإِن الأمس الْمَاضِي يَوْم مبارك وَكَانَ أمسكم يَوْمًا طيبا قَالَ الشَّاعِر

(وَلَا يدْرك الأمس الْقَرِيب إِذا مضى … بمر قطامي من الطير أجدلا)

وَقَالَ زُهَيْر

(وَأعلم مَا فِي الْيَوْم والأمس قبله … ولكنني عَن علم مَا فِي غَد عمي) فأجراه

وَأما قَول العجاج

(لقد رَأَيْت عجبا مذ أمسا … عجائزا مثل السعالي خمْسا)

(يأكلن أجمعهن همسا همسا … لَا ترك الله لَهُنَّ ضرسا)

فَإِنَّهُ جعل السِّين حرفا لينًا فصرفها إِلَى النصب

وَيُقَال صمام أَيْضا كَمَا قَالَ الشَّاعِر

(غدرت يهود وَأسْلمت جِيرَانهَا … صمًّا لما فعلت يهود صمام)

ترك التَّنْوِين فِي يهود وَنوى الْألف وَاللَّام فِيهِ لَوْلَا ذَلِك لنون وَمثله قَول الآخر

(أصاح ترى بريقا هَب وَهنا … كنار مجوس تستعر استعارا)

نوى الْألف وَاللَّام فِي مجوس فَلذَلِك ترك التَّنْوِين

وَأما قَوْلهم رجل بجال إِذا كَانَ كَبِيرا عَظِيما وَامْرَأَة حصان ورزان وَامْرَأَة ذِرَاع أَي سريعة الْغَزل وَفرس وساع وبعير ثقال أَي بطيء وَرجل عبام أَي عيي فَهَذَا يتَصَرَّف فِي جَمِيع الحركات

‌‌والخفض بِالْأَمر

قَوْلهم سَماع وبصار ونظار أَي اسْمَع وَأبْصر وَانْظُر قَالَ الشَّاعِر

(ومويلك زمع الْكلاب تسبني … فسماع أستاه الْكلاب سَماع)

أَي اسْمَع وَقَالَ آخر

(تراكها من إبل تراكها … أما ترى الْمَوْت لَدَى أوراكها) أَي أتركها

‌‌والخفض ب حَتَّى إِذا كَانَ على الْغَايَة

قَوْلهم كلمت الْقَوْم حَتَّى زيد مَعْنَاهُ حَتَّى بلغت إِلَى زيد وَمَعَ زيد وَقَالَ الله جلّ ذكره {سَلام هِيَ حَتَّى مطلع الْفجْر} مَعْنَاهُ إِلَى مطلع الْفجْر.

وَحَتَّى فِيهِ ثَلَاث لُغَات أكلت السَّمَكَة حَتَّى رَأسهَا وَحَتَّى رَأسهَا وَحَتَّى رَأسهَا النصب حَتَّى أكلت رَأسهَا وَالرَّفْع حَتَّى بَقِي رَأسهَا.

والخفض حَتَّى وصلت إِلَى رَأسهَا وأكلت السَّمَكَة مَعَ رَأسهَا وَإِن شِئْت قلت رَأسهَا على الِابْتِدَاء

قَالَ الشَّاعِر

(ألْقى الحقيبة كي يُخَفف رَحْله … والزاد حَتَّى نَعله أَلْقَاهَا)

وَحَتَّى نَعله وَحَتَّى نَعله أَلْقَاهَا النصب حَتَّى ألْقى نَعله وَالرَّفْع ألْقى حَتَّى ألقِي نَعله وَإِن شِئْت رَفعه بِالِابْتِدَاءِ وَألقى الْفِعْل على الْهَاء وَالْألف الَّتِي فِي أَلْقَاهَا كَمَا يقْرَأ {سُورَة أنزلناها} وَمن قَرَأَ {سُورَة أنزلناها} نصب بِرُجُوع الْفِعْل عَلَيْهَا وَمن خفض أَرَادَ ألْقى الحقيبة مَعَ نَعله

وَقد يكون حَتَّى بِمَعْنى الْوَاو قَالَ أَبُو ذُؤَيْب

(حميت عَلَيْهِ الدرْع حَتَّى وَجهه … من حرهَا يَوْم الكريهة أسفع)

الْمَعْنى وَوَجهه من حرهَا وَإِذا أوقعت حَتَّى على الْأَسْمَاء جرى على الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ قَالَ الفرزدق

(فيا عجبا حَتَّى كُلَيْب تسبني … كَأَن أَبَاهَا نهشل أَو مجاشع)

وَقَالَ آخر

(فَمَا زَالَت الْقَتْلَى تمج دماءها … بدجلة حَتَّى مَاء دجلة أشكل)

‌‌والخفض بِالْبَدَلِ

مثل قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {وَإنَّك لتهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم صِرَاط الله} خفضت صِرَاط على الْبَدَل وَمثله فِي الْبَقَرَة {يَسْأَلُونَك عَن الشَّهْر الْحَرَام قتال فِيهِ} خفض قتالا بِالْبَدَلِ كَأَنَّهُ قَالَ يَسْأَلُونَك عَن الشَّهْر الْحَرَام عَن قتال فِيهِ

قَالَ كثير عزة

(وَكنت كذي رجلَيْنِ رجل صَحِيحَة … وَأُخْرَى رمى فِيهَا الزَّمَان فشلت)

خفض رجلا بِالْبَدَلِ ويروى رجل صَحِيحَة بِالرَّفْع على الِابْتِدَاء وَأما قَول الشَّاعِر

(على حَالَة لَو أَن فِي الْقَوْم حاتما … على جوده مَا جاد بِالْمَاءِ حَاتِم)

فَإِنَّهُ خفض حاتما لِأَنَّهُ جعله بَدَلا من الْهَاء فِي جوده مَعْنَاهُ على جود حَاتِم بِالْمَاءِ

‌‌والخفض بالقسم

مثل قَوْلك بِاللَّه وَوَاللَّه وتالله {وَالطور وَكتاب مسطور} {وَالضُّحَى وَاللَّيْل إِذا سجى} {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} {وَالْفَجْر وليال عشر}

وَلَا بُد للقسم من جَوَاب كَمَا قَالَ الله عز وَجل {وَالْعصر إِن الْإِنْسَان لفي خسر إِلَّا الَّذين آمنُوا} جَوَابه إِن الْإِنْسَان … وَإِنَّمَا كسرت الْألف من إِن للام الَّتِي فِي فِي خسر وَاللَّام خبر الْقسم.

وَمعنى الْإِنْسَان هَهُنَا معنى النَّاس لِأَن الْكثير لَا يسْتَثْنى من الْقَلِيل وَإِنَّمَا يسْتَثْنى الْقَلِيل من الْكثير تَقول خرج الْقَوْم إِلَّا زيدا وَلَا يجوز أَن تَقول خرج زيد إِلَّا الْقَوْم إِلَّا أَن الْإِنْسَان هَهُنَا فِي معنى النَّاس فَأَما مَا أضمر جَوَابه من الْقسم فَقَوْل الله عز وَجل فِي النازعات {والنازعات غرقا والناشطات نشطا} إِلَى قَوْله {فالمدبرات أمرا} جَوَاب الْقسم مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ فالمدبرات أمرا إِنَّكُم لمبعوثون فَقيل مَتى فَقيل {يَوْم ترجف الراجفة} إِلَى قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} والحافرة الطَّرِيق الَّذِي ذهبت فِيهِ يُقَال رَجَعَ على حافرته يَقُولُونَ أإنا نرد فِي طريقنا الَّذِي ذَهَبْنَا فِيهِ فَقيل نعم فَقَالُوا {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} فَقيل نعم فَقَالُوا {تِلْكَ إِذا كرة خاسرة}

وَجَوَاب {وَالضُّحَى} {مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى} وَجَوَاب {وَالْفَجْر} {إِن رَبك لبالمرصاد} وَجَوَاب {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} {قد أَفْلح من زكاها} وَجَوَاب {وَالسَّمَاء ذَات البروج} {إِن بَطش رَبك لشديد} وَجَوَاب {وَالْعَادِيات ضَبْحًا} {إِن الْإِنْسَان لرَبه لكنود}

‌‌والخفض بإضمار رب

قَوْلك قوم أَتَوْنِي فأكرموني الْمَعْنى رب قوم قَالَ الشَّاعِر

(وبيضة خدر لَا يرام جنابها … تمتعت من لَهو بهَا غير معجل)

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام