اللغة العربية… وعوامل الاستمرارية

تمثِّل اللغة في أي تجميع بشري وسيلةً أساسية للتواصل، والتعبير عن حاجات أصحابها، وما زالت لغتنا العربية إلى يومنا هذا من أهم لغات العالم، كيف لا، وهي لغة القرآن الكريم، بل تصنَّف اليوم ضمن أهم اللغات؛ حيث بلغ عدد المتحدثين بها ما يقارب 420 مليون شخص حول العالم، كما أنها تحتل المركز الرابع بين أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ففي عام 1973 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية لغةَ عملٍ رسمية، لتكون بذلك إحدى اللغات الست التي تعمل بها الأمم المتحدة؛ وهي: الروسية، والإنجليزية، والصينية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية.

لطيفة نحوية

• ذهب جُلُّ الشُّراح والمُحشِّين إلى أن ابن آجرُّوم ابتدأ حروف الجر بـ “من”؛ لأن من معانيها الابتداء؛ لذا بدأ بها، ثم ثنى بـ “إلى”؛ لأن “إلى” من معانيها الانتهاء، والانتهاء في مقابلة الابتداء؛ لذا أعقب “من” بـ “إلى”…. وقد نحا هذا المنحى الكفراوي وغيره من أهل العلم.

ثقة مُتـعلِّم اللُّغة بنفسه

نُشير في البداية إلى أهم عامل في الثقة بالنفس، وهو النطق السليم للألفاظ؛ لأن اللغة- حَسبَ تقديرنا- موصلةٌ إلى المعرفة والثقافة، ولضمان هذا التواصل سَيكون النطق السليم للألفاظ أفضلَ سبيلٍ.