أقسام الاستعارة باعتبار التركيب والإفراد:

1- استعارة مفردة:وهي ما كان المستعار فيها لفظًا مفردًا كالأمثلة السابقة.
2- استعارة تمثيلية:وهي مجاز مركب علاقته المشابهة، وتكثر في الأمثال السائرة، كأن تستعير مثلًا في الأمثال من قصتها الأصلية إلى موقف جديد يشبه الموقف الأصلي.

كل كلام زادت ألفاظه على معانيه لفائدة؛ كقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ [مريم: 4]؛ أي: كبرت.

والجناس هو: تَشابُه اللفظين في النطق واختلافهما في المعنى.

تعريفه: طلب شيء محبوب لا يُرجى حصوله، إما لكونه مستحيلًا؛ كقول الشاعر:

15 قاعدة مهمة في علم الصرف
عبد الشكور معلم عبد فارح

اعتَبَر علماء الصرف أصول الكلمات ثلاثة أحرف، وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام (فَعَلَ)؛ كصورة للكلمة الموزونة بنفس الحركات والسكنات، فوزن (قَمَر) (فَعَل)، ووزن (حِمْل) (فِعْل)، ووزن (كَرُمَ) (فَعُلَ)، وهكذا، فالحرف الأول يُسمى فاء الكلمة، والثاني عين الكلمة، والثالث لام الكلمة.

للتشبيه أغراض كثيرة ترجع في الأغلب إلى المشبه، ومن أشهرها:
1- تزيين المشبه: مثل: ﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 58].

الحقيقة: استعمال اللفظ في معناه الحقيقي.
مثل: رأيت أسدًا في الغابة، تقصد به الحيوان المعروف.

تعريفها: ادعاء بلوغ وصف في الشدة أو الضعف حدًّا مستحيلًا أو بعيدًا