الجواب عن هذا السّؤال مِن شأنه أن يساعدَ على تجلية مراد اللّه تعالى، ومراد رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم لكثير من نصوص الوحيين الشّريفين، كتابًا وسنّةً. وهو شيءٌ يلزم كلَّ مسلم إدراكُه؛ لِتَعلُّقِهِ بالتَّكليفِ المنوطِ به من قبل اللّه جلّ جلالُه.
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ[2] مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
سألني أحد الإخوة الأكارم هذا السؤال على “الماسنجر”: ما الفرق بين الألف في كلمة (شَتَّى) والألف في كلمة (مُسَمًّى) من حيث دخول التنوين وعدم دخوله؟
فأجبته إجابةً سريعةً، ثم وعدته بتفصيل القول في ذلك، وقد جاء على النحو الآتي:
أولًا- (شَتَّى): ثانيًا- (الْمُسَمَّى):
ما الفرق بين ﴿فَأتِيا فِرعَونَ فَقولا إِنّا رَسولُ رَبِّ العالَمينَ﴾ بإفراد ( رسول)، وبين ﴿فَأتِياهُ فَقولا إِنّا رَسولا رَبِّكَ﴾ بتثنية ( رسولا)؟
فائـدة إملائـيــة:
نخطئ أحياناً في كتابة “الـذيـن” بقصد “اللـذيـن”، والعكس.
والصواب: أن “الـذيـن” للجمع المذكر (تكتب بلام واحــــدة فقط) وهو اسم موصول مبنـــي.
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
إنّهم، ومنذ زمنٍ بعيدٍ لا يكادُ أكثرُ النّاس يَفْرُقُون بينهما من حيث الدّلالةُ الوضعيّةُ الصّحيحةُ؛ فتراهم يلفظون كلمة (الأشفار) وهم يريدون (الأهداب)!؛ اعتقادًا منهم أنّ كلمة (الأشفار) هي الشَّعَر النّابتُ على جَفْنِ العين!
ما الفَرقُ بَينَ اللمْسِ والمَسِّ، وهل هناك خِلافٌ بينَهُما مِن حَيْثُ اللُّغةُ؟
قد يَسْتَعمِلُ القُرآنُ الكَريمُ كَلمةً فِي مَوطنٍ ثمَّ يسْتعمِلُها فِي مَوطنٍ آخرَ
ما الفرقُ بينَ مكة وبكة في القرآن الكريم ؟
يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ.