هل العراق مذكَّر أم مؤنث؟

هل هذا الاسم مذكَّر أم مؤنث؟ ولكن ينشأ هنا سؤال: هل هذا البلد مذكَّر أم مؤنث؟ ويبدو من كتابات وتعليقات الكُتَّاب العرب لا سيما العراقيون أنه مذكَّر حتى كتب الأستاذ خالد القشطيني بأسلوبه الخاص الذي يجمع بين الجدة والطرافة

بين (شَتَّى) و(مُسَمًّى) من حيث الألف والتنوين وعدمه

سألني أحد الإخوة الأكارم هذا السؤال على “الماسنجر”: ما الفرق بين الألف في كلمة (شَتَّى) والألف في كلمة (مُسَمًّى) من حيث دخول التنوين وعدم دخوله؟
فأجبته إجابةً سريعةً، ثم وعدته بتفصيل القول في ذلك، وقد جاء على النحو الآتي:
أولًا- (شَتَّى): ثانيًا- (الْمُسَمَّى):

كتاب: نتائج الفكر في النحو

كل علم – وإن تميز حامله عن البهيمة – فليس العلم الذي يلبس طالبه أكرم شيمة، ويحيى فؤاد صاحبه كما تحيى الديمة الهشيمة – إلا ما أودع الله – عز وجل – كتابه العلي من أنوار المعارف، وتضمنه كلام النبي العربي – – صلى الله عليه وسلم – من الفوائد واللطائف، فذلك العلم الذي ينهض حامله إلى أعلى المراتب، ويأخذ بضبع طالبهحتى يقعده على هام الكواكب، ويكشف عن بصر فؤاد صاحبه فينزهه في رياض البدائع والعجائب.ثم لا يطمع في الاستبصار والاستكثار من فوائده ونضاره.والاستبحار في فنون فوائده ومباحث أغواره إلا بعد معرفة باللسان الذي أنزل به القرآن، ولغة النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي أحلنا عليه في البيان، فإنه سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾.

كتاب: تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

الجار والمجرور (المضاف) في محل نصب على الحال، وهو ظرف مستقر متعلق بمقدر عام (محذوف) (أي) ملتبسا باسم الله، والمعنى بحسب القرينة: متبركا باسم الله، لكن ذلك لا يوجب كونه ظرفا لغوا، كما في الجار والمجرور من قولك: زيد على الفرس، فإنه متعلق بكون عام، أي: كائن على الفرس، وهو بحسب القرينة بمعنى راكب، فيجعل ظرفا مستقرا لا لغوا، وصاحب تلك الحال هو الضمير المستكن في عاملها المقدر، إذ المعنى: متبركا باسم الله أبتدئ الكتاب.”حامدا لله” حال بعد حال، ترك المصنف عطفها على الأولى إشعارا بالقصد إلى التسوية بين التسمية والحمد في جعل كل منهما مبتدأ به، ليتوصل بذلك إلى الجمع بين الحديثين الواردين في ذلك.