ما الفرقُ بينَ مكة وبكة في القرآن الكريم؟
السؤال:
ما الفرقُ بينَ مكة وبكة في القرآن الكريم؟ |
الإجابة:
♦ قد يَسْتَعمِلُ القُرآنُ الكَريمُ كَلمةً فِي مَوطنٍ ثمَّ يسْتعمِلُها فِي مَوطنٍ آخرَ مبدلًا فيها حرفًا، وكلُ ذلك لغرضٍ أو لفتةٍ.
• وذلك نَحْوُ ( مَكَّة – بَكَّة ) ففِي سُورةِ آلِ عمرانَ: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ، جاءَ بلفظِ: ( بَكَّة) من البَّكِ الدَّالِ على الزِّحامِ؛ لأنَّ النَّاسَ فِي الحَجِ يَزدحمُ بعضُهم بعضا، ولهذا سُميتْ بَكَّة، راجعْ كتابَ بلاغةِ الكلمةِ فِي التَّعبيرِ القُرآنِي للدكتور فاضِل السَّامرايِّ ص51.
• وقيلَ أيضًا: إنَّ بَكَّةَ – بالباءِ – لغةٌ فِي مَكَّةَ أبدِلَتِ الميمُ باءً، كما فِي قولِهم: لازب ولازم، ونقلَ ابنُ العَربي عن قتادةَ قالَ: إنَّ اللهَ بكَّ بها النَّاسَ أي جمعَهم بها، فتصلي النِّساءُ أمامَ الرجالِ، ولا يكونُ ذلك فِي بلدٍ آخرَ
واللهُ وليُّ التَوفِيقِ
2 Comment