الإعراب أصل في الأسماء وعلته

المعربُ بحقّ الأَصل هو الاسمُ. والفعلُ المضارعُ محمولُ عليه.

وقالَ بعضُ الكوفيين: المضارعُ أصلٌ في الإعراب أيضًا.

الإِعراب دخل الكلام ليفرّق بين المعاني، من الفاعليّة والمفعوليّة والإِضافة ونحو ذلك.
وقال قُطرب-واسمه محمّد بن المُستنير-: لم يَدخل لعلّه وإنَّما دخلَ تخفيفًا على اللّسان.

الحال والظرف من وُجُوه النصب

منصوبات الأسماء، خمسة عشر، وهي: المفعول به، و المصدر، و ظرف الزَّمان، و ظرف المكان، و الحال، و التمييز، و المستثنى، و اسم لا، و المنادى، و المفعول من أجله، و المفعول معه، و خبر كان و أخواتها، و اسم إنَّ و أخواتها، و التابع للمنصوب، و هو أربعة أشياء: النعت، و العطف، و التوكيد، و البدل. ويُنصب الإسم إذا وقع في موقع من خمسة عشر موقعا. و سنتكلم على كل واحد من هذه المواقع في باب يخُصُّه، على النحو الذي سلكناه في أبواب المرفوعات، و نضرب لها ههنا الامثلة بقصد البيان و الإيضاح

التفرقة بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين بالإعراب

وللعرب الاعراب الَّذِي جعله الله وشيا لكلامها وَحلية لنظامها وفارقا فِي بعض الْأَحْوَال بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين كالفاعل وَالْمَفْعُول بِهِ.

صيغة الفاعل

من الصيغ صيغة فاعل، واشتهر استعمالها في الدلالة على: المشاركة وهو الأغلب في هذه الصيغة، قال سيبويه: اعلم أنك إذا قلت فاعلته، فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعل
وهذا يعني اشتراك طرفي المفاعلة في معنى الفاعلية والمفعولية، فيكون البادئ فاعلاً صريحًا والثاني مفعولًا صريحًا، ويجيء العكس ضمنًا

أقسام العَلَم في النحو

العَلَم هو القسم الثاني من أقسام المعارف الستة، والحديث عنه يشمل المباحث التالية:

المبحث الأول: تعريف العلم، والتمثيل له.

المبحث الثاني: رُتْبة العلم ودرجته بين المعارف الستة من حيث قوة التعريف.

المبحث الثالث: تقسيمات العلم.

المصادر

المصدر: اسم الحدث الجاري على الفعل. وهو من الثّلاثيّ سماع، ومن غيره قياس، مثل: أخرج إخراجا، واستخرج استخراجا.
اسم الفاعل: ما اشتقّ من فعل لمن قام به بمعنى الحدوث.
اسم المفعول: هو ما اشتقّ من فعل لمن وقع عليه.
الصّفة المشبّهة: ما اشتقّ من فعل لازم لمن قام به على معنى الثّبوت.
اسم التّفضيل: ما اشتقّ من فعل لموصوف بزيادة على غيره، وهو (أفعل).

الكلمة والإعراب والجمع

الكلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد، وهي: اسم، وفعل، وحرف.
الإعراب: ما اختلف آخره به ليدلّ على المعاني المعتورة عليه. وأنواعه: رفع، ونصب، وجرّ.
جمع المؤنّث السّالم بالضّمّة والكسرة: غير المنصرف بالضّمّة والفتحة.
جمع المذكّر السّالم: و (أولو)، و (عشرون) وأخواتها، بالواو والياء.

مدخل لعلم الكافية في علم النحو

العمل في الكافية فقد اطّلعت أوّل الأمر على تحقيق الدكتور طارق نجم عبد الله، وهو عمل من الدّقّة بمكان؛ حيث اعتمد في تحقيقه على تسع نسخ، بين مطبوع منها ومخطوط، ثمّ زدت عليها-بفضل الله-نسخة ممتازة من محفوظات مكتبة جامعة برينستون، Princeton University Library نسخت عام ٧٩٣ هـ‍ وقوبلت على نسخة المصنّف، وقد قرأها صاحبها (علاء الدين ابن النقيب) على اثنين من شيوخه أولهما عبد الله بن عبد الرحمن البسطامي، والثاني فقد اسمه في آخر المخطوطة، ولوحاتها أربع وأربعون، كتب في ختامها قبل إجازات الشيوخ