إعراب سورة الغاشية

د. محمد منير الجنباز كتبه: د. محمد منير الجنباز بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا […]

إضمار الفعل المستعمل إظهاره

كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي ‌‌مسألة [٢٦] إضمار الفعل المستعمل إظهاره   ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما جرى من الأمر والنهي على إضمار الفعل المستعمل إظهاره، قال: (واعلم أنه لا يجوز أن تقول: زيد، وأنت تريد […]

أخطاء النسب وتجوزاته (2)

المؤلف: أحمد مختار عبد الحميد عمر أخطاء النسب وتجوّزاته (2) [1]   ب- النسب إلى الجمع على لفظه: من المألوف في لغة المعاصرين النسب إلى بعض جموع التكسير[2] على لفظها مثل أُمَمِيّ، ودُوَلِيّ وصُحُفِيّ، وكُتُبي، وغير ذلك. ويُخطِّئ الكثيرون هذا مستندين إلى رأي البصريين الذين […]

حالات الوحي والمنكرين له

تارة يظهر في صورة إنسان يراه الصحابة ويستمعون إليه، كما في حديث عمر رضي الله عنه الذي رواه البخاري: «بينما نحن جلوس عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر … »
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم في آخر الحديث: «إنّه جبريل جاء يعلّمكم دينكم» وكان كثيرا ما يأتي في صورة (دحية الكلبيّ) الصحابي الجليل، وكان دحية من أجمل الصحابة.

إعراب الكلام

كتبه: عيسى بن عبد العزيز المراكشي المحقق: د. شعبان عبد الوهاب محمد ‌‌الكلام: هو اللفظ المركب المفيد بالوضع كل جنس قسم إلى أنواعه أو إلى أشخاص أنواعه أو نوع قُسم إلى أشخاصه فاسم المقسوم يصدق على الأنواع وعلى أشخاص الأنواع، وإلا فليست الأنواع أنواعا له، […]

الإعراب أصل في الأسماء وعلته

المعربُ بحقّ الأَصل هو الاسمُ. والفعلُ المضارعُ محمولُ عليه.

وقالَ بعضُ الكوفيين: المضارعُ أصلٌ في الإعراب أيضًا.

الإِعراب دخل الكلام ليفرّق بين المعاني، من الفاعليّة والمفعوليّة والإِضافة ونحو ذلك.
وقال قُطرب-واسمه محمّد بن المُستنير-: لم يَدخل لعلّه وإنَّما دخلَ تخفيفًا على اللّسان.

الحال والظرف من وُجُوه النصب

منصوبات الأسماء، خمسة عشر، وهي: المفعول به، و المصدر، و ظرف الزَّمان، و ظرف المكان، و الحال، و التمييز، و المستثنى، و اسم لا، و المنادى، و المفعول من أجله، و المفعول معه، و خبر كان و أخواتها، و اسم إنَّ و أخواتها، و التابع للمنصوب، و هو أربعة أشياء: النعت، و العطف، و التوكيد، و البدل. ويُنصب الإسم إذا وقع في موقع من خمسة عشر موقعا. و سنتكلم على كل واحد من هذه المواقع في باب يخُصُّه، على النحو الذي سلكناه في أبواب المرفوعات، و نضرب لها ههنا الامثلة بقصد البيان و الإيضاح

التفرقة بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين بالإعراب

وللعرب الاعراب الَّذِي جعله الله وشيا لكلامها وَحلية لنظامها وفارقا فِي بعض الْأَحْوَال بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين كالفاعل وَالْمَفْعُول بِهِ.

صيغة الفاعل

من الصيغ صيغة فاعل، واشتهر استعمالها في الدلالة على: المشاركة وهو الأغلب في هذه الصيغة، قال سيبويه: اعلم أنك إذا قلت فاعلته، فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعل
وهذا يعني اشتراك طرفي المفاعلة في معنى الفاعلية والمفعولية، فيكون البادئ فاعلاً صريحًا والثاني مفعولًا صريحًا، ويجيء العكس ضمنًا