المُبَالَغَة: ادعاء بلوغ وصف في الشدة أو الضعف حدًّا مستحيلًا أو بعيدًا.
المُشَاكَلَة: ذكر الشيءبلفظِ غيرِه لوقوعه في صحبته.
شهادة إجازة في شرح الأساليب النحوية – قد سُجلت المحاضرات أيضًا طوال مدة الدورة، في ثلاث عشرة محاضرة، وقد انعقدت الدورة من يوم 3 أغسطس 2024م إلى 12 سبتمبر 2024م
ينبغي أن نتذكر مرة أخرى هنا ما قلناه تمهيدًا لمعرفة “الكلمة” عن “اللفظ، القول” من أن “اللفظ” هو النطق المشتمل على بعض الحروف سواء أكان له معنى أم لم يكن، وأن “القول” هو النطق الدال على معنى فقط فلنصطحب مفهوم هاتين الكلمتين ابتداء قبل تحديد المقصود من الكلام.
اختلفت عباراتُ النحويين في حدّ الفعل.
فقال ابن السّراج وغيره: حَدّه كلُّ لفظٍ دلّ على معنى في نفسه مقترن بزمانٍ محصّل. وهذا هو حدّ الاسم، إلاّ أنّهم أضافوا إليه لفظة ((غير)) ليدخلَ فيه المصدر، وإذا حذفتَ ((غير)) لم يدخل فيه المصدر؛ لأنّ الفعل يدلُّ على زمانٍ محصّلٍ، ولأنّ المصدر لا يدلّ على تعيين الزّمان. وإن شئت أضفت إلى ذلك دلالة الوضع، كما قيّدت حدّ الاسم بذلك،
تُعتبر علوم اللغة العربية من علوم الآلة التي يُستعان بها على فهم علوم الشريعة؛ لذلك يأتي التكامل بين اللغة والشريعة في صور تبين أن بعضها يستلزم البعض الآخر، ومنها تلك المناظرات العلمية التي كانت تجري بين علماء اللغة وعلماء الشريعة
إن اللغة العربية تعتبر من الأدوات الرئيسة في فهم نصوص وأحكام الشريعة، ولأن القرآن الكريم هو المصدر الأول الذي تفرعت منه العلومُ الشرعية من تفسير وفقه وقراءات وأصول، وارتبطت به بدايات تأسيس علوم اللغة العربية من نحو وبلاغة وصرف، فقد حرص علماء السلف على دراسة اللغة العربية باعتبارها اللغة الصحيحة الفصيحة التي تتضمن عقائد وأحكام القرآن الكريم، الأمر الذي جعل علم العربية جزءًا من العلم الشرعي.
يعرض الصرفيون لموضوع القلب المكاني بمناسبة عرضهم لموضوع الميزان الصرفي. والواقع أنه ظاهرة لغوية واضحة في اللغة العربية ولا يصح إنكارها. ونحن نلحظها كل يوم في لغة الأطفال الذين لا يستطيعون نطق الألفاظ الكثيرة التي يسمعونها كل يوم فيقلبون بعض حروفها مكان بعضها الآخر. ونلحظها أيضا في لغة العامة، وأوضح مثال عليها كلمة «مسرح» التي تنطق كثيرا: مرسح. فلو أننا وزناها بعد القلب لكان الوزن: معفل.
لماذا اختصت بعض الأفعال بحرف معين كفعل قصد الذي يتعدى بـ (إلى) وفعل عمد المتعدي باللام على الفصيح؟
إذا وقفتَ على المقصورِ وقفتَ بالألفِ إجماعاً كقولك هذه العصا، ورأيت عصا، ومررت بعصا، واختلفوا في أصلِ هذه الألف على ثلاثةِ مذاهبٍ
وقد قسمتُ الكتاب إلى تمهيد ومبحثين، وخاتمة: تمهيد عن أهمية التنوين في اللسان العربي. المبحث الأول: دراسة التنوين، وقد قسمته عدة مطالب؛ كالآتي: المطلب الأول: التنوين من علامات الأسماء. المطلب الثاني: أنواع التنوين. المطلب الثالث: تحريك التنوين. المطلب الرابع: كتابة التنوين. المطلب الخامس: حذف التنوين. المطلب السادس: الحرف المنون. المطلب السابع: التنوين في الأفعال. المبحث الثاني: دراسة الممنوع من الصرف. المطلب الأول: خريطة العلامات. المطلب الثاني: شرح قصة الممنوع من الصرف. ثم خاتمة.