الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 272– 277)

﴿ ۞ لَّیۡسَ عَلَیۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ﴾ [البقرة ٢٧٢]

﴿ ليس عليك هداهم ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وليس فعل ماض ناقص، وعليك خبرها المقدم، وهداهم اسمها المؤخر، وهو مصدر مضاف لمفعوله.
﴿ ولكن الله يهدي من يشاء ﴾: الواو عاطفة، ولكن: حرف ناسخ، ولفظ الجلالة: اسمها، وجملة يهدي: خبرها، ومن: اسم موصول مفعول يهدي، وجملة يشاء: لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة ﴿ ولكن الله يهدي … ﴾ معطوفة على الجملة الاستئنافية قبلها لا محل لها من الإعراب.
﴿ وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ﴾: الواو عاطفة على ما قبلها، وما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم لتنفقوا، وتنفقوا فعل الشرط، ومن خير في محل نصب حال، والفاء رابطة لجواب الشرط، ولأنفسكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: فهو لأنفسكم، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿ وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ﴾: الواو عاطفة، وما نافية، وتنفقون فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعله، وإلا أداة حصر، وابتغاء مفعول لأجله، فالاستثناء من أعم العلل، ووجه الله مضاف إليه.
﴿ وما تنفقوا من خير ﴾: الواو عاطفة على ما قبلها، وما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم لتنفقوا، وتنفقوا فعل الشرط، ومن خير في محل نصب حال.
﴿ يوف إليكم ﴾: جواب الشرط المجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، وإليكم جار ومجرور متعلقان بيوف.
﴿ وأنتم لا تظلمون ﴾: الواو حالية، وأنتم مبتدأ، وجملة لا تظلمون خبر أنتم، والجملة الاسمية في محل نصب حال. وقيل: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب

﴿ لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَاۤءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَـٰهُمۡ لَا یَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافࣰاۗ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ ﴾ [البقرة ٢٧٣]

﴿ للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: صدقاتكم للفقراء، والذين صفة للفقراء، وجملة أحصروا في سبيل الله لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والجار والمجرور متعلقان بأحصروا.
﴿ لا يستطيعون ضربا في الأرض ﴾: الجملة في موضع نصب على الحال، وجملة ﴿ للفقراء… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا نافية، ويستطيعون فعل مضارع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، وضربًا مفعول به، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بـ﴿ ضربًا ﴾.
﴿ يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ﴾: الجملة حال ثانية للفقراء، ويحسبهم فعل مضارع، والهاء مفعول يحسب الأول، والجاهل فاعل، وأغنياء مفعول به ثان، ومن التعفف جار ومجرور في موضع نصب على أنه مفعول لأجله.
﴿ تعرفهم بسيماهم ﴾: الجملة حال ثالثة للفقراء، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بتعرفهم.
﴿ لا يسألون الناس ﴾: الجملة حال رابعة، ولا نافية، ويسألون فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والناس مفعول به.
﴿ إلحافًا ﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: يلحفون إلحافًا، والجملة المقدرة حال من فاعل ﴿ يسألون ﴾، أو أن ﴿ إلحافًا ﴾ مصدر مؤول في موضع الحال، أي: لا يسألون حال كونهم ملحفين، أو أن ﴿ إلحافًا ﴾ مفعول من أجله أي: لا يسألون لأجل الإلحاف.
﴿ وما تنفقوا من خير ﴾: الواو عاطفة على ما قبلها، وما شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم لتنفقوا، وتنفقوا فعل الشرط، ومن خير في محل نصب حال.
﴿ فإن الله به عليم ﴾: الفاء رابطة، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وعليم خبرها، والجملة اسمية في محل جزم جواب الشرط، وبه جار ومجرور متعلقان بالخبر ﴿ عليم ﴾.

﴿ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة ٢٧٤]

﴿ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والذين مبتدأ، وينفقون فعل مضارع، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والواو فاعل، وأموالهم مفعول به، بالليل جار ومجرور متعلقان بينفقون، والنهار معطوف على الليل، وسرًّا وعلانية مصدران منصوبان على الحالية، أو بنزع الخافض.
﴿ فلهم أجرهم عند ربهم ﴾: الفاء رابطة للدلالة على سببية ما قبلها لما بعدها، ولما في الموصول من رائحة الشرط، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأجرهم مبتدأ مؤخر، وعند ظرف متعلق بمحذوف حال، وربهم مضاف إليه، والجملة خبر للموصول ﴿ الذين ﴾.
﴿ ولا خوف ﴾: الواو: عاطفة، ولا: نافية، وخوف: مبتدأ ساغ الابتداء به وهو نكرة لتقدم النفي عليه.
﴿ عليهم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿ ولا ﴾: الواو عاطفة و﴿ لا ﴾ نافية.
﴿ هم ﴾: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
﴿ يحزنون ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل وجملة ﴿ يحزنون ﴾ في محل رفع خبر المبتدأ ﴿ هم ﴾.

﴿ ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا یَقُومُونَ إِلَّا كَمَا یَقُومُ ٱلَّذِی یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰا۟ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ۚ فَمَن جَاۤءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ﴾ [البقرة ٢٧٥]

﴿ الذين يأكلون الربا ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، والذين مبتدأ، وجملة يأكلون الربا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿ لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ﴾: ﴿ لا ﴾ نافية، و﴿ يقومون ﴾ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، وواو الجماعة فاعل، وجملة ﴿ لا يقومون ﴾ في محل رفع خبر الذين، و﴿ إلا ﴾ أداة حصر، و﴿ كما ﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: لا يقومون إلا قيامًا مثلَ قيام الذي يتخبطه الشيطان، و﴿ ما ﴾ مصدرية، و﴿ يقوم ﴾ فعل مضارع، و﴿ الذي ﴾ اسم موصول في محل رفع فاعل، والمصدر المؤول من ﴿ ما ﴾ المصدرية والفعل ﴿ يقوم ﴾ مضاف إليه، وجملة ﴿ يقوم ﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي ﴿ ما ﴾، وجملة ﴿ يتخبطه الشيطان ﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الاسم الموصول، و﴿ من المس ﴾ جار ومجرور متعلقان بيقومون، أي: لا يقومون من جراء المس إلا كما يقوم المصروع، أو متعلقان بيقوم، أي: كما يقوم المصروع من جنونه. وقيل: يتخبطه للتأكيد.
﴿ ذلك بأنهم قالوا ﴾: اسم الإشارة مبتدأ، والإشارة إلى العذاب النازل بهم، والباء حرف جر، وأن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وجملة قالوا، وأن واسمها خبرها في تأويل مصدر مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿ ذلك ﴾، أي: بسبب قولهم، وجملة الإشارة استئنافية لا محل لها من الإعراب، وقالوا فعل ماض مبني على الضم، والواو فاعل.
﴿ إنما البيع مثل الربا ﴾: إنما كافة ومكفوفة مهملة، والبيع مبتدأ، ومثل خبر البيع، والربا مضاف إليه علامة جره الكسرة المقدرة، والجملة في محل نصب مقول القول.
﴿ وأحل الله البيع وحرم الربا ﴾: الواو حالية بتقدير قد بعدها، وأحل فعل ماض، ولفظ الجلالة فاعله، والبيع مفعول به، وحرم الربا عطف، والجملة بعد الواو حالية.
﴿ فمن جاءه موعظة من ربه ﴾: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، وجاءه فعل ومفعول به، وهو في محل جزم فعل الشرط، وموعظة فاعل، ومن ربه جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لموعظة.
﴿ فانتهى ﴾: الفاء عاطفة، وانتهى عطف على جاءه، وفاعله هو.
﴿ فله ما سلف ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر، وجملة سلف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿ فمن جاءه موعظة… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وأمره إلى الله ﴾: الواو عاطفة، أو حالية، وأمره مبتدأ، وإلى الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وجملة فله ما سلف في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
﴿ ومن عاد فأولئك أصحاب النار ﴾: الواو عاطفة، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، وعاد فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاء رابطة، واسم الإشارة مبتدأ، وأصحاب النار خبر، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
﴿ هم فيها خالدون ﴾: هم مبتدأ، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿ خالدون ﴾، وخالدون خبر ﴿ هم ﴾، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال.

﴿ یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰا۟ وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَـٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِیمٍ ﴾ [البقرة ٢٧٦]

﴿ يمحق الله الربا ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويمحق فعل مضارع، ولفظ الجلالة فاعله، والربا مفعوله.
﴿ ويربي الصدقات ﴾: عطف على يمحق الله الربا.
﴿ والله لا يحب كل كفار أثيم ﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ، وجملة لا يحب خبر، وكل مفعول به، وكفار مضاف إليه، وأثيم صفة لكفار. وجملة ﴿ والله لا يحب… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة ٢٧٧]

﴿ إن الذين آمنوا ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، إن حرف ناسخ، والذين اسمها، وجملة آمنوا لا محل، لأنها صلة الموصول.
﴿ وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ﴾: الجمل الثلاث معطوفة على الصلة داخلة في حيزها.
﴿ لهم أجرهم عند ربهم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأجرهم مبتدأ مؤخر، والظرف متعلق بمحذوف حال، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن.
﴿ ولا خوف ﴾: الواو: عاطفة، ولا: نافية، وخوف: مبتدأ ساغ الابتداء به وهو نكرة لتقدم النفي عليه.
﴿ عليهم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿ ولا ﴾: الواو عاطفة و﴿ لا ﴾ نافية.
﴿ هم ﴾: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
﴿ يحزنون ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل وجملة ﴿ يحزنون ﴾ في محل رفع خبر المبتدأ ﴿ هم ﴾.

ترك تعليق