الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 261– 267)

﴿ مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنۢبُلَةࣲ مِّا۟ئَةُ حَبَّةࣲۗ وَٱللَّهُ یُضَـٰعِفُ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ ﴾ [البقرة ٢٦١]

﴿ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب وحذف المضاف، وتقديره: مثل نفقتهم. ومَثَل مبتدأ، والذين مضاف إليه، وجملة ينفقون لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وأموالهم مفعول به، وفي سبيل الله جار ومجرور متعلقان بينفقون.
﴿ كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ﴾: ﴿ كمثل ﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ، و﴿ مَثَل ﴾: مضاف إليه، و﴿ أنبتت ﴾ فعل ماض، والفاعل: هي، و﴿ سبع ﴾ مفعول به، و﴿ سنابل ﴾ مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه على صيغة منتهى الجموع ممنوع من الصرف، وجملة ﴿ أنبتت ﴾ صفة لحبة.
﴿ في كل سنبلة مائة حبة ﴾: في كل الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وسنبلة مضاف إليه، ومائة حبة مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية صفة لسنابل في محل جر، أو صفة لسبع في محل نصب.
﴿ والله يضاعف لمن يشاء ﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ، ويضاعف فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على الله تعالى، وجملة يضاعف في محل رفع خبر للمبتدأ ﴿ الله ﴾، ولمن الجار والمجرور متعلقان بيضاعف، وجملة ﴿ يشاء ﴾ صلة ﴿ مَن ﴾ لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿ والله يضاعف… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله واسع عليم ﴾: الواو عاطفة، والله مبتدأ، وواسع خبر أول، وعليم خبر ثان.

﴿ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ مَنࣰّا وَلَاۤ أَذࣰى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ﴾ [البقرة ٢٦٢]

﴿ الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ﴾: الجملة تابعة للجمل السابقة بدل منها، وقيل: مستأنفة لا محل لها من الإعراب. والذين مبتدأ، أو بدل من الذين الأولى، وجملة ينفقون أموالهم لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين، وفي سبيل الله متعلقان بينفقون.
﴿ ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ﴾: ثم حرف عطف للترتيب والتراخي، ولا نافية، ويتبعون فعل مضارع معطوف على ينفقون، وما اسم موصول مفعول به أول، وجملة أنفقوا صلة ﴿ ما ﴾ لا محل لها من الإعراب، ومنًّا مفعول به ثان، ولا أذى عطف على ﴿ منًّا ﴾.
﴿ لهم أجرهم عند ربهم ﴾: الجار والمجرور خبر مقدم، وأجرهم مبتدأ مؤخر، والظرف متعلق بمحذوف حال، وربهم مضاف إليه، والجملة الاسمية في محل رفع خبر الذين إذا كانت مبتدأ، أما إذا كانت بدلًا فالجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ ولا خوف ﴾: الواو: عاطفة، ولا: نافية، وخوف: مبتدأ ساغ الابتداء به وهو نكرة لتقدم النفي عليه.
﴿ عليهم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
﴿ ولا ﴾: الواو عاطفة و﴿ لا ﴾ نافية.
﴿ هم ﴾: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
﴿ يحزنون ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل وجملة ﴿ يحزنون ﴾ في محل رفع خبر المبتدأ ﴿ هم ﴾.

﴿ ۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٦٣]

﴿ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ﴾: قول مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة لأنها وصفت، معروف صفة لقول، ومغفرة عطف على قول، خير خبر، من صدقة جار ومجرور متعلقان بخير، يتبعها فعل مضارع، و﴿ ها ﴾ مفعول به، والجملة صفة لصدقة، أذى فاعل.
﴿ والله غني حليم ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وغني حليم خبراه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَاۤءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابࣱ فَأَصَابَهُۥ وَابِلࣱ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدࣰاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءࣲ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴾ [البقرة ٢٦٤]

﴿ يا أيها ﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
﴿ الذين ﴾: صفة لـ﴿ أي ﴾.
﴿ آمنوا ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ولا ناهية، وتبطلوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، وصدقاتكم مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم، والكاف مضاف إليه، وبالمن جار ومجرور متعلقان بتبطلوا، والأذى عطف على المن.
﴿ كالذي ﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، وفي الكلام حذف مضاف، والتقدير: لا تبطلوا صدقاتكم إبطالا كإبطال الذي ينفق…، أو الكاف في محل نصب حال من فاعل ﴿ تبطلوا ﴾، و﴿ الذي ﴾ اسم موصول في محل جر مضاف إليه.
﴿ ينفق ماله رئاء الناس ﴾: جملة ﴿ ينفق ماله ﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ورئاء الناس مفعول لأجله.
﴿ ولا يؤمن بالله واليوم الآخر ﴾: الواو حرف عطف، لا نافية، يؤمن فعل مضارع، وفاعله هو، وبالله متعلقان بيؤمن، واليوم الآخر معطوف على لفظ الجلالة.
﴿ فمثله كمثل صفوان ﴾: الفاء استئنافية، ومثله مبتدأ، و﴿ كمثل ﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ، و﴿ مَثَل ﴾ مضاف إليه، و﴿ صفوان ﴾ مضاف إليه.
﴿ عليه تراب ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وتراب مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ فأصابه وابل ﴾: الفاء عاطفة عطفت أصابه على متعلق عليه، أي: استقر عليه فأصابه، والهاء مفعول به، ووابل فاعل.
﴿ فتركه صلدا ﴾: الفاء عاطفة، وترك فعل ماض ينصب مفعولين أولهما الهاء، والثاني صلدًا.
﴿ لا يقدرون على شيء ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا نافية، ويقدرون فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، وعلى شيء جار ومجرور متعلقان بيقدرون.
﴿ مما كسبوا ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء، وجملة كسبوا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول ما.
﴿ والله لا يهدي القوم الكافرين ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة لا يهدي خبر، والقوم مفعول به، والكافرين صفة للقوم.والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ﴾ [البقرة ٢٦٥]

﴿ ومثل الذين ينفقون أموالهم ﴾: الواو عاطفة على ﴿ فمثله ﴾، ومثل مبتدأ، ولا بد من تقدير مضاف تقديره: نفقات، والذين مضاف إليه، وجملة ينفقون أموالهم لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿ ابتغاء مرضات الله ﴾: مفعول لأجله، ومرضاة الله مضاف إليه.
﴿ وتثبيتا من أنفسهم ﴾: عطف على ابتغاء، ومن أنفسهم متعلقان بـ﴿ تثبيتًا ﴾.
﴿ كمثل جنة بربوة ﴾: ﴿ كمثل ﴾: الكاف اسم بمعنى مِثل مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ، و﴿ مَثَل ﴾ مضاف إليه، و﴿ جنة ﴾ مضاف إليه، و﴿ بربوة ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لجنة.
﴿ أصابها وابل ﴾: فعل، ومفعول به، وفاعل، والجملة صفة لجنة أيضًا.
﴿ فآتت أكلها ضعفين ﴾: الفاء عاطفة، وآتت فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: هي، يعود على جنة، وأكلها مفعول به، و﴿ ها ﴾ مضاف إليه، وضعفين حال.
﴿ فإن لم يصبها وابل فطل ﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، ويصبها فعل مضارع مجزوم بـ﴿ لم ﴾ في محل جزم فعل الشرط، والفاء رابطة للجواب، وطل خبر لمبتدأ محذوف، أي: فالذي يصيبها طل، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿ فإن لم يصبها… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله بما تعملون بصير ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، والجار والمجرور متعلقان ببصير، وجملة تعملون صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وبصير خبر. وجملة ﴿ والله بما تعملون بصير ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ أَیَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَابࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰ⁠تِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةࣱ ضُعَفَاۤءُ فَأَصَابَهَاۤ إِعۡصَارࣱ فِیهِ نَارࣱ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [البقرة ٢٦٦]

﴿ أيود أحدكم ﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، والهمزة للاستفهام، ويود فعل مضارع، وأحدكم فاعله، والكاف مضاف إليه.
﴿ أن تكون له جنة ﴾: أن حرف مصدري ونصب، وتكون فعل ماض منصوب، والمصدر المؤول من ﴿ أن ﴾ وما بعدها مفعول ﴿ يود ﴾، و﴿ له ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿ جنة ﴾ اسمها المؤخر.
﴿ من نخيل وأعناب ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لجنة، وأعناب عطف على نخيل.
﴿ تجري من تحتها الأنهار ﴾: تجري فعل مضارع، ومن تحتها جار ومجرور متعلقان بتجري، والهاء مضاف إليه، والأنهار فاعل، والجملة صفة ثانية لجنة.
﴿ له فيها من كل الثمرات ﴾: له جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وفيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، ومن كل الثمرات الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة للمبتدأ المؤخر المحذوف، والجملة صفة ثالثة لجنة.
﴿ وأصابه الكبر ﴾: الواو حالية، وجملة أصابه الكبر في محل نصب حال على تقدير ﴿ قد ﴾.
﴿ وله ذرية ضعفاء ﴾: الواو حالية، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وذرية مبتدأ مؤخر، وضعفاء صفة لذرية، والجملة في محل نصب على الحال من الهاء في ﴿ أصابه ﴾.
﴿ فأصابها إعصار ﴾: الفاء حرف عطف، وأصاب فعل ماض، والهاء مفعول به، وإعصار فاعل، والجملة معطوفة على صفة الجنة.
﴿ فيه نار ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ونار مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية صفة لإعصار.
﴿ فاحترقت ﴾: عطف على أصابها.
﴿ كذلك يبين الله لكم الآيات ﴾: ﴿ كذلك ﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، أي: تبيينًا مثل ذلك يبين الله لكم الآيات، و﴿ ذلك ﴾: ﴿ ذا ﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿ يبين ﴾ فعل مضارع مرفوع، ولفظ الجلالة فاعل يبين، و﴿ لكم ﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿ يبين ﴾، و﴿ الآيات ﴾ مفعول به منصوب بالكسرة، وجملة ﴿ يبين ﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ لعلكم تتفكرون ﴾: لعل حرف ناسخ، والكاف اسمها، وجملة تتفكرون خبرها، وجملة الرجاء في محل نصب على الحال.

الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 252– 255)

ترك تعليق