ما ألحق بالمثنى من الأسماء

المقصود من الإلحاق -عموما- ورود كلمات في اللغة تعرب إعراب ما ألحقت به، لكنها لم تستوف شروطه ا. هـ. ويتحقق هذا في ثلاثة من أبواب الإعراب الفرعي هي: “المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم” وسيأتي شرح الأسماء الملحقة بكل واحد من الأخيرين في موضعه.
والمقصود -إذن- من الإلحاق بالمثنى ورود كلمات في اللغة لها صورة المثنى وتعرب إعرابه بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا، لكنها ليست مثناة حقيقة لفقدان بعض شروط الاسم الذي يصح تثنيته، فهي إذن ملحقة بالمثنى لا مثناة.

الأسماء المبنية

1- الضمائر:
2- أسماء الإشارة:
3- أسماء الموصول:
4- أسماء الاستفهام:
5- أسماء الشرط:
6- أسماء الأفعال:
7- المركب من الأعداد والظروف والأحوال:
8- الأعلام المختومة بكلمة “ويه”
9- الأعلام المؤنثة على وزن “فَعَالِ”:
10- بعض أسماء الزمان والمكان

البناء في الأسماء

معظم الأسماء العربية معرب، بمعنى أنه يتغير آخره بتغير وظائفه النحوية. ومن الأسماء ما هو مبني، بمعنى أنه يلزم آخره شكلا معينا لا يتغير، والأسماء المبنية في اللغة العربية يمكن حصرها وتحديدها كما سيأتي.

البناء

المؤلف: محمد عيد البناء تمهيد:يحدد معنى البناء عبارة واحدة هي: “لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لا تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها” ا. هـ.– يقول أحد الشعراء معاتبًا: وأنتَ الذي أخلَفْتَنِي ما وعدْتني … وأشْمَتَّ بي من كانَ فيكَ يلومُ فكلمات هذا البيت جميعًا -ماعدا الكلمة […]

الإعراب الظاهر والمقدر

الإعراب الظاهر: هو ما كانت له علامة ظاهرة من علامات الإعراب سواء أكانت أصلية أم فرعية.
والإعراب المقدر: هو ما لم تكن له علامة ظاهرة في الكلام، وإنما علامته مقدرة؛ إذ يتخيل له علامة للرفع أو النصب أو الجر.

المضارع المعتل الآخر

جاء في ابن عقيل: المعتل من الأفعال هو ما كان في واو قبلها ضمة نحو “يغزُو” أو ياء قبلها كسرة نحو “يرمِي” أو ألف قبلها فتحة نحو “يخشَى” ا. هـ.
وتقريب هذه العبارة أن المضارع المعتل الآخر هو -كما يدل اسمه- ما كان في آخره حرف علة ألف أو واو أو ياء.
ويترتب على ذلك بالضرورة أن أنواعه هي: معتل الآخر بالألف، معتل الآخر بالياء، معتل الآخر بالواو.

الأفعال الخمسة

الأفعال الخمسة أو “الأمثلة الخمسة” هي صور خمس من الفعل المضارع تمثل نماذج يندرج تحتها كثير من الأفعال، وليس المقصود بها أفعالا معينة بذاتها.
ويقصد بالأفعال الخمسة: كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ا. هـ.

جمع المؤنث السالم “ما جمع بألف وتاء”

المشهور عن هذا الجمع أنه يطلق عليه اسم “جمع المؤنث السالم” وهذا هو الاسم الشائع بين المعربين والشَّادين في النحو.
ويحدد هذا الإطلاق المشهور علميا بأنه: كل اسم دلَّ على أكثر من اثنتين مع سلامة مفرده وزيادة ألف وتاء في آخره ا. هـ.

جمع المذكر السالم

فجمع المذكر السالم يقصد به: اسم دلَّ على أكثر من اثنين مع سلامة لفظ مفرده بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره. ا. هـ.
ومن ذلك التعريف يعلم أن جمع المذكر السالم ما اجتمعت له الصفات الآتية:
-أن يدل على ثلاثة فصاعدا،
– أن هذا الجمع لا يطلق إلا على الذكور فقط
– أن المفرد يبقى -حين الجمع- كما هو دون تغيير