المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك قال البصريون والكوفيون: الأسماء قبل الأفعال، والحروف تابعة للأسماء، وذلك أن الأفعال أحداث الأسماء. يعنون بالأسماء أصحاب الأسماء، وقد مضى القول في اصطلاحهم على هذا. والاسم قبل الفعل لأن الفعل منه، (و) الفاعل سابق لفعله. وأما الحروف […]
المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك باب ذكر علّة ثقل الفعل وخفَّة الاسم قال البصريون: الفعل أثقل من الاسم. لأن الأسماء هي الأفعال. وهي أشدّ تمكناً من الأفعال، لأن الأسماء يستغني بعضها ببعض عن الأفعال. كقولك: الله ربّنا، ومحمد نبينا، وزيد أخوك. والفعل […]
المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك باب القول في الاسم والفعل والحرف أيها أسبق في المرتبة والتقدم قال البصريون والكوفيون: الأسماء قبل الأفعال، والحروف تابعة للأسماء، وذلك أن الأفعال أحداث الأسماء. يعنون بالأسماء أصحاب الأسماء، وقد مضى القول في اصطلاحهم على هذا. والاسم […]
المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك باب ذكر علّة امتناع الأفعال من الخفض (1) قال سيبويه: “ليس في الأفعال المضارعة جر، كما أنه ليس في الأسماء جزم، لأن المجرور داخل في المضاف إليه معاقب للتنوين، وليس ذلك في هذه الأفعال” هذا الذي يعتمد […]
معنى الرفع والنصب والجر من طريق اللغة معنى الرفع والنصب والجر من طريق اللغة معنى الرفع والنصب والجر من طريق اللغة معنى الرفع والنصب والجر من طريق اللغة
الحروف على ثلاثة أضرب، حروف المعجم التي هي أصل مدار الألسن عربيها وعجميها، وحروف الأسماء والأفعال. والحروف التي هي أبعاضها نحو العين من جعفر والضاد من ضرب وما أشبه ذلك، ونحو النون من أن واللام من لم وما أشبه ذلك. وحروف المعاني التي تجئ مع الأسماء والأفعال لمعان.
إن علل النحو ليست موجبة، وإنما هي مستنبطة أوضاعاً ومقاييس، وليست كالعلل الموجبة للأشياء المعلولة بها، ليس هذا من تلك الطريق. وعلل النحو بعد هذا على ثلاثة أضرب: علل تعليمي
المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك إن قال قائل: قد ذكرت أن الافعال عبارة عن حركات الفاعلين، والحركة لا تبقى وقتين، وأصحابكم البصريون يعيبون على الكوفيين القول بالفعل الدائم لهذه العلة نفسها إن الحركة لا تبقى زمانين، وانه محال قول من قال فعل […]
فأول ما نذكر من ذلك إجماع النحويين على أن الكلام اسم وفعل وحرف وحقق القول بذلك وسطره في كتاب سيبويه، والناس بعده غير منكرين عليه ذلك.
الإعراب دال على المعاني، وإنه حركة داخلة على الكلام بعد كمال بنائه. فهو عندنا حركة. نحو الضمة في قولك هذا جعفر، والفتحة من قولك رأيت جعفرا، والكسرة من قولك مررت بجعفر.وعند الكوفيين أن الإعراب يكون حركة وحرفا، فإذا كان حرفا قام بنفسه، وإذا كان حركة لم يوجد إلا في حرف. ثم قد يكون الإعراب سكونا وحذفا، وكذلك الجزم في الأفعال المضارعة، وحرفا.