كشفُ النِّقاب عن محلِّ جملة فِعْلِ الشَّرطِ من الإعراب

جملة فعل الشرط غير الظرفي غير العامل: لا محل لها اتِّفاقًا؛ لأنها واقعة بعد شرط غير عامل – كما نص المرادي وأبو حيان – وليس هناك نص – حسب بحثي – أنها استئنافية أو غير ذلك[7]، بل يقال: جملة فعل شرط غير ظرفي لا محل لها من الإعراب، أما القول بالاستئنافية فيقال للجملة الشرطية كلها المكونة من الأداة والشرط والجواب، إذا كان السياق يستدعي ذلك

باب أسماء الحروف وأجناسها، ومخارجها، ومدارجها، وفروعها المستحسنة، وفروعها المستقبحة،

اعلم أن أصول حروف المعجم عند الكافة تسعة وعشرون حرفا. فأولها الألف، وآخرها الياء، على المشهور من ترتيب حروف المعجم، إلا أبا العباس، فإنه كان يعدّها ثمانية وعشرين حرفا، ويجعل أولها الباء، ويدع الألف من أولها، ويقول: هي همزة، ولا تثبت على صورة واحدة، وليست لها صورة مستقرة، فلا أعتدها مع الحروف التي أشكالها محفوظة معروفة

من أدوات الإعراب (أن)

أنعلى ثلاثة أوجه:
1-حرف مصدري ناصب. ينصب الفعل المضارع بعده ويؤول والجملة بعده بمصدر في محل إعرابي
2-حرف مصدري مشبه بالفعل مخفف من أنّ الثقيلة، وفي هذه الحالة يشترط أن يكون اسم الحرف المصدري ضمير شأن مستترا وخبره جملة فعلية.
أن زائدة: وتكثر زيادتها بعد [لما] الحينية، وبين القسم ولو،

من أدوات الإعراب (أما – إمّا)

أما: حرف استفتاح مثل (ألا) ويكثر ورودها قبل القسم، وقد ورد في الحديث الشريف:
«أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة» متفق عليه عن عمر.
«أما علمت أن الاسلام يهدم ما كان قبله» م. عن عمرو بن العاص.

‌‌باب معرفة حد الاسم والفعل والحرف (حد الحرف)

الحروف على ثلاثة أضرب، حروف المعجم التي هي أصل مدار الألسن عربيها وعجميها، وحروف الأسماء والأفعال. والحروف التي هي أبعاضها نحو العين من جعفر والضاد من ضرب وما أشبه ذلك، ونحو النون من أن واللام من لم وما أشبه ذلك. وحروف المعاني التي تجئ مع الأسماء والأفعال لمعان.