مسألة [حد الفعل]

اختلفت عباراتُ النحويين في حدّ الفعل.
فقال ابن السّراج وغيره: حَدّه كلُّ لفظٍ دلّ على معنى في نفسه مقترن بزمانٍ محصّل. وهذا هو حدّ الاسم، إلاّ أنّهم أضافوا إليه لفظة ((غير)) ليدخلَ فيه المصدر، وإذا حذفتَ ((غير)) لم يدخل فيه المصدر؛ لأنّ الفعل يدلُّ على زمانٍ محصّلٍ، ولأنّ المصدر لا يدلّ على تعيين الزّمان. وإن شئت أضفت إلى ذلك دلالة الوضع، كما قيّدت حدّ الاسم بذلك،

مسألة [اشتقاق الاسم]

المعتمد منها أنّ المحذوفَ يعودُ في التَّصريف إلى موضع اللاّم، فكانَ المحذوفُ هو اللام، كالمحذوفِ من ((أينَ))، والدَّليلُ على عوده إلى موضِع اللاّم أنَّك تقولُ سمَّيتُ وأَسميت، وفي التّصغير ((سُمَيُّ)) وفي الجمع أسماءُ وأسامٍ وفي فَعيل منه سَمِيُّ أي: اسمك مثلُ اسمه، ولو كان المحذوف من أوّله لعادَ في التَّصريف إلى أوله، فكانَ يُقال: أَوَسَمْتُ، وَوَسَمْتُ، وَوَسِيْمُ، وأَوسام، وهذا التَّصريفُ قاطعُ على أنَّ المحذوفَ هو اللاَّمُ.

الاسم والفعل والحرف

الاسم:يقصد به: ما دلَّ على معنى في نفسه، وليس الزمن جزءًا منه، مثل “محمد، خالد، النَّدى، الزرع، البهجة”.
الفعل: يقصد به: ما دل على معنى في نفسه والزمن جزء منه، مثل: “ثَابَرَ، تَفَوَّقَ، يُثَابِرُ، يَتَفَوَّقُ، ثَابِرْ، تَفَوَّقْ”.
الحرف:هو ما لا يظهر معناه في نفسه، بل مع غيره.

مسألة: اسمية كيف

المؤلف: أبو البقاء العكبري المحقق: د. عبد الرحمن العثيمين مسألة: [اسميّة كيف] كيف اسم بلا خلافٍ، وإنَّما ذكرناها هنا لخفاء الدَّليل على كونها اسمًا، والدَّليل على كونِها اسمًا من خمسة أشياء:أحدها: أنَّها داخلةُ تحت حدِّ الاسمِ، وذلك أنّها تدلُ على معنىفي نفسها ولا تَدُلُّ على […]

أنواع النونات الحرفية في النحو العربي

النونات الحرفية نون جمع الإناث وهي النون المتصلة بـ (هـتك) بهاء الغيبة أو تاء الفاعل أو كاف الخطاب ) ونون التوكيد. وهي النون التي تتصل بالفعل المضارع أو بفعل الأمر، لتؤكد الفعل. ونون الوقاية .. وهي النون التي تتصل بياء المتكلم عند اتصال ياء المتكلم بأي فعل من الأفعال

‌‌المقدمات النحوية (الكلمة ” الاسم”)

الاسم: ما دلَّ على معنى في نفسهِ ولم يقترِن بزَمانٍ. ‌‌وهو نوعان: 1- شَخْصٌ، نحو: (زَيْدٌ، رَجُلٌ، فَرَسٌ، حَجَرٌ، بَلَدٌ). 2- غير شَخْصٍ، نحو: (الضَّرْب، الأكْل، العِلْم، الوَقْت، اليوم، السَّاعة).

‌‌باب القول في الفعل والمصدر. أيهما مأخوذ من صاحبه

الفعل مأخوذ من المصدر سابق له فهو اسم الفعل. وهذا معنى قول سيبويه “وأما الفعل فأمثلة أخذت من لفظ أحداث الأسماء” وأحداث الأسماء المصادر. وفي الكلام اختصار وحذف تقديره من لفظ أحداث أصحاب الأسماء. ويجوز أن يكون أقام الأسماء مقام المسميات بها في الإخبار عنها، إذ كان لا يُتوصل إليها إلا بهما كما ذكرنا، فيقول قام زيد قياماً، قام مأخوذ من القيام

‌‌مسألة [٣٨] باب ما ينتصب من الأسماء والصفات

كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي ‌‌مسألة [٣٨] باب ما ينتصب من الأسماء والصفات ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما ينتصب من الأسماء والصفات لأنها أحوال تقع فيها الأمور قال: (وأما عبد الله أحسن ما يكون قائما، فلا […]

باب ذكر أقل أصول الأسماء وأكثر أصولها

كتبه: ابن القَطَّاع الصقلي تحقيق: أ. د. أحمد محمد عبد الدايم باب ذكر أقل أصول الأسماء وأكثر أصولها اعلم أن الكلام كله ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، فالاسم ينقسم على قسمين، متمكن وغير متمكن، وأقل أصول الأسماء المتمكنة على ثلاثة أحرف، نحو صقر […]