الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 206– 2010)

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ﴾ [البقرة ٢٠٦]

﴿وإذا قيل﴾: الواو عاطفة على قوله: يعجبك، أو الواو استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، وجملة قيل في محل جر بالإضافة.
﴿له﴾: الجار والمجرور متعلقان بقيل.
﴿اتق الله﴾: اتق فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، ولفظ الجلالة مفعول به، والجملة مقول القول.
﴿أخذته العزة﴾: فعل ماض وتاء التأنيث الساكنة، والهاء مفعول به، والعزة فاعله، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة ﴿وإذا قيل له…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿بالإثم﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: متلبسة، والباء للمصاحبة. أو الجار والمجرور متعلقان بأخذته، والباء للتعدية.
﴿فحسبه جهنم﴾: الفاء الفصيحة، كأنه جواب عن مصيره، وحسبه خبر مقدم، وجهنم مبتدأ مؤخر.
﴿ولبئس المهاد﴾: واو القسم، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، أي: والله، وبئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم، والمهاد فاعله، والجملة من الفعل والفاعل خبر مقدم لمبتدأ مؤخر محذوف هو المخصوص بالذم، أي: جهنم، والجملة جواب قسم لا محل لها من الإعراب.

﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ [البقرة ٢٠٧]

﴿ومن الناس﴾: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿من﴾: مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على قوله: فمن الناس.
﴿يشري نفسه﴾: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ابتغاء مرضات الله﴾: مفعول لأجله، وما بعده مضاف إليه.
﴿والله﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ.
﴿رءوف﴾: خبر.
﴿بالعباد﴾: الجار والمجرور متعلقان برءوف. وجملة ﴿والله رءوف بالعباد﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱدۡخُلُوا۟ فِی ٱلسِّلۡمِ كَاۤفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ﴾ [البقرة ٢٠٨]

﴿يا أيها﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
﴿الذين﴾: صفة لـ﴿أي﴾.
﴿آمنوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ادخلوا﴾: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
﴿في السلم﴾: الجار والمجرور متعلقان بادخلوا، وجملة ﴿يا أيها الذين…﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿كافة﴾: حال من الواو في ادخلوا، ومن السلم.
﴿ولا﴾: الواو عاطفة، لا ناهية.
﴿تتبعوا﴾: فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل.
﴿خطوات الشيطان﴾: مفعول به ومضاف إليه.
﴿إنه﴾: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
﴿لكم﴾: جار ومجرور متعلقان بعدو.
﴿عدو﴾: خبر.
﴿مبين﴾: صفة، والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.

﴿فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡكُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمٌ﴾ [البقرة ٢٠٩]

﴿فإن زللتم﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وزللتم فعل ماض وفاعله، وهو في محل جزم فعل الشرط.
﴿من بعد ما جاءتكم البينات﴾: الجار والمجرور متعلقان بزللتم، وما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مجرور بالإضافة، و﴿جاءتكم البينات﴾ فعل ومفعول به وفاعل.
﴿فاعلموا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واعلموا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿أن الله عزيز حكيم﴾: أن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وعزيز حكيم خبراها سدت مسد مفعولي اعلموا. وجملة ﴿فإن زللتم﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ فِی ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ﴾ [البقرة ٢١٠]

﴿هل﴾: حرف استفهام معناه الإنكار والتوبيخ.
﴿ينظرون﴾: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، ومعناه: ينتظرون، أو ينظرون من النظر.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿أن يأتيهم﴾: أن حرف مصدري ونصب، وهي وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول ينظرون، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿الله﴾: فاعل يأتيهم.
﴿في ظلل﴾: الجار والمجرور متعلقان بيأتيهم.
﴿من الغمام﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لظلل.
﴿والملائكة﴾: الواو عاطفة، والملائكة عطف على لفظ الجلالة.
﴿وقضي الأمر﴾: عطف على يأتيهم داخل في حيز الانتظار، أو جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وإلى الله﴾: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بترجع.
﴿ترجع﴾: فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله.
﴿الأمور﴾: نائب فاعل.

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام