المنصوبات في اللغة العربية
المحتويات

ما معنى المنصوبات؟

الفتحة الظّاهرة أو المقدّرة.

المنصوبات من الأسماء

المفعول به

المفعول المطلق

المفعول لأجله

المفعول معه

ظرف الزمان والمكان

المصدر

الحال

التمييز

المستثنى

المنادى

خبر كان وأخواتها

اسم إن وأخواتها

اسم لا

التابع للمنصوب

المنصوبات من الأفعال

قطعة نحوية عن المنصوبات

ما معنى المنصوبات؟

المنصوبات هي أسماءٌ وأفعالٌ ظهرتْ عليها علامةُ النّصب لسببٍ نحويٍّ.

فعلامة نصب الأسماء هي:[1]

الفتحة الظّاهرة أو المقدّرة إذا كان اسمًا مفردًا أو جمع تكسير.

الياء إذا كان اسمًا مثنًّى أو جمع مذكّر سالم، أو ملحق بهما.

الألف إذا كان من الأسماء الخمسة وكان مضافًا. الكسرة نيابة عن الفتحة إذا كان جمع مؤنّث سالم.

وعلامة نصب الأفعال هي:

الفتحة الظّاهرة أو المقدّرة.

حذف النّون إذا كان الفعل من الأفعال الخمسة؛ يعني إذا كان مضارعًا واتصلت به ألف الاثنين أو واو الجّماعة أو ياء المؤنّثة المخاطبة.

المنصوبات من الأسماء

إنّ المنصوبات في النحو أربعة عشر اسمًا، ولكلٍّ منها أحكام، وتاليًا تفصيلُها.

المفعول به

يُعرّف النّحاة المفعول به بأنّه اسمٌ منصوب يدلُّ على ما وقع عليه فعلُ الفاعل، وهذا الاسم يأتي في الجملة الفعليّة، وقد يتعدّد إذا كان العاملُ به فعلًا متعدّيًا إلى مفعولين أو إلى ثلاثة مفاعيل، في مثل قولهم: قطف الفلّاح ثمارَ الحقل، فإنّ ما وقع عليه فعل القطف -الذي فعَلَهُ الفلّاح- في الجملة السّابقة هو كلمة “ثمار”، فكلمة “ثمار” إذًا هي المفعول به.

هيئات المفعول به:[2]

صريح: وهو إمّا أن يكون:

اسمًا ظاهرًا: كقولهم: رمى الطّفل الكرةَ، فإعراب كلمة (الكرةَ) هنا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ضميرًا متّصلًا: كقولهم: الكرةُ رماها الطّفلُ، أو ضميرًا منفصلًا كقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}[3].

فالضّمير المتّصل في الفعل “رماها” ضميرٌ متصلٌ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والضمير المنفصل في الآية السابقة “إيّاك” يُعرب: ضمير نصب منفصل مُقدّم في محل نصب مفعول به، والكاف للخطاب.

غير صريح: إمّا أن يكون:

متعدّيًا بحرف جر: كقولهم: رغبتُ في الدّراسة.

جملة: وهذه الجّملة تأتي بعد الأفعال المتعدّية إلى مفعولين، كقولهم: وجدْتُ الصّدقَ ينفع، فجملة “ينفع” جملة فعلية في محل نصب مفعول به ثانٍ.

مصدرًا مؤوّلًا: كقولهم: وددتُ أن أحقّق حلمي، والتّقدير هنا: “وددتُ تحقيقَ حلمي”، فالمصدر المؤوّل من أنّ وما بعدها “تحقيق” في محل نصب مفعول به.

المفعول المطلق

وهو مصدرٌ من لفظ الفعل منصوبٌ، فضلة، يُذكر في الجّملة ليؤكّد عامله “وذلك إذا لم يذكر بعده شيءٌ”، أو ليبيّن نوعه “وذلك إذا ذكر بعده شيءٌ يصفه”، أو عدده ” وذلك إذا ذكر بعده شيءٌ يدلّ على عدده”، وذلك كقولهم: ناضل الجنديّ في المعركة مناضلة، فالمصدر “مناضلة” هو مصدرٌ من لفظ الفعل الّذي سبقه “ناضل” وهو مفعول مطلق[4]. وقد يحذف المفعول المطلق إذا وجد في الكلام ما يدلّ عليه، وممّا ينوب عن المفعول المطلق ما يأتي:[5]

صفته: وذلك في مثل قولهم: درستُ كثيرًا، والتّقدير هنا: “درسّتُ دراسةً كثيرةً” فحذف المصدر “دراسة” وبقيتْ صفته “كثيرًا” فنابت عنه، وإعراب كثيرًا هنا: نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ضمير المصدر:

كقولهم: أقدّر صديقي تقديرًا لا أقدّره أحدًا، فالضّمير المتّصل بالفعل “أقدّره” عائد على المصدر “تقديرًا”، فهو حلّ محلّه وناب عنه، ويُعرب الضمير بأنّه: ضمير متصل مبني في محل نصب نائب مفعول مطلق.

الإشارة إلى المصدر: كقولهم: ندافع ذلكَ الدّفاع عن وطننا، فإنّ اسم الإشارة في الجّملة أشار إلى المصدر “الدّفاع” فناب عنه، واسم الإشارة هنا يُعرب: اسم إشارة مبني في محل نصب نائب مفعول مطلق.
ما يشاركه في أصول مادة الاشتقاق: كقولهم: جلستُ القرفصاءَ، فإنّ “القرفصاء” أحد أنواع الجلوس وهي مشتركة معه بنفس المعنى، فنابت عنه، وإعرابها: نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ما دلّ على عدده: كقولهم: درتُ الملعبَ ثلاثَ دوراتٍ، فإنّ كلمة “ثلاثَ” دلّت على عدد الدورات، وإعرابها: نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

لفظا كل وبعض: كقولهم: أخلصتُ في عملي كلَّ الإخلاص، وأكرمتُ الزائرَ بعضَ الإكرام، وتُعرب هنا: نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما دلّ على هيئته: كقولهم: مشى السّارق مشيةَ القطّ، ومشية هنا تُعرب: نائب مفعول مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

المفعول لأجله

هو مصدرٌ، قلبي، منصوب، يُذكر في الجّملة لبيان سبب حدوث الفعل، على أن يشارك هذا الفعل في الزمان والفاعل، والفرق بين المفعول به والمفعول لأجله في اللغة العربيّة أنّ المفعول لأجله مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل، بينما المفعول به اسمٌ منصوبٌ قد يكون مصدرًا أو غير ذلك، ويدلّ على من وقع عليه فعلُ الفاعل.[6] وشروط مجيء المفعول لأجله[7]:

أن يكون مصدرًا.

– أن يفسّر سبب حدوث الفعل؛ أي: أن يكون معلِّلًا.

أن يشترك مع الفعل بالفاعل ذاته وبالزمن ذاته أيضًا، وذلك نحو: وقف الطّالب احترامًا للمعلّم، فأمّا المصدر فهو “احترامًا”، وقد ذُكِرَ في الجملة ليوضّح سبب حدوث الفعل “قام” فعلّله وفسّره، وإذا نُظرَ إلى فاعلِ كلٍّ من المصدر والفعل فهو: “الطّالب”، وإن نُظر إلى زمان الفعل والمصدر فإنّهما قد حدثا في اللحظة ذاتها، وهذا مفاد التّعريف، وهنا نعرب احترامًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.

وإذا اختلّ أيُّ شرطٍ من شروط المفعول لأجله يُجرُّ بحرف جرٍّ يدلّ على التّعليل فيصبح اسمًا مجرورًا، وذلك كما في قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ[8] فقد جُرّت “الأنام” لأنها ليست مصدرًا.

المفعول معه

هو اسمٌ، منصوب، فضلة، يأتي بعد واو المعيّة بمعنى مع، تفيد المصاحبة لا العطف والمشاركة، ويكون مسبوقًا بفعل أو بما في معناه، نحو: جئتُ وشروقَ الشّمس، فالمقصود هنا جئت مع شروق الشّمسِ، وأيضًا كقولهم: سهرْت والقمرَ، أي سهرتُ مع القمر، ويُعرب الاسم الواقع بعد واو المعيّة كما في المثالين السابقَين “القمرَ وشروقَ”: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة[9]. وشروط مجيء المفعول معه هي:[10]

أن يكون اسمًا.

أن يكون مسبوقًا بواو بمعنى مع.

أن تُسبق الواو بفعل أو بما في معناه، وذلك في مثل قولهم: جاء الرجلُ والفجرَ، فإنّ “الفجر” اسمٌ، وقد سُبقت بواو بمعنى مع، وسُبقت بفعلٍ وهو “جاء”، والتّقدير هنا: “جاء الرّجل مع الفجر”، فالفجر هنا: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ظرف الزمان والمكان

ويُطلق عليهما اسم المفعول فيه، وهو اسمٌ منصوب يدلّ على زمان أو مكان حدوث الفعل ويُسمّى ظرفًا؛ يعني أنّه كالظّرف الذي تحدث فيه الأمور، ويتضمّن المفعول فيه معنى “في” الظّرفيّة دائمًا، وذلك نحو قولهم: استمتعتُ في الحديقة ساعةً وذهبْتُ مكانك، فكلمة “ساعة” دلّت على زمان حدوث الفعل، وكلمة “مكانك” دلّت على مكان حدوث الفعل، فأمّا “ساعةً” فهي: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وأمّا “مكانك”: فمفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[11]

وأقسام الظرف من حيث دلالته هي:[12]

ظرف الزمان: وهو الظّرف الذي يدلّ على زمان حدوث الفعل، وذلك على نحو: قابلتُ المعلّمَ ساعةً.

ظرف المكان :وهو الظّرف الّذي يدلّ على مكان حدوث الفعل، وذلك على نحو: وقف العصفور فوقَ الشّجرة.

أمّا أقسام الظّرف من حيث معناه فهي

الظّرف المبهم :وهو ما يحتاج في بيان مراده إلى غيره، فهو لا يدلّ على زمان أو مكان محدّد، وذلك مثل: يمين، وشمال، وأمام، ووراء، وزمن، وحين، وغيرها من الكلمات الّتي لا يُحدّد معناها المراد إلّا بغيرها، نحو: سأقابلك زمنًا.

الظرف المختص:وهو الّذي يدلّ على معنى محدّد ولا يحتاج لغيره بذلك بل يكتفي بلفظه، وذلك مثل: ساعة، ويوم، وشهر، وعام، وأسماء الفصول، وأسماء الأشهر، فهذه الكلمات يُفهم من ذكرها المراد منها مباشرةً نحو: سأعود إلى أسرتي شتاءً، ويكون الظرف مختصًّا أيضًا إذا أُضيف كقولهم: سأقابلك أمامَ المدرسة، ومشيتُ خلفَك، أو إذا وُصف كقولهم: أمضيتُ معك ساعةً ممتعةً.

وكذلك أقسام الظّرف من حيث الاستعمال هي:

الظّرف المتصرّف: وهو ما يأتي ظرفًا وغيرَ ظرف، فيعرب حسب موقعه من الإعراب، وذلك كقولهم: مشيتُ ساعةً، وجاءت ساعةُ الرّحيل، وأحبُّ ساعةَ لقائي بك، فإنّ كلمة “ساعة” هي ظرفٌ في الجّملة الأولى، وفاعلٌ في الجّملة الثّانية، ومفعول به في الجّملة الثّالثة[13].

الظّرف غير المتصرّف: وهو الّذي لا يأتي إلّا ظرفًا، كـ: قَطُّ، وعوض، وإذا الظرفيّة، وأنّى، وبينَ بينَ للمكان، ومن هذه الظّروف ما قد يفارق الظّرفيّة إلى الجّر بحرف الجّر فقط وهي: قبل، وبعد، ولدن، وثمَّ، وهنا، وحيث.

المبني من الظّروف: وهي الظّروف التي تكون مبنيّة على حركة آخرها في محل نصب، وهي: قطُّ، وعوضُ، وبينا وبينما، وإذا، وأيّانَ، وأنَّى، ومتى، وأينَ، وهنا، وإذ، ومذُ ومنذُ، وحيثُ، وأمس، ولدى ولدنْ، ولمّا.[14]

المصدر

هو اسمٌ مصدَرٌ يذكر في الجملة نيابةً عن فعله؛ لئلا يجتمع هو والفعل في الجّملة ذاتها، وهو الاسم الذي يأتي ثالثًا في تصريف الفعل، كما في قولهم: صبر يصبر صبرًا، فإنّ المصدر هو صبرًا، و يأتي في الجّملة دون ذكر فعله على نحو قولهم: صبرًا على الأذى، فإنّ المصدر “صبرًا” قد ناب عن فعله في الجّملة وحلّ محلّه، وأمّا عن إعراب هذا المصدر، فيُعرب: مفعول مُطلق لفعل محذوف، مع تقدير ذلك المحذوف[15]. وأنواع المصدر النّائب عن فعله[16]

مصادر ذُكرت وليس لها فعل: وذلك نحو: ويلَ الرجل وويحه، فإنّ المصدرين ” ويل وويح” ليس لهما فعل، ويُعربان: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

مصادر ذُكرت ولها فعل مستعمل حلّت مكانه: وهذا النّوع إمّا أن يأتي بأسلوبٍ إنشائيٍّ يدلُّ على أمرٍ أو نهي كقولهم: سكوتًا لا كلامًا، وإمّا أن يأتي دعاءً كقولهم: سحقًا للأعداء، أو أن يأتي بأسلوبٍ خبريٍّ كقولهم: حمدًا وشكرًا، وتُعرب الأمثلة السابقة: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

الحال

يُعرَّفُ الحال بأنّه اسمٌ منصوب فضلة، وفضلة تعني أنّه ليس عمدة في الجملة، ولكن لا يمكن الاستغناء عنه أيضًا في كثير من الأحيان، وهو مشتقٌ أو جامد مؤوّلٌ بمشتق، ويعود على اسم معرفة يسبقه فيصفه ويذكر هيئته ويُسمّى ذلك الاسم المعرفة بصاحب الحال، فمثلاُ في قولهم: جاء زيدٌ ضاحكًا، فإنّ الحال “ضاحكًا” تعود على اسم معرفة، وهو “زيد”، فيُسمّى هذا الاسم صاحب الحال[17] وأنواع الحال هي:[18]

اسم مفرد: وذلك نحو: جاء الطّفل حزينًا باكيًا، فإنّ كلمة “باكيًا” حال، وصاحب الحال “الطّفل”، وباكيًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

جملة: وهي الجملة الّتي يمكن تأويلها بحالٍ مفردةٍ، وهي إمّا أن تكون فعليّة نحو: رأيتُ الطّالب يدرس، وإمّا أن تكون اسميّة نحو: رأيتُ الطّالب وهو يدرس، كما تحتاج هذه الجّملة إلى رابطٍ يربطها بصاحب الحال، وهذا الرابط هو الضمير أو الواو أو الضّمير والواو معًا.

ففي قولهم: “وصل الطّفلُ يبكي”، فجملة الحال هي “يبكي”، وصاحب الحال هو “الطفل”، والرابط بينهما الضمير المستتر “هو”، وتُعرَب جملة “يبكي”: جملة فعليّة في محل نصب حال.

وفي قولهم: “خرجْتُ إلى صديقي واللّيل قد حلّ” فجملة الحال هي “واللّيل قد حلّ”، وصاحب الحال “تاء الرفع في خرجتُ”، والرّابط بينهما “الواو الحاليّة”، وتُعرب جملة “والليل قد حل”: جملة اسميّة في محل نصب حال.

وفي قولهم: “دخل الرجل وهو مبتسمٌ” فإنّ جملة الحال هي “وهو مبتسمٌ”، وصاحب الحال “الرجل” والرّابط بينهما “الضّمير والواو” معًا، وجملة “وهو مبتسم” تُعرب: جملة اسميّة في محل نصب حال.

التمييز

هو اسمٌ فضلة نكرة منصوب، يُذكر ليبيّن إبهامًا وغموضًا سبقه وقد يكون هذا التّمييز إمّا مفردًا أو نسبةً. وذلك نحو قولهم: اشتريتُ مترًا حريرًا، فإنّ كلمة “مترًا” تصلح لأكثر من شيء، فجاء الاسم المنصوب “حريرًا” فميّز ووضّح ما قُصد بكلمة “مترًا” وفي قولهم أيضًا: زرعتُ الحديقة زهرًا، فإنّ كلمة “زهرًا” قد وضّحت الإبهام الواقع في الجّملة الّتي سبقتها وهذا مفاد التّمييز[19]. وأنواع التّمييز هي:

تمييز الذات “مفرد”: وهو الّذي يفسّر اسمًا مبهمًا سبقه، ويأتي هذا النوع:[20]

بعد العدد: وذلك نحو قوله تعالى على لسان نبيّه{إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا}، فكلمة كوكبًا هنا ميّزت العدد الّذي سبقها، فتُعرب: كوكبًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وبعد المقادير: فيدلّ على وزنٍ كقولهم: اشتريتُ رطلًا زيتًا، أو مساحةٍ في مثل قولهم: اشتريتُ مترًا أرضًا، أو كيلٍ وذلك نحو: اشتريتُ صاعًا تمرًا، فالأمثلة السابقة إعرابها واحد وهو: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

تمييز النّسبة “جملة”: وهو الّذي يفسّر إبهام جملةٍ سبقته، ولهذا التّمييز أربعة أنواع:[21]

محوّل عن فاعل: وذلك كقوله تعالى {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}،فإنّ “شيبًا” ميّزت الإبهام في الجّملة الّتي سبقتها، والتّرتيب الأصلي للجملة كان على النحو الآتي: “اشتعل شيبُ الرّأسِ” فهذا التّمييز كان في أصله فاعلًا ثمّ حُوّل عنه إلى تمييز، فيكون إعراب شيبًا في الآية السابقة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

محوّل عن مفعول به: وذلك كقوله تعالى {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا}، فإنّ “عيونًا” ميّزتْ الإبهام في الجّملة الّتي سبقتها، والتّرتيب الأصلي للجملة كان على النّحو الآتي: “وفجّرنا عيونَ الأرضِ” فهذا التّمييز كان في أصله مفعولًا به ثمّ حُول عنه إلى تمييز، وتُعرَب عيونًا في الآية السابقة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

محوّل عن مبتدأ: وذلك كقوله تعالى{أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا}،فإنّ “مالًا” قد ميّزت الإبهام في الجّملة الّتي سبقتها، والتّرتيب الأصلي للجملة كان على النّحو الآتي: “مالي أكثر منك” فهذا التّمييز كان في أصله مبتدأً ثمّ حُوّل عنه إلى تمييز، وتُعرب مالًا في الآية السابقة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

غير محوّل: وهذا النّوع يكون في كلّ ما يفيد التّعجب، وذلك كقولهم: “لله درّه فارسًا”، و”أكرمْ بالطّالب مجتهدًا”، فكلمتا “فارسًا” و”مجتهدًا” تُعربان: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

المستثنى

يرى العلماء أنّ المستثنى هو الاسمٌ المنصوبٌ الذي يُذكر بعد إلّا فتُخرجُه عن حكم ما قبله، وذلك في نحو قولهم: حضر الطّلابُ إلّا طالبًا، فإنّ كلمة “طالبًا” تُعدُّ هي الاسم الذي قد ذُكِرَ بعد إلّا، وقد أخرجت إلّا هذا الاسم عن حكم من سبقه، وهذا الحُكم هو “الحضور”.[22]

أركان الاستثناء هي[23]

المستثنى: وهو المخرج عن حكم ما قبله.

والمستثنى منه: وهو المخرج منه.

والأداة: إلّا.

فالمستثنى في الجملة السّابقة “طالبًا”، والمستثنى منه: “الطّلاب”، أمّا الأداة فهي “إلّا”.

إعراب الاسم بعد إلّا

مستثنى بإلّا منصوب: إذا كان الاستثناء تامًّا مثبتًا، وذلك كقولهم: جاء الأطفالُ إلّا زيدًا، فهنا “زيدًا” مستثنى بإلّا منصوب.

مستثنى بإلّا أو بدل: إذا كان الاستثناء تامًّا منفيًّا، وذلك كقولهم: ما جاء الأطفالُ إلّا زيدًا أو زيدٌ، فإما أن تكون “زيدًا” مستثنى بإلّا على النّصب، وإمّا أن تكون “زيدٌ” بدل من الفاعل على الرّفع.

حسب موقعه من الإعراب: وذلك إذا كان الاستثناء ناقصًا منفيًّا وكانت إلّا أداة حصر، فعندها يُعرب ما بعدها بحسب موقعه من الكلام، وذلك نحو: ما جاء إلّا زيدٌ، فهنا إلّا أداة حصر، و”زيدٌ” فاعل للفعل “جاء”.

المنادى

هو اسمٌ يأتي بعد أحد حروف النداء طلبًا لإقباله، وأدوات النّداء هي:[24]

الهمزة وأَيّ: لنداء القريب.

يا وأَيَا وهَيَا: لنداء البعيد.

وا: للندبة والتّفجّع.

وأقسام المنادى من حيث إعرابه هي:

مبني: وهذا النّوع من المنادى يكون مبنيًّا على ما يُرفع به في محل نصب على النّداء، وله نوعان:

منادى مفرد علم: وهذا عندما يأتي بعد حرف النّداء اسمًا علمًا، كقوله تعالى: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا}،فهنا “يوسف” منادى بأداة نداء محذوفة، ويُعرب: منادى مفرد علم مبنيٌّ على الضّم في محل نصب.

منادى نكرة مقصودة: وهي النّكرة المعينة، وذلك كقولهم لمن هو أمامهم: يا رجلُ أغلق الباب، ويندرج تحت هذا النوع لفظا “أيُّها وأيّتها”، فكلمة رجل في المثال السابق تُعرب: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب.

معرب: وهذا النّوع يكون منصوبًا وله ثلاثة أنواعٍ:

منادى مضاف: وهو المنادى الّذي يليه مضاف إليه مجرور، وذلك على نحو: يا منهلَ الشجاعةِ احمِ بلدك، ومنهل يُعرب: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

منادى شبيه بالمضاف: وهو المنادى الّذي يكون اسمًا مشتقًا عاملًا فيما يليه، وذلك نحو: يا كريمًا خلقُه، ويا مُؤدِّيًا واجباته، فالكلمتان السابقتان تُعربان: منادى شبيه بالمُضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

منادى نكرة غير مقصودة: وهي النّكرة العامة الّتي لا يقصد بها أحدٌ معيّنٌ، وذلك كقولهم: يا طالبًا اجتهد، فتُعرب كلمة طالبًا: منادى نكرة غير مقصودة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

خبر كان وأخواتها

إنّ الأفعال النّاقصة تدخل على الجّملة الاسميّة، فيبقى المبتدَأ مرفوعًا ويسمّى اسمها، وتنصب الخبر ويسمّى خبرها، والأفعال النّاقصة هي: “كان وأصبح وأمسى وأضحى وصار وبات وظلّ وليس ومادام وما زال وما انفكّ وما برح”، وتُسمّى أيضًا كان وأخواتها، فمثلًا في قولهم: كان الجوُّ لطيفًا، وأصبحتْ الحياةُ جميلةً، وليس الأمرُ صعبًا، فإنّ كلًا من “لطيفًا وجميلةً وصعبًا” يكون إعرابها: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره[25]

اسم إن وأخواتها

تدخل إنّ وأخواتها على الجملة الاسميّة على الجّملة الاسميّة فتنصب المبتدأ ويسمّى اسمها ويبقى الخبر مرفوعًا ويسمّى خبرها، وهذه الأحرف هي: “إنّ وأنَّ وكأنّ ولكنّ وليت ولعلّ”، وتُسمّى الأحرف المُشبّهة بالفعل، فمثلا في قولهم: إنَّ الطفلَ لطيفٌ، وكأنّ الجوَّ صحوٌ، وليت الحلمَ محقّقٌ، فإن كلًا من “الطفل والجو والحلم” تُعرب: اسمٌ إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.[26]

اسم لا

إنّ “لا” النافية للجنس يُلحِقُها بعض علماء النحو بأخوات “إنَّ”؛ وذلك أنّها تعمل عمل النواسخ في نصب الاسم الأوّل “المبتدأ”، وترفع الاسم الثاني وهو “الخبر”[27]،وتدلّ لا على الاستغراق في إثبات حكم النفي عن جنس اسمها كلّه، بمعنى لو قال قائل: لا رجلَ فب الدار فالمقصود هنا نفي جنس الرجال عن إمكانية الوجود في الدار[28]، ولا هذه النافية للجنس لا تعمل إلّا باجتماع شروط ستّة هي:

أن تكون “لا” نافية، فإن لم تكن نافية لم تعمَل.

أن يكون الحكم الصادر عنها شاملًا لجنس اسمها كافّة، وإلّا فإنّها لا تعمل.

أن يكون النفي على نحو قاطع وليس احتمالًا.

ألّا تقع بين عاملٍ ومعموله، فهنا يكون العامل بحاجة للمعمول بعده، كأحرف الجر مثلًا، فإذا سُبِقَت “لا” بحرف جر بطلَ عملها، نحو قولهم: جاء الرجلُ بلا تأخير، هنا يبطل عمل لا.

أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، فإن لم يكونا كذلك لم تعد تعمل عملَ أخوات إنّ.

ألّا يفصل بينها وبين اسمها فاصل، وزاد بعض النحاة شرطصا سابعًا وهو: ألّا ينتقض نفيها بإلّا.

ومثال على اسم لا المنصوب قولهم: لا مُقصِّرًا في دراسته ناجحٌ، فتُعرب كلمة مقصّرًا: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

التابع للمنصوب

ويقصد به أحد التّوابع: الصّفة إذا وصفت اسمًا منصوبًا، أو البدل إذا كان المبدل منه منصوبًا، أو الاسم المعطوف إذا كان المعطوف عليه منصوبًا، أو التّوكيد إذا كان الاسم المؤكَّد منصوبًا[29]

فمثال الصّفة: قابلْتُ رجلًا خلوقًا، فإنّ “خلوقًا” صفة “رجلًا” منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

ومثال البدل: زرتُ دمشقَ قلعتَها، فإنّ “قلعتها” بدل من “دمشق” منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ومثال العطف: قابلتُ أحمدًا وزيدًا، فإنّ “زيدًا” اسمٌ معطوفٌ على “أحمد” منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

ومثال التّوكيد: زرتْ الحديقةَ نفسَها، فـ”نفسها” توكيد لـ”الحديقة” منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

المنصوبات من الأفعال

ما هي الأفعال الّتي تُنصب؟ وما الّذي يجعل الفعل منصوبًا؟

إنّ الفعل الذي ينصب في اللّغة العربيّة هو الفعل المضارع فقط، فالفعل المضارع المنصوب هو الفعل الذي سبقه أحد الأحرف النّاصبة، أو ما دلّ عليها، ونواصب الفعل المضارع هي: أنْ، ولن، وكي، وذلك على نحو: أدرسُ كي أنجحَ، فإنّ الفعل المضارع “أنجح” منصوبٌ بكي، وقد تحذف “أن” النّاصبة ويبقى عملها في الجّملة بعد حروف منها:[30]

لام التّعليل: وهي الّتي يكون ما بعدها سببًا لما قبلها، وذلك في مثل قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}، فكلمة تبيّنَ هنا تُعرَب: فعل مضارع منصوب بأن المُضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لام العاقبة: وهي التي يكون ما بعدها عاقبةً لما قبلها ونتيجة له لا سببًا في حدوثه، وذلك كقوله تعالى{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}، فكلمة يكونَ هنا تُعرَب: فعل مضارع منصوب بأن المُضمرة بعد لام العاقبة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فاء السّببية: وهي التي يكون ما قبلها سببًا لما بعدها، وذلك كقوله تعالى{كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}،فكلمة يحلَّ هنا تُعرَب: فعل مضارع منصوب بأن المُضمرة بعد فاء السببيّة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

حتى: التي تكون بمعنى إلى، وذلك كقولهم: أطع الله حتّى تفوزَ برضاه، فكلمة تفوزَ تُعرب: فعل مضارع منصوب بأن المُضمرة بعد حتّى، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

قطعة نحوية عن المنصوبات

“ذهبتُ إلى الحديقة بحثًا عن الهدوء، فاستمتعتُ استمتاعًا كبيرًا، ورأيْتُ صديقي ساعةَ وصولي، وما إن جلسْنا لمدّةٍ قصيرة حتّى ارتفعتْ الشّمسُ حرارةً، فقال لي صديقي: ويحك، لنعد إلى المنزل، فأجبته يا أحمدُ إنّ الأشجارَ تحمينا بظلالها، فلا طفلَ يُصاب هنا بأيّ أمراض بفضل أوراقها التي تنقّي الجو من التلوّث، فجلسنا وتحدّثنا وكان حديثنا ماتِعًا، وعدنا إلى المنزل وغروبَ الشّمس، وقد قرّرنا أن نعودَ ثانيةً إلى زيارة تلك الحديقة”.

بحثًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

استمتاعًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

كبيرًا: نعتٌ منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

صديقي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم لانشغال المحل بالحركة المناسبة.

ساعة: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

حرارة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

ويحك: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والكاف للخطاب.

فأجبته: الهاء ضمير متّصل مبني في محل نصب مفعول به.

أحمدُ: منادى مفرد علم مبني على الضّم في محل نصب على النداء.

الأشجار: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

طفلَ: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

ماتعًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

غروب: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

نعودَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.


[1] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 210، جزء 2. بتصرّف.

[2] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربيّة، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 5، جزء 3. بتصرّف.

[3] سورة الفاتحة، آية:5

[4] مصطفى الغلاييني (1998)، جامع الدروس العربيّة، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 32، جزء 3. بتصرّف.

[5] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 170. بتصرّف.

[6] مُصطفى الغلاييني، جامعُ الدّروس العربيّة، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 43، جزء 3. بتصرّف.

[7] ابن هشام، شرح شذور الذهب، بيروت:دار الفكر المعاصر، صفحة 122. بتصرّف

[8] سورة الرحمن، آية:10

[9] ابن هشام، سبيل الهدى على شرح قطر الندى، دمشق:مكتبة دار الفجر، صفحة 344. بتصرّف.

[10] ابن هشام، شرحُ شذور الذّهب، بيروت:دار الفكر المعاصر، صفحة 127. بتصرّف.

[11] رامي تكريتي، مدخل إلى عالم الإعراب، دمشق:الهيثم للطباعة والنشر، صفحة 41. بتصرّف.

[12] مصطفى الغلاييني، جَامعُ الدُّروسِ العَرَبيّة، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 49، جزء 3. بتصرّف.

[13] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 178. بتصرّف.

[14] عاصم البيطار، النّحو والصّرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 182. بتصرّف.

[15] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 173. بتصرّف.

[16] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 38، جزء 3. بتصرّف.

[17] رامي تكريتي، مدخلٌ إلى عالَم الإعراب، دمشق:الهيثم للطباعة والنشر، صفحة 69. بتصرّف.

[18] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 100. بتصرّف.

[19] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 207. بتصرّف.

[20] ابن هشام، شرح شذور الذهب، بيروت:دار الفكر المعاصر، صفحة 333. بتصرّف.

[21] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 115. بتصرّف.

[22] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 127. بتصرّف.

[23] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 129، جزء 3. بتصرّف.

[24] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 228. بتصرّف.

[25] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 272، جزء 2. بتصرّف.

[26] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 103. بتصرّف.

[27] عباس حسن، النحو الوافي، صفحة 688. بتصرّف.

[28] عباس حسن، النحو الوافي، صفحة 688. بتصرّف.

[29] عاصم البيطار، النحو والصرف، دمشق:منشورات جامعة دمشق، صفحة 313. بتصرّف.

[30] مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، بيروت:المكتبة العصرية، صفحة 167، جزء 2. بتصرّف.

المصدر: موقع سطور

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق