المؤلف: محمد علي الشافعي
المحقق: إبراهيم شمس الدين

حرف الزَّاي


زئم: بِالْهَمْز وَالْمِيم كفرح وعني فَهُوَ زئيم اشْتَدَّ ذعره.


زحر: فلَان بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء كعني بخل فَهُوَ مزحور كوقر والزحران كسكران: الْبَخِيل.


زحف: الْبَعِير قَالَ الْخطابِيّ فِي حَدِيث مُسلم عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن الْبَدنَة إِذا أرجفت مَا لَفظه: صَوَابه أزحفت عَلَيْهِ غير مُسَمّى الْفَاعِل يُقَال: زحف الْبَعِير إِذا قَامَ من الإعياء وأزحفه السّفر نَقله عَنهُ فِي النِّهَايَة.


زعق: بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْقَاف كعني خَافَ بِاللَّيْلِ ونشط فَهُوَ زعق ككتف وَقَالَ ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة: زعق مَجْهُول: خَافَ وَقَالَ ابْن الْقُوطِيَّة: زعق أَي كفرح زعقا خَافَ هول اللَّيْل ونشط أَيْضا وزعق أَي كعني مثله.


زكم: بِالْكَاف وَالْمِيم كعني أَصَابَهُ الزُّكَام بِالضَّمِّ والزكمة وَذَلِكَ تحلل فضول رطبَة من بطن الدِّمَاغ المقدمين إِلَى المنخرين وزكمه وأزكمه فَهُوَ مزكوم وَقَالَ ابْن طريف: وزكم أَي كعني زكم وَإِذا كثر زكاما.


زهي: الرجل بِالْهَاءِ الْمُثَلَّثَة والمثناة التَّحْتِيَّة كعني وكدعا قَليلَة إِذا تكبر وتاه وافتخر وَفِي الصِّحَاح: زهي الرجل فَهُوَ مزهو أَي تكبر وللعرب أحرف لَا يَتَكَلَّمُونَ بهَا إِلَّا على سَبِيل الْمَفْعُول بِهِ وَإِن كَانَ بِمَعْنى الْفَاعِل كَقَوْلِهِم: زهي الرجل وعني بالأثر ونتجت الشَّاة والناقة وأشباهها ثمَّ قَالَ: وَفِيه لُغَة أُخْرَى حَكَاهَا ابْن دُرَيْد زهى يزهو زهوا أَي تكبر.

المصدر: اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

ترك تعليق