أخذَ عنه الأعيانُ من كلِّ مذهبِّ فنوناً، كالفقهِ، والعربيةِ والصرفِ والمنطقِ والعروضِ وتصدَّى لنفعِ الطلبةِ بالأزهرِ ثم بالباسطيةِ، فأخذ عنه السخاويُّ العربيةَ وغيرها، وأخذ عنه أيضاً أخو السخاويِّ، والأشمونيُّ، والقاضي زكريا الأنصاري وابن الابشيهي، وفيما يلي ترجمة لكل منهم:
فائـدة إملائـيــة:
نخطئ أحياناً في كتابة “الـذيـن” بقصد “اللـذيـن”، والعكس.
والصواب: أن “الـذيـن” للجمع المذكر (تكتب بلام واحــــدة فقط) وهو اسم موصول مبنـــي.
مجموعة قصص نحوية منوعة منها الاولى حُكي عن الفراء النحوي؛ أنه قال: “من برع في علم واحد سهل عليه كل علم”، فقال له محمد بن الحسن القاضي – وكان حاضرًا في مجلسه ذلك، وكان ابن خالة الفراء -: فأنت قد برعت في عِلمك، فخذ مسألةً أسألك عنها من غير علمك: ما تقول فيمن سها في صلاته, ثم سجد لسهوِه فسَها في سجوده أيضًا؟
موجزًا لِتاريخ النحوِ العربيِّ في نشأته وتطوُّره، وعوامِلِ التأثير فيه، وأشهَرِ علمائه الذين حملوا أمانته، فحَفِظُوها، وأدَّوْها أحسَنَ الأداء، وأَحَقَّهُ بالإعجاب.
ومجال القول في تاريخ النحو العربي ذو سَعَةٍ لِمن أراد الإفاضة فيه والانطلاق: فهو أوَّلُ عِلم دُوِّن في الإسلام؛ إذ مضى على مَوْلِده قرابة أربعةَ عَشَرَ قَرْنًا، لم يكن فيها لقًى مهملاً، ولا نَسْيًا مَنْسِيًّا،
“الحال ما يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به لفظا أو معنى و لا يدخل فيه النعت في نحو: جاءني رجل عالم، لأن المراد في الحدود: أن يكون لفظ المحدود دالّا على ما ذكر في الحدّ، وقولك: عالم، في جاءني رجل عالم. وإن بيّن هيئة الفاعل، لكن لا دلالة في لفظ عالم، على أنه بيان لهيئة فاعل، إذ لفظ عالم.
جميعُ أسماءِ الأنبياءِ ممنوعةٌ من الصرف كـ( إبراهيم – إسماعيل – إسحاق – يعقوب – يوسف – ) ما عدا ستةَ أسماءٍ فهي مصروفةٌ – أي تقبلُ التنوينَ – جمعَها بعضُ النحْويينَ في ( صُنْ شَمْله ) حيث يرمزُ كلُ حرفٍ من الجملةِ السابقةِ إلى اسم نبي .
هلْ نَقُولُ: دَعَوْتُ أمْ دَعيْتُ؟ شَكَوتُ أمْ شَكَيْتُ؟ أمْ أنَّ الوجْهينِ جَائزانِ؟
هل يَقَعُ الفَاعِلُ جُملَةً، وإن كانَ كذلك فمَنِ الذي قَالَ ذلك، وما حُجَتُهُ؟
كتاب اللغة العربية أداء ونطقا وإملاء وكتابه دفعني الى معالجة متأنية لبعض موضوعاته وبخاصة قسم الاداء والنطق بما يتناسب مع حاجتنا إلى العربية في هذا العصر والكتاب يعرض لقواعد النطق الجيد من حيث
التعريف بحروف الهجاء
التعريف بجهاز النطق
مخارج الحروف ونطقها
العلامات والإشارات للنطق
ولقواعد الكتابة الصحيحة من حيث:
كتابة االهمزة بأنواعها
الألف اللينة
الكلمات المزيدة والمنقوصة
الترقيم والخط
المؤلف: مصطفى ديب البغا، محيى الدين ديب مستو مصدر المقال: الواضح في علوم القرآن المداواة بالقرآن أو ما يسمّى بالرقية، وهي قراءة القرآن على المريض بقصد الاستشفاء جائزة، وأخذ الأجرة عليها جائز أيضا، فقد روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول […]