• عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس: – كتبت من طيس ، (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
• أحرق فران طاجنا لفقيه، فجاء ووقف على باب الفرن وقال: أيها الفرين المسكين أضرمت اليوم السعير و أحرقت الطنجير، فورب العالمين لولا أنك عندنا أمين لضربتك بهذا الاطربزين و أكلت من السياط مائة و تسعين و لبثت في السجن بضع سنين! فقال له الفران: (( و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين )).
• زار بعضهم الى نحوي مريض فقال: أحدهم مما تشكوه قال: حمى جاسيه نارها حاميه والاعضاء واهيه والعظام باليه. فقال أحدهم: لا عافاك الله منها وياليتها كانت القاضية
• ومن طرائف النحويين وقف سائل بباب نحوي، فقال النحوي: من؟
فقال: سائل.
قال النحوي: ينصرف.
قال: اسمي أحمد (ممنوع من الصرف).
• قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!
فقال النحويُّ: لا لي لو ما حضر
• أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!