د. سيد مصطفى أبو طالب

الأفعال المزيدة

(صيغة فعَّلَ)

من الصيغ صيغة (فعَّل)، وقد شاع استعمالها في الدلالة على:

1) التكثير في الفعل: كجوَّل وطوَّف: أكثر الجولان والطَّوَاف، أو في المفعول: كغلَّقت الأبواب، أو في الفاعل، كموَّتت الإبل وبرَّكت.[1]

يقول سيبويه: “تقول: كَسَرتها وقَطَعْتها، فإذا أردت كثرة العمل، قلت: كَسَّرته وقَطَّعته ومَزَّقته“.[2]

يقول الرضي: “و فعَّل للتكثير غالبا نحو غلَّقت، و قطَّعت، و جَوَّلَت، و طَوَّفَت“.[3]

2) التعدية: نحو: فرّصته، ومنه: فسّقته.[4]

يقول سيبويه: “وقد يجيء الشيء على فعلت فيشرك أفعلت، وذلك قولك: فرح وفرَّحته، وإن شئت؛ قلت: أفرحته، وغرم وغرَّمته، وأغرمته إن شئت…”[5]

3) ومن معاني (فعَّل): الدلالة على الإزالة، ويتمثل ذلك في التركيبين الآتيين: قَرَّدْتُ البعير، إذا أزلت قراد البعير، وجلَّدت البعير، إذا أزلت جلد البعير.[6].

يقول الرضى: “وللسلب نحو: جَلَّدّتُه وقرَّدْتُه[7].

4) ومن معانيها: نسبة الشيء إلى أصل الفعل، كفسَّقت زيدًا أوكفَّرته، نسبة إلى الفسق أو الكفر.[8]

5) ومن معانيها: التوجه إلى الشيء، كشرَّقت وغرَّبت: توجهت إلى الشرق أو الغرب.[9]

يقول الرضى: “ويجيء[10] بمعنى المشي إلى الموضع المشتق هو منه، نحو: كوّف، مشي إلى الكوفة، وفوّز وغوّر، مشي إلى المفازة والغور.[11]

6) ومن معانيها: صيرورة شيء شبه شيء، كقَوَّس زيد،ٌ ومعناه: صار زيد شبه القوس في الانحناء. وحجَّرَ الطينُ، ومعناه: صار الطين شبه الحجر في الجمود.[12]

7) ويجيء (فعَّل) بمعنى صار ذا أصله، كورّق، أي: أورق، أي: صار ذا ورق، وقيّح الجرح، أي: صار ذا قيح.[13] ومن هنا فصيغة (فعل) تحول إلى: (أفعل)، ثم تحول إلى: (فَعَّل)، ويمكن بيان ذلك من خلال الجمل الآتية:

‌أ. وَرَق الشجر.

‌ب. أَوْرَق الشجر.

ج. صار الشجر ذا ورق.

والجذر المعجمي في الثلاث (و ر ق).[14]

8) ويجيء بمعنى صيرورة فاعله إلى أصله المشتق منه، كرَوَّض المكان، أي صار روضًا، وعَجَّزّت المرأة، وثيّبت، وعوّنت، أي: صارت عجوزًا، وثيبًا، وعوانًا.[15]

التركيب الصوتي لصيغة (فَعَّل)

تتشكل صيغة (فَعَّل) بتضعيف العين من الأصل الثلاثي (فَعَل) فيصبح تركيبها المقطعي كالآتي: (ف ـــَـ ع/ ع ـــَـــ / ل ـــَـــ)

أي: (ص ح ص + ص ح + ص ح) مقطع طويل مقفل + مقطعان قصيران مفتوحان.

فهي مكونة من ثلاثة مقاطع.

أما التحليل الصوتي لهذه الصيغة، فتضعيف العين يعني: “تطويل مدة النطق بها من مخرجها، حتى ليمكن أن يقال: إن الصامت المضعف هو صامت طويل“.[16]

وقد فسر علماؤنا هذه الصيغة بالتضعيف، فقال سيبويه: وتلحق العين الزيادة من موضعها، فيكون الحرف (فَعَّل)، فيجري في جميع الوجوه التي صرف فيها (فاعل) مجراه، إلا أن الثاني من فاعل ألف، والثاني من هذا في موضع العين،وذلك قولك: جَرَّب يُجَرِّب، إذا قلت: يُفَعِّل؛ قلت: يُجَرِّب.[17]

وقد سمى بروكلمان هذه الصيغة بـ (الشدة والتكرار) = (intensive – iterativ) [18]. فتكرار العين عند الصرفيين ليس إلا نوعًا من الزيادة، كتلك الألف التي لحقت (فاعل)، غير أن الزيادة في (فاعل) بالألف وفي (فَعَّل) بالتضعيف.[19]

هذه بعض معاني (فعل) ويليها – إن شاء الله- ما يتعلق بها من شرح لعلماء الغريب.

 

قال أبو عبيد في حديث صلى الله عليه وسلم: “لا تَصُرّوا الإبل والغنم فمن اشترى مُصَرّاة؛ فهو بأحد النظرين، إن شاء ردّها وردّ معها صاعا من تمر“. [20]

قوله: مُصَرَّاةٌ، يعني: الناقة، أو البقرة، أو الشاة التي قد صَرَى اللبن في ضرعها،… يقال منه: صَرّيت الماء وصَرَيته.[21]

ذكر أبو عبيد معنى التصرية، ثم ذكر اشتقاقًا منها وهو: صَرَّى (بوزن) فَعَّل.

يقول ابن منظور بعد أن نقل كلام أبي عبيد: وقال ابن بُزْرُج: صََرَتِ الناقةُ تَصْرِي من الصَّرْيِ، وهو جمع اللبنِ في الضَّرْعِ، وصَرَّيْت الشاة تَصْرِيةً، إذا لم تَحْلُبْها أَيامًا حتى يجتمعَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها.[22]

ولم يفصح ابن منظور عن بيان واضح لصيغة (فعَّل)، إلا أنه يفهم من كلامه أن: صَرَى من الناقة أو البقرة نفسها، وصرى من فاعل للتصرية، فعل ذلك مبالغة وتكثيرًا في الفعل.

يقول الفيومي: صَرِيَتْ النَّاقَةُ صَرًى فَهِيَ صَرِيَةٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ، إذَا اجْتَمَعَ لَبَنُهَا فِي ضَرْعِهَا، وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ صَرَيْتُهَا صَرْيًا مِنْ بَابِ رَمَى وَالتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ، فَيُقَالُ: صَرَّيْتُهَا تَصْرِيَةً، إذَا تَرَكْتَ حَلْبَهَا فَاجْتَمَعَ لَبَنُهَا فِي ضَرْعِهَا.[23]

 

فكلام الفيومي دقيق للغاية ويفهم منه:

1-            صَرِي بوزن تعب لازم.

2-            صَرَي بوزن رمى متعْدٍ

3-            صَرَّى بوزن فَعَّل متعدٍّ أيضًا مبالغة في المتعدي أي الصيغة الثانية.

وعلى ذلك: فالواضح أن صيغة فَعَّل هاهنا تفيد المبالغة والتكثير وذلك في مقابل المتعدى صَرَتِ الناقة تَصْرِى الذي ورد في كلام الفيومي، أو تفيد التعدية.في مقابل اللازم صَرِيت الناقة فهي صَرِيَةٌ من باب تعب الذي ورد في كلام ابن منظور.

 

قال أبو عبيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة قَتَّاتٌ“.[24]

قال أبو عبيد: قال الأصمعي في الذي ينمي الأحاديث: هو مثل القتات إذا كان بلّغ هذا على هذا على وجه الإفساد والنميمة، يقال منه: نمّيت -مشددة-تنمية مخففة-فأنا أنمّيه، وإن كان إنما يُبَلِّغ الحديث على وجه الإصلاح وطلب الخير؛ يقال منه: نَمَيت الحديث إلى فلان -مخففة- فأنا أنميه.[25]

ذكر الشارح أن (نمّى) تكون في الإفساد والنميمة، وأن (نَمَى) تكون في الخير والإصلاح، فهناك فرق بين الصيغتين.

يقول الجوهري: قال الأصمعي: نَمَيْتُ الحديث -مخفَّفًا-نَمْيًا، إذا بلَّغته على وجه الإصلاح والخير، وأصله الرفع. ونَمَّيْتُ الحديث تَنْمِيَةً، إذا بلَّغته على وجه النميمة والإفساد.[26]

ويقول ابن الجوزي: نَمَى –خفيفةٌ-يقالُ: نَمَيْتُ الحديثَ، إذا بَلَّغْتُهُ على جهةِ الإِصلاحِ وطَلبِ الخيرِ أُنْمِيهِ، فإِذا بَلَّغْتُهُ على جهةِ النَّمِيمَةِ والإِفسادِ؛ قُلْتُ: نَمَّيْتُهُ.[27]

فكأن نَمَى الحديث على سبيل الخير لا تكلف فيه ولا مبالغة، أما نَمَّى الحديث على سبيل الشر، فيه مبالغة حتى يأتي الفساد بسببه، وعليه فالسياق يفيد أن (نَمَى) المجرد معناه: نقل الحديث على وجه الإصلاح والخير. وأن (نَمَّى) المضعف يفيد الإزالة والسلب، أي: أزال وسلب ما فيه من الإصلاح والصدق قصدًا للإفساد.

قال أبو عبيد: في حديث عبد الله بن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه كان عند الحجاج فقال: “ما ندِمْتُ على شيء نَدَمي على أن لا أكون قتلت ابن عمر”، فقال عبد الله بن عبد الله: “أما والله لو فعلت ذاك؛ لَكَوَّسَك اللهُِ في النار رأسُك أسفلُك“.[28]

قوله: لكَوَّسَكَ الله، يعني: لَكَبَّكَ الله على رأسك، يقال: كوَّسْته على رأسه تكويسًا إذا قلّبته، وقد كاسَ هو يَكُوسُ إذا فعل ذلك.[29]

ذكر الشارح أن معنى (كوَّس): كبه الله على رأسه، وأما (كاس) فمعناه: انكب هو.

يقول الخليل: والكُوس والكَوْس: فِعْلُ الدّابة إذا مشت على ثلاثٍ، كاسَتْ تكوسُ كَوْسًا، وكَوَّسْتُهُ على رأسِهِ تكويسًا، أي: قلبته.[30]

ويقول ابن سيده: وكاسَ الرُجل كَوْسًا وكوَّسه: أخذ برأسه فنصاه إلى الأرض، وقيل: كبه على رأسه، وكاس هو انقلب.[31]

وفي القاموس: كاسَ البعيرُ: مَشَى على ثَلاثِ قَوائمَ، وهو مُعَرْقَبٌ، وكَوَّسَهُ تَكْوِيسًا: قَلَبَهُ.[32]

فمعنى كوَّسه: قلَبَهُ فجعله صريعًا منكَّسًا.

وتأسيسًا على هذه النقول: يمكن القول بأن للمبالغة في أصل الفعل.

 

قال ابن قتيبة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات يوم وهو مُحْتَضِن أحدَ ابْنَيْ بنْتِه وهو يقول: “والله إنكم لتُجَبِّنُون وتُبخّلون وتُجَهِّلون وإنكم لمن رَيْحان الله“.[33]

قوله: “تُبخّلون وتَجبّنون وتُجهّلون” سَمِعْتُ قوما من حَمَلة الحديث في مجلس إسحاق يختلفون في هذه الحروف، فيقول بعضُهم: هي مشدَّدة، ويقول بعضُهم: هي مُخَفَّفة، تبخَلون وتَجْبنون وتجهلون…. تدخل فعَّلْت على فَعَلت بتكثير العَمَل والمُبالغة، كقولك: كسرته وكسَّرته وفتحت الباب وفتَّحت الأبواب وطفتُ في البلاد وطوَّفت.[34]

ذكر الشارح (تبخلون وتجبنون وتجهلون) وخلاف العلماء فيها بين التخفيف والتشديد، ثم ذكر أمثلة تبين أن من معاني (فَعَّل) المبالغة والتكثير.

يقول الزمخشري: إن الولد يُوقُع أباهُ في اُلْجبن; خوفًا من أن يُقْتلَ فيضيع ولدهُ بعَده.[35]

ومنه يقول ابن الأثير: أي تَحْمِلُون الآباء على الجَهْلِ حِفْظًا لقُلُوبِهم.[36]

وفي اللسان: والمَبْخَلة الشيء الذي يَحْمِلك على البخل وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم “الوَلَد مَجْبَنَة مَجْهَلة مَبْخَلة” هو مفْعَلة من البُخل، ومَظِنّة لأَن يَحْمِل أَبويه على البخل ويدعوهما إِليه، فَيَبْخَلان بالمال لأَجله، ومنه الحديث: “إِنكم لتُبَخِّلون وتُجَبِّنون“.[37]

وفي مادة (جبن): يقول: وجَبَّنَه تَجْبِينًا، نسبَه إلى الجُبْن،… يقال جَبَّنْتُ الرجل، وبَخَّلْته، وجهَّلْته، إذا نسبْتَه إلى الجُبْنِ والبُخْلِ والجَهْل، وأَجْبَنْته وأَبْخَلْته وأَجْهَلْته، إذا وجَدْته بَخِيلاً جَباناً جاهلاً، يريد: أَن الولد لما صار سبَبًا لجُبْن الأَب عن الجِهاد وإنفاق المال والافْتتان به كان كأَنه نسبَه إلى هذه الخِلال ورماه بها.[38]

ويصرح بذلك الفيومي، فيقول: جهّلته بالتثقيل، نسبة إلى الجهل.[39]

وعلى ذلك: فهذه الألفاظ على وزن (فعَّل) تدل على النسبة إلى أصل الفعل.

  قال الحربي في حديث رَسُولُ اللّهُ صلى الله عليه وسلم وذكر أَهْلَ الجَنَّة فَقَاَلَ: “حَاجَةُ أَحَدِهِمْ عَرَقٌ يَفيِضُ مِنْ جِلْدِهِ فَإِذَا البَطْنُ قَدْ ضَمر“.[40]

قَوْلُه: عَرَقٌ يَفِيضُ عَنْ جِلْدِهِ، العَرَقُ: مَا جَرَى مِنْ أُصُولِ الشَّعَرِ، عَرِقَ يَعْرَقُ عَرَقًا، وَعَرَّقَ فَرَسَهُ تَعْرِيقًا، أْجْرَاهُ حَتَّى عَرِقَ.[41]

بين الشارح معنى العرق، ثم ذكر الفعل (عَرِق) (بوزن) فَعِل، وعَرَّق (بوزن) فَعَّل مع مثال يفهم منه أن فيه معنى التعدية.

يقول الخليل: العَرَقُ: ماء الجسد يَجري من أُصُول الشَّعر، وقد عَرِق يَعْرَقُ عَرَقًا، وعَرَّقْتُ الفَرَسَ تَعْريقًا: أي أجْرَيْتُه حَتَّى عَرق. يقَولَ الأعشَى [42]: (الطويل)

يعَالَى عَليهِ الجُلُّ كُلَّ عَشِيَّةٍ ♦♦♦ ويُرْفَعُ نُقْلاً بالضُّحى ويُعَرَّقُ[43]

ويقول ابن منظور:…. وأَعْرَقْتُ الفرس وعَرَّقْتُه أَجريته ليعرق.[44]

أي أن عَرّق تشارك أعرق في المعنى، وهو: أجريته ليعرق.

وفي المعجم الوسيط: عَرِق عرقًا رشح جلده، وعَرّق: أعرق[45]

وعلى ذلك: فإن في عَرَّق معنى التعدية.


[1] شذا العرف (ص41).

[2] الكتاب (4/ 64).

[3] شرح الشافية (1/ 92).

[4] السابق نفسه.

[5] الكتاب (4/ 55).

[6] ظاهرة التحويل في الصيغ الصرفية (ص100).

[7] شرح الشافية (1/ 92).

[8] شذا العرف (ص41)، وينظر: في تصريف الأفعال (ص86). د. عبد الرحمن شاهين. مكتبة الشباب. 1991م.

[9] شذا العرف (ص41)، وينظر: ظاهرة التحويل (ص101).

[10] أي (فعَّل).

[11] شرح الشافية (1/ 95).

[12] شذا العرف (ص41)، وينظر ظاهرة التحويل (ص101).

[13] شرح الشافية (1/ 95).

[14] ظاهرة التحويل (ص101،102).

[15] شرح الشافية (1/ 95).

[16] المنهج الصوتي للبنية العربية رؤية جديدة للصرف العربي (ص70) د. عبد الصبور شاهين. مكتبة دار العلوم. ط:1 – 1397هـ- 1977م.

[17] الكتاب (4/ 281).

[18] فقه اللغات السامية (ص109).

[19] الصيغ الفعلية (2/ 555، 556).

[20] البخاري (كتاب البيوع – باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل والبقر والغنم وكل محفلة) (2/ 755)، ومسلم (كتاب البيوع -باب حكم بيع المصراة) (3/ 1158).

[21] غريب أبي عبيد (1/ 203).

[22] اللسان (صرى) 5/ 327).

[23] المصباح (ص ر ى) (1/ 339).

[24] البخاري (كتاب الأدب-باب ما يكره من النميمة) (5/ 2250)، ومسلم (كتاب الإيمان-باب بيان غلظ تحريم النميمة) (1/ 101).

[25] غريب أبي عبيد (1/ 203).

[26] الصحاح (نمى) (6/ 25).

[27] غريب ابن الجوزي (2/ 439)، وينظر: النهاية (5/ 121).

[28] النهاية (4/ 209).

[29] غريب أبي عبيد (2/ 412).

[30] العين (كوس) ( 5/ 392).

[31] المحكم (ك و س) (7/ 124).

[32] القاموس (كوس) (ص710).

[33] الترمذي (كتاب البر والصلة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – – باب ما جاء في حب الولد) (4/ 317)، والمسند (6/ 409)، ومسند الحميدي (1/ 160).

[34] غريب ابن قتيبة (1/ 156).

[35] الفائق (1/ 185).

[36] النهاية (1/ 322).

[37] اللسان (بخل) (1/ 343).

[38] السابق (جبن) (2/ 21).

[39] المصباح (ج هـ ل) (1/ 113).

[40] المسند (4/ 367)، وابن حبان (باب وصف الجنة وأهلها- ذكر الإخبار عما يكون متعقب طعام الجنة وشرابهم). (16/ 443)

[41] غريب الحربي (3/ 1010).

[42] الصبح المنير (ص 1456)، والعين (عرق) (1/ 152). يعالى: يعلو ويرتفع. ينظر اللسان ( علا) (6/ 427). والجل: الذي تُلْبَسه الدابة لتُصَان به. ينظر اللسان (جلل) (2/ 181). والنقل: من المناقلة فى السير، وهو ضرب منه. ينظر اللسان (نقل) (8/ 683).

[43] العين (عرق) (1/ 152).

[44] اللسان (عرق) (6/ 201).

[45] (عرق) (2/ 596).

 

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق