ينبغي أن نتذكر مرة أخرى هنا ما قلناه تمهيدًا لمعرفة “الكلمة” عن “اللفظ، القول” من أن “اللفظ” هو النطق المشتمل على بعض الحروف سواء أكان له معنى أم لم يكن، وأن “القول” هو النطق الدال على معنى فقط فلنصطحب مفهوم هاتين الكلمتين ابتداء قبل تحديد المقصود من الكلام.
المؤلف: محمد عيد تمهيد لدراسة الجملتين الأسمية والفعلية الكلمة والكلام 1- المقصود بالكلمة لدى النحاة، وإطلاقها أحيانًا على الكلام 2- صور الكلمة العربية “الاسم، الفعل، الحرف” معناها، علاماتها 3- المقصود بالكلام لدى النحاة، والفرق بينه وبين الكَلِم 4- صور الكلام العربي وحصرها في الجملتين […]
فجمع المذكر السالم يقصد به: اسم دلَّ على أكثر من اثنين مع سلامة لفظ مفرده بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره. ا. هـ.
ومن ذلك التعريف يعلم أن جمع المذكر السالم ما اجتمعت له الصفات الآتية:
-أن يدل على ثلاثة فصاعدا،
– أن هذا الجمع لا يطلق إلا على الذكور فقط
– أن المفرد يبقى -حين الجمع- كما هو دون تغيير
الاسم:يقصد به: ما دلَّ على معنى في نفسه، وليس الزمن جزءًا منه، مثل “محمد، خالد، النَّدى، الزرع، البهجة”.
الفعل: يقصد به: ما دل على معنى في نفسه والزمن جزء منه، مثل: “ثَابَرَ، تَفَوَّقَ، يُثَابِرُ، يَتَفَوَّقُ، ثَابِرْ، تَفَوَّقْ”.
الحرف:هو ما لا يظهر معناه في نفسه، بل مع غيره.
المؤلف: محمد عيد ما يجب أن ينضم للعلمية من الصفات لكن الممنوع من الصرف لا بد أن يكون علما أو صفة -بالتحديد السابق- مع ضم صفة أخرى للعلمية أو الوصفية كما هو مفصل في الآتي: أولا: ما يجب أن ينضم للعلمية من الصفات، وهي ست […]
المقصود من الإلحاق -عموما- ورود كلمات في اللغة تعرب إعراب ما ألحقت به، لكنها لم تستوف شروطه ا. هـ. ويتحقق هذا في ثلاثة من أبواب الإعراب الفرعي هي: “المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم” وسيأتي شرح الأسماء الملحقة بكل واحد من الأخيرين في موضعه.
والمقصود -إذن- من الإلحاق بالمثنى ورود كلمات في اللغة لها صورة المثنى وتعرب إعرابه بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا، لكنها ليست مثناة حقيقة لفقدان بعض شروط الاسم الذي يصح تثنيته، فهي إذن ملحقة بالمثنى لا مثناة.
1- الضمائر:
2- أسماء الإشارة:
3- أسماء الموصول:
4- أسماء الاستفهام:
5- أسماء الشرط:
6- أسماء الأفعال:
7- المركب من الأعداد والظروف والأحوال:
8- الأعلام المختومة بكلمة “ويه”
9- الأعلام المؤنثة على وزن “فَعَالِ”:
10- بعض أسماء الزمان والمكان
معظم الأسماء العربية معرب، بمعنى أنه يتغير آخره بتغير وظائفه النحوية. ومن الأسماء ما هو مبني، بمعنى أنه يلزم آخره شكلا معينا لا يتغير، والأسماء المبنية في اللغة العربية يمكن حصرها وتحديدها كما سيأتي.
المؤلف: محمد عيد البناء تمهيد:يحدد معنى البناء عبارة واحدة هي: “لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لا تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها” ا. هـ.– يقول أحد الشعراء معاتبًا: وأنتَ الذي أخلَفْتَنِي ما وعدْتني … وأشْمَتَّ بي من كانَ فيكَ يلومُ فكلمات هذا البيت جميعًا -ماعدا الكلمة […]
الإعراب الظاهر: هو ما كانت له علامة ظاهرة من علامات الإعراب سواء أكانت أصلية أم فرعية.
والإعراب المقدر: هو ما لم تكن له علامة ظاهرة في الكلام، وإنما علامته مقدرة؛ إذ يتخيل له علامة للرفع أو النصب أو الجر.