الأَوْدِيَة لاَ الوِدْيَان: الوادي: معروفٌ، ويُجمَعُ غَلَطًا على وِدْيَان بكسر الواو. والصّواب أن يُجمعَ على:
أ- أَوْدِيَة ب-أَوْدَاء ج- أَوَادِيَة د- أَوْدَايَة
يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ. وبذا ضُبِطَ في كلٍّ من:
1. لسان العرب (7 /180).
2. العين (1 /272 باب العين والضّاد والرّاء معهما).
3. المصباح المنير (ص240 ع1 وص 415 الخاتمة).
تقولُ: العَارِيَّةُ والعَارَةُ، وحقيقتُها: هي ما تُعطيهِ غيرَك على أن يُعيدَه إليك، قال الجرجانيّ في التّعريفات (ص188 باب العين): (” العَارِيَّةُ “: هي بتشديد الياء تَمليكُ منفعةٍ بلا بَدَل).
الجواب عن هذا السّؤال مِن شأنه أن يساعدَ على تجلية مراد اللّه تعالى، ومراد رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم لكثير من نصوص الوحيين الشّريفين، كتابًا وسنّةً. وهو شيءٌ يلزم كلَّ مسلم إدراكُه؛ لِتَعلُّقِهِ بالتَّكليفِ المنوطِ به من قبل اللّه جلّ جلالُه.
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ[2] مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
هما تركيبان جاريان على سَنَن العرب في الخطاب، أحدُهما أفصحُ مِن الآخر، وأولى بالاستعمال. وأعني بالأفصح (مِئَةٌ ونَيِّفٌ)، بتشديد الياء في (نيف)، كما أعني بالآخر الفصيح (مِئَةٌ ونَيْفٌ) بتخفيف الياء في (نيف).
يقولون: أُقِيمَ اليومَ مَعْرَضٌ (بفتح الرّاء) للكتابِ. والصّوابُ أن يُقالَ: مَعْرِضٌ (بكسرها)، وِزان مَسْجِدٌ. وبذا ضُبِطَ في كلٍّ من:
الأَوْدِيَة لاَ الوِدْيَان: الوادي: معروفٌ، ويُجمَعُ غَلَطًا على وِدْيَان بكسر الواو. والصّواب أن يُجمعَ على:
إنّهم، ومنذ زمنٍ بعيدٍ لا يكادُ أكثرُ النّاس يَفْرُقُون بينهما من حيث الدّلالةُ الوضعيّةُ الصّحيحةُ؛ فتراهم يلفظون كلمة (الأشفار) وهم يريدون (الأهداب)!؛ اعتقادًا منهم أنّ كلمة (الأشفار) هي الشَّعَر النّابتُ على جَفْنِ العين!
هما لفظانِ لا يُحسِنُ تَوظيفهما في وضعهما العربيّ الصّحيح الفصيح كثيرون من النّاطقين بالضّاد؛ جهلا منهم بدلالتهما اللّغويّة، وغفلةً عن دَرْك أصل وَضْعِهما؟!؛ فلِلَّهِ أشكو غربة العربية في عقر دارها، وبين أبنائها؛ لذا كان هذا التّحرير المقتضب في بيان وجه الفرق بينهما.