يَطَّردُ إقامةُ المضافِ إليهِ مُقامَ المضافِ في أربعة مواضِعَ، هي:
المُقسَمُ بِهِ
جمع أو جميع أو جماعة
تقدير خشية أو كراهة وإقامة المضاف إليه المصدر المؤول مقامه
الوَصفُ بِالمَصدرِ ووُقُوعُ صِيغةٍ مَوقِعَ أُخرَى:
التعريف: التمييز اسم جامد منصوب يفسر ما قبله من إبهام في اسم أو جملة أو عدد أو مساحة أو وزن أو كيل.
تقولُ: العَارِيَّةُ والعَارَةُ، وحقيقتُها: هي ما تُعطيهِ غيرَك على أن يُعيدَه إليك، قال الجرجانيّ في التّعريفات (ص188 باب العين): (” العَارِيَّةُ “: هي بتشديد الياء تَمليكُ منفعةٍ بلا بَدَل).
اختصاص باب “فَعَلَ” بضم مضارعه في باب المغالبة، نحو: كارمني فكرمتُهُ أكرُمُهُ؛ أي: غلبته بالكرم، إذ قال: (ومنه الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قالت “فسابقته فسبقتُه على رِجْلَيَّ، فلمَّا حملت اللحمَ سابقته فسبقني، قال: ((هذه بتلك السَّبْقَة))، ولم يسبق اليزدي أحد من الشراح في الاستشهاد على هذه المسألة بهذا الحديث.
من الاستعمال اللغوي الشائع حديثاً وضع الضمائر بين اسم الاستفهام والمستفهم عنه، وهذا غير دقيق في اللغة، والمفروض أن يكون اسم الاستفهام ثم المستفهم عنه مباشرة دون أية ضمائر للفصل هكذا: ما أنواع؟ وما عوامل؟ وما أسباب؟ لذا ينبغي أن نتنبه لهذا الأمر.