مسائل نحوية متنوعة (6)

ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما جرى من الأسماء التي هي من الأفعال وما أشبهها من الصفات التي ليست بفعل نحو الحسن والكريم، قال وقال بعض العرب: قال فلانة، وهو فيما ذكر قليل في الحيوان والآدميين خاصة.
قال: ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب إجراء الصفة فيه في بعض المواضع أحسن، وقد يستوي إجراء الصفة على الاسم وأن تجعله خبرا فتنصبه، ذكر النحويون الذين قالوا: مررت بامرأة آخذة عبدها فضاربته، فقالوا: انتصب لأن القلب لا يجوز.

مسألة [أيّهما أسبق حركات الإِعراب أم حركات البناء؟]

مسألة [أيّهما أسبق حركات الإِعراب أم حركات البناء؟]
اختلفوا في حركاتِ الإِعرابِ هل هي سابقة على حركات البناءِ أو بالعكس؟ أو هما مُتطبقان من غير ترتيبٍ.
فذهبَ قومٌ إلى الأوّل وهو الأقوى، والدّليل عليه من وجهين

مسألة [علّة جعل الإِعراب آخر الكلمة]

الإِعرابِ في آخرِ الكلمةِ، فقالَ بعضهم: إنّما كانَ لأنّ الإِعرابَ دالٌّ على معنى عارض في الكلمة فيجبُ أن يستوفي الصّيغة الموضوعة لمعناها للازم، ثمّ يؤتي بعد ذلك بالعارض كتاء التأنيثِ وحرفِ النّسبِ.

مسائل نحوية متفرقة (5)

هذا باب مجرى النعت على المنعوت، قال: ومما جاء في الشعر قد جمع الاسم وفرق النعت وصار مجرورا
هذا باب ما أشرك بين الاسمين في الحرف الجار فجريا عليه
ومن ذلك قوله في هذا الباب، قال: جواب (أو) إذا قلت: مررت بزيد أو عمرو، أن تقول: ما مررت بواحد منهما.

مسائل نحوية متفرقة (4)

والمضاف إلى المعرفة يوصف بثلاثة أشياء: بما أضيف كإضافته، أو بالألف واللام، والأسماء المبهمة
وبعضهم ينصبه على البدل، وإن شئت جعلته بمنزلة قائما
هذا باب ما جرى من الأسماء التي تكون صفة مجرى الأسماء التي لا تكون صفة

باب ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرف

كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي ‌‌مسألة [٢٧] باب ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرف ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرف، زعم أن قوله: سقته الرواعد من صيف … […]

‌‌مسألة [٣٨] باب ما ينتصب من الأسماء والصفات

كتبه: أبو العباس، أحمد بن محمد بن ولاد التميمي النحوي ‌‌مسألة [٣٨] باب ما ينتصب من الأسماء والصفات ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب ما ينتصب من الأسماء والصفات لأنها أحوال تقع فيها الأمور قال: (وأما عبد الله أحسن ما يكون قائما، فلا […]