أخبروني عن الإعراب والكلام أيهما أسبق؟ قيل له: إن الأشياء مراتب في التقديم والتأخير، إما بالتفاضل أو بالاستحقاق أو بالطبع أو على حسب ما يوجبه المعقول. فنقول إن الكلام سبيله أن يكون سابقاً للإعراب، لأنا قد نرى الكلام في حال غير معرب، ولا يختل معناه. ونرى الإعراب يدخل عليه ويخرج، ومعناه في ذاته غير معدوم.

قال الزمخشري رحمه الله: فليس هناك علم من العلوم الإسلامية فقهها وكلامها، وعلمي تفسيرها وأخبارها إلا وافتقاره إلى العربية بيّن لا يدفع، ومكشوف لا يتقنع، وكذلك الكلام في معظم أبواب أصول الفقه مبني على علم الإعراب. اهـ.
وقال الشافعي رحمه الله: من تبحر في النحو اهتدى إلى كل العلوم. يعني رحمه الله تعالى: علوم الشريعة. اهـ.
وقال أيضًا رحمه الله: علماء العربية جن الإنس، يبصرون ما لا يبصره غيرهم. اهـ.

عقد ابن عبد البر رحمه الله في أول كتابه “بهجة المجالس وأنس المجالس” بابًا في اجتناب اللحن وتعلم العربية، وصدره بقول عمر رضي الله عنه حينما كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أما بعد فتفقهوا في السنة، وأعربوا القرآن فإنه عربي.

لا النافية للجنس تعمل عمل إن بشرط أن تنفي الجنس نفيًا تامًّا.
أن يكون اسمها وخبرها نكرتين.
أن يتَّصِل اسمها بها.
ألا يتقدَّم خبرها عليها.
وألا يدخل عليها جار، مثال: لا معلم حاضر عندنا.

أ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف الجوامع في السنة النبوية 1- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال على المنبر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها […]

هذا العلم عبارة عن عدة علوم فعلم الجوامع النحوية علم مستقل. وعلم الجوامع الصرفية علم مستقل. وعلم الجوامع في مفردات اللغة قسم. وعلم الجوامع في العروض علم مستقل. وعلم الجوامع في علم فقه اللغة علم مستقل. كذلك البلاغة. وأمثال العرب ونحوها من علوم اللغة
الجوامع جمع (جامع)، والجامع اسم فاعل مشتق من المادة الثلاثية (جمع)، ومنه سمي المسجد الجامع الذي تقام فيه الجمعة جامعاً لجمعه للناس

أولاً: معنى الصرف عند النحاة؟
“هو التنوين الدال على معنًى يكون الاسم به أمكنَ
وهل المراد بالمنع من التنوين كل أنواع التنوين؟
الجواب: لا؛ إنما المرادُ المنع من تنوين “التمكين” فقط؛ والدليل تنوين كلمة “غواشٍ”

الصّرفُ: هو التّنوينُ وحدَه. وقال آخرون: هو التّنوينُ والجرُّ.
وحجة االاول أنّه معنى يُنبأ عنه الاشتقاق فلم يَدخل فيه ما يَدلّ عليه الاشتقاق كسائر أمثاله
وحجة الثاني أنَّ الشاعرَ إذا اضطُرّ إلى صرفِ ما لا ينصرف جَرّه في موضع الجرّ

الإعراب الظاهر: هو ما كانت له علامة ظاهرة من علامات الإعراب سواء أكانت أصلية أم فرعية.
والإعراب المقدر: هو ما لم تكن له علامة ظاهرة في الكلام، وإنما علامته مقدرة؛ إذ يتخيل له علامة للرفع أو النصب أو الجر.

تأليف: سليمان بن بنين تقيّ الدين (الدقيقي) فصل الْحَال شعر قَالَه الأقليشي فَجمع فِيهِ تصرف الْحَال ووجوهها1 – (يَا لَيْت شعري هَل أكسى ثِيَاب تقى … وَالشعر يبيض حَالا بَعْدَمَا حَال) // بسيط // أَي شَيْئا بعد شَيْء2 – (فَكلما ابيض شعري فالسواد إِلَى … […]