الإعراب أصل في الأسماء وعلته

المعربُ بحقّ الأَصل هو الاسمُ. والفعلُ المضارعُ محمولُ عليه.

وقالَ بعضُ الكوفيين: المضارعُ أصلٌ في الإعراب أيضًا.

الإِعراب دخل الكلام ليفرّق بين المعاني، من الفاعليّة والمفعوليّة والإِضافة ونحو ذلك.
وقال قُطرب-واسمه محمّد بن المُستنير-: لم يَدخل لعلّه وإنَّما دخلَ تخفيفًا على اللّسان.

صيغة الفاعل

من الصيغ صيغة فاعل، واشتهر استعمالها في الدلالة على: المشاركة وهو الأغلب في هذه الصيغة، قال سيبويه: اعلم أنك إذا قلت فاعلته، فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعل
وهذا يعني اشتراك طرفي المفاعلة في معنى الفاعلية والمفعولية، فيكون البادئ فاعلاً صريحًا والثاني مفعولًا صريحًا، ويجيء العكس ضمنًا

أقسام العَلَم في النحو

العَلَم هو القسم الثاني من أقسام المعارف الستة، والحديث عنه يشمل المباحث التالية:

المبحث الأول: تعريف العلم، والتمثيل له.

المبحث الثاني: رُتْبة العلم ودرجته بين المعارف الستة من حيث قوة التعريف.

المبحث الثالث: تقسيمات العلم.

الكلمة والإعراب والجمع

الكلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد، وهي: اسم، وفعل، وحرف.
الإعراب: ما اختلف آخره به ليدلّ على المعاني المعتورة عليه. وأنواعه: رفع، ونصب، وجرّ.
جمع المؤنّث السّالم بالضّمّة والكسرة: غير المنصرف بالضّمّة والفتحة.
جمع المذكّر السّالم: و (أولو)، و (عشرون) وأخواتها، بالواو والياء.

ظاهرة الاستبدال في النحو العربي.. آفاق غير محدودة

الاستبدال وسيلة أخرى من وسائل السبك النحويَّة، تعمل على الترابط بين أجزائه، وأصل الاستبدال في اللغة أخذ شيء مكان شيء، ففي لسان العرب: “تبدَّل الشيء واستبدله واستبدل به كلِّه: اتَّخذ منه بدلاً… واستبدل الشيء بغيره وتبدَّله به: إذا أخذه مكانه، والأصل في الإبدال جعل شيء مكان شيء آخر

مسائل نحوية متفرقة (3)

كتبه: عيسى بن عبد العزيز المراكشي المحقق: د. شعبان عبد الوهاب محمد مسائل نحوية متفرقة ‌‌باب (اسم الجمع) كل اسم جمع هو لما لا يعقل فقط فهو مؤنث، وكل اسم جمع يقع على المذكر ممن يعقل فالأعم فيه التذكير، وكل اسم إذا لحقته الهاء كان […]

من أسباب تأليف الكتب اللغوية

من أسباب تأليف الكتب اللغوية

“من أسباب تأليف الكتب اللغوية”، وكانت فكرته تتغيَّا نشرَ ثقافة قراءة مقدمات الكتب اللغوية؛ لاستخراج سبب إقدام العلماء على تأليف كتبهم، وكانت المشاركة الأولى فيه هي: (فكرة لو تفاعلنا حولها تفاعلًا متميزًا، لحصلنا معارف متميزة، فهل…؟)، واستحسن المهتمون والمعنيُّون الفكرةَ، وبدأ الهطول…

من أسباب تأليف الكتب اللغوية

[ينبغِي ألا يخلُوَ التصنيفُ من أحد المعاني الثمانية التي تُصنِّف لها العلماءُ، وهي:
أولًا: “اختراعُ معدوم”؛ أي: لم تُسبَق إليه فيما تعلم وتعتقد.
ثانيًا: “جَمعُ مُفتَرقٍ”؛ أي: مسألة مُشتَّتة وأدلَّتُها في بطون الكتب، تَجمَعها في كتاب واحد.
ثالثًا: “تكميلُ ناقصٍ”؛ أي: إن الموضوع لم يكتمل فيه جانب من الجوانب؛ فتُكمِله أنت.
رابعًا: “تفصيلُ مجملٍ”؛ أي: إنك تُفصِّل المسألة شيئًا فشيئًا؛ حتى يذهبَ تراكم المعاني ويتَّضح المراد.

س: نقول: فاعل مرفوع بالضمة، أم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة؟ فإن الجواب عن هذا السؤال يحتاج مزيدًا من التفصيل؛ حتى تتضح الأمور لكل ذي عينين. فأقول: اعلم - رحمني الله وإياك - أن النحاة في أعاريبهم على قسمين: 1- قسم يرى أن الضمة هي عين الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع بالضمة. 2- قسم آخر يرى أن الضمة علامة على الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

فائدة في النحو والإعراب

س: نقول: فاعل مرفوع بالضمة، أم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة؟
فإن الجواب عن هذا السؤال يحتاج مزيدًا من التفصيل؛ حتى تتضح الأمور لكل ذي عينين.
فأقول: اعلم – رحمني الله وإياك – أن النحاة في أعاريبهم على قسمين:
1- قسم يرى أن الضمة هي عين الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع بالضمة.
2- قسم آخر يرى أن الضمة علامة على الرفع؛ لذا يقولون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

إعراب البسملة

فهذا سؤال عظيم لعِظَم ما قد حواه، وإني مُتْحِفُك بكلام أهل العلم، وسأبيِّن لك الراجح منه، وسوف أفصِّل لك هذه المسألة تفصيلًا لن تجده في أي مكان آخر، واللهَ أرجو أن يكون هذا الجواب في ميزان حسناتي، ومن الله وحده أستمد العون والتوفيق، والله أسأل الإخلاص والقبول.