أسئلة على باب الإعراب

ما هو الإعرابُ لُغةً واصطلاحًا؟
الجواب: الإعراب لغةً هو: الإظهار والإبانة، تقول: أعربتُ عمَّا في نفْسي، إذا أبَنْتَه وأظْهَرْتَه.
وأمَّا معناه في الاصطلاح، فهو: تغييرُ أواخر الكَلِم؛ لاختلافِ العوامل الداخلةِ عليها، لفظًا، أو تقديرًا.

أسئلة على أقسام الكلام (س و ج على شرح المقدمة الآجرومية)

ما هو الاسم؟ مَثِّل للاسمِ بعشرةِ أَمْثِلَة.
الجواب: الاسم هو: كلمة دلَّت على معنًى في نفسها، ولم تقترن بزمان.
ومثاله: محمَّدٌ، عليٌّ، رجلٌ، جملٌ، نهرٌ، تفاحةٌ، ليمونةٌ، عَصا، فرسٌ، تُرْكٌ.

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (1/ 44)

“التحفة السنية” لفضيلة الشيخ محمد محيى الدِّين بن عبدالحميد، و”شرح الآجرومية” لفضيلةِ الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
وهذان الكتابان قد احتويَا على أكثرَ مِن (476) سؤالاً، يتضمنان أسئلةً نظريةً، وتدريباتٍ عمليةً، وأمثلةً كثيرةً مُعرَبةً.
وقد قمتُ – بفضلٍ من الله عزَّ وجلَّ ونِعمةٍ – بالإجابةِ عن هذه الأسئلةِ كُلِّها، متَّبِعًا أيسرَ الطُّرقِ للإجابةِ من غير إطنابٍ ربما يَعْسُرُ على طالبِ العلمِ المبتدئ فهمُه.

أهمية علم النحو بالنسبة لسائر علوم الشريعة

قال الزمخشري رحمه الله: فليس هناك علم من العلوم الإسلامية فقهها وكلامها، وعلمي تفسيرها وأخبارها إلا وافتقاره إلى العربية بيّن لا يدفع، ومكشوف لا يتقنع، وكذلك الكلام في معظم أبواب أصول الفقه مبني على علم الإعراب. اهـ.

وقال الشافعي رحمه الله: من تبحر في النحو اهتدى إلى كل العلوم. يعني رحمه الله تعالى: علوم الشريعة. اهـ.
وقال أيضًا رحمه الله: علماء العربية جن الإنس، يبصرون ما لا يبصره غيرهم. اهـ.

مدح النحو

عقد ابن عبد البر رحمه الله في أول كتابه “بهجة المجالس وأنس المجالس” بابًا في اجتناب اللحن وتعلم العربية، وصدره بقول عمر رضي الله عنه حينما كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أما بعد فتفقهوا في السنة، وأعربوا القرآن فإنه عربي.