س وج على شرح المقدمة الآجرومية (5/44)
أسئلة شاملة لكل ما تقدم

س41: ما هي علامةُ الحرْف؟

الجواب: علامة الحَرْف هي عدمُ العلامة؛ يعني: ما لا يدخُل عليه علامةُ الاسم ولا الفعل، فهذا حرْف.

مثاله: “مِن” و”على“.

وقد قال الحريريُّ في ملحته:

وَالْحَرْفُ مَا لَيْسَتْ لَهُ عَلاَمَهْ
فَقِسْ عَلَى قَوْلِي تَكُنْ عَلاَّمَهْ

•   •    •

س42: ضَعْ كلَّ كلمة مِن الكلماتِ الآتية في كلامٍ مفيد، يحسُن السكوتُ عليه: النخلةُ، الفيلُ، ينامُ، فَهِم، الحديقةُ، الأرضُ، الماءُ، يأكلُ، الثمرةُ، الفاكِهةُ، يحصدُ، يُذاكرُ.

الجواب:

النَّخلة: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الخَمْر مِن هاتين الشجرتين: النَّخلةِ والعِنَبةِ))[1].

الفيل: قال – تعالى -: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ [الفيل: 1].

يَنام: كان رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ينام وهو جُنُبٌ، ولا يمسُّ ماءً[2].

فَهِم: لقد فَهِمتُ الدرس فَهمًا جيِّدًا بفَضْل الله – عزَّ وجلَّ.

الحديقةُ: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – لامرأةِ ثابت بن قيس: ((أتَرُدِّين عليه حديقتَه؟))[3].

الأرض: قال – تعالى -: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 1].

الماء: قال – تعالى -: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30].

الثمرة: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا مات ولدُ العبد قال الله – تعالى – لملائكته: قبضتُم ثمرةَ فؤاده؟ فيقولون: نعمْ…))[4] الحديث.

يأكل: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَغرِس مسلمٌ غَرْسًا، ولا يَزْرع زرعًا، فيأكُل منه إنسانٌ، ولا دابَّةٌ، ولا شيءٌ إلا كانتْ له صدقةٌ))[5].

الفاكهة: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الكَمْأةُ دواءُ العَيْن، وإنَّ العَجْوةَ مِن فاكهة الجنة….)) الحديث[6].

يحصد: الفلاحُ يَحْصُدُ زرعَه في الصباحِ.

يُذاكِرُ: إنْ يُذاكِرِ الطالبُ يَنْجَحْ.

•   •    •

 

س43: بيِّن الأفعالَ الماضية، والأفعال المضارعة، وأفعال الأمر، والأسماء، والحروف، مِن العبارات الآتية:

قال – تعالى -: ﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ﴾ [الأحزاب: 4]، يحرص العاقل على رِضا ربه، احرثْ لدنياك كأنَّك تعيش أبدًا، يسعَى الفتى لأمورٍ ليس يُدرِكها، لن تدرك المجد حتى تلعق الصبر، إن تَصْدُقْ تَسُدْ، قال – تعالى -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9 – 10].

الجواب:

جَعَلَ: فعلٌ ماضٍ، يحرصُ: فعلٌ مضارع، احْرُثْ: فعلُ أمرٍ، اللهُ: اسمٌ، ما: حرف.

ليس: فعل ماضٍ، تعيش: فعل مضارع، رجل: اسم، اللام مِن “لرجل“: حرف.

جوفه: اسم، في: حرف.

(زكَّاها) – من غير (الهاء)؛ لأنَّ الهاء ضميرٌ اسم – “يدركها” – مِن غير “الهاء” لأنَّ “الهاء” ضمير اسم -: فعل مضارع. العاقل، رضا: اسم.

على، اللام مِن “لدنياك“: حرف.

خاب: فعلٌ ماضٍ، تدرك: فعل مضارع، ربه: اسم، كأنَّ مِن “كأنَّك“: حرْف.

(دسَّاها) – وكما سَبَق من غير “الهاء” -: فعل ماضٍ، تلعق، تصدُق، تَسُد: أفعال مضارِعة. أبدًا، الفتى، أمور، المجد، الصبر، مَنْ “اسم موصول” مَنْ “اسم موصول“: اسم، اللام مِن “لأمور” لن، حتى، إن، قد، الواو من “وقد“، قد: حرْف.

•   •    •

 

س44: ضَعْ في المكان الخالي من كلِّ مثال مِن الأمثلة الآتية كلمةً يتمُّ بها المعنى، وبَيِّن بعد ذلك عددَ أجزاء كلِّ مثال، ونوْع كل جزء:

(أ) يحفظ………. الدرس.

(ب)……….. الأرض.

(جـ) يسبح……… في النهر.

(د) تسير…..في البحار.

(هـ) يرتفع……… في الجو.

(و) يكثر……. ببلاد مصر.

(ز) الوالد……… على ابنه.

(ح) الولد المؤدب……..

(ط)…….. السمك في الماء.

(ي)…….. علي الزَّهر.

ج44:

(أ) يحفظُ الطالبُ الدرسَ.

عدد أجزاء هذا المثال: ثلاثة، هي: “يحفظ“، “الطالب“، “الدرس“.

أنواع هذه الأجزاء الثلاثة:

يحفظ“: فِعْل مضارع “الطالب“: اسم.

الدرس“: اسم.

(ب) زَرَعْتُ الأرضَ.

عدد أجزاء هذا المثال: ثلاثة، هي:”زَرَع“، “التاء” مِن “زرعت“، “الأرض“.

أنواع هذه الأجزاء الثلاثة:

زَرَع“: فعل ماضٍ، “التاء“: تاء الفاعِل، ضمير اسم.

الأرض“: اسم.

(ج) يَسْبَحُ الحوتُ في النهرِ.

عد أجزاء هذا المثال: أربعة، هي:”يسبح“، “الحوت“، “في“، “النهر“.

أنواع هذه الأجزاء الأربعة:

يسبح“: فعل مضارع. الحوت: اسم.

في“: حرف. النهر: اسم.

(د) تسيرُ السُّفنُ في البحارِ.

عدد أجزاء هذا المثال: أربعة، هي: “تسير“، “السُّفن“، “في”، “البِحار“.

أنواع هذه الأجزاء الأربعة:

تسير“: فعل مضارع. السُّفن: اسم.

في“: حرف. البحار: اسم.

(هـ) يرتفعُ الطائرُ في الجوِّ.

عدد أجزاء هذا المثال: أربعة، هي: “يرتفع“، “الطائر“، “في“، “الجو“.

أنواع هذه الأربعة:

يرتفع“: فعل مضارع. “الطائر“: اسم.

في“: حرف. “الجو“: اسم.

(و) يكثرُ الجهلُ ببلادِ مصرَ.

عدد أجزاء هذا المثال: خمْسة، هي: “يكثر“، “الجهل“، “الباء” مِن “ببلاد“، “بلاد“، “مصر“.

أنواع هذه الأجزاء الخمْسة:

يكثر“: فعل مضارع. “الجهل“: اسم.

الباء“: حرف. “بلاد“: اسم.

مصر“: اسم.

(ز) الوالدُ يخافُ على ابنِه.

عدد أجزاءِ هذا المثال: خمْسة، هي: “الوالد“، “يخاف“، “على“، “ابن“، الهاء مِن “ابنه“.

أنواع هذه الأجزاء الخمسة:

الوالد“: اسم. “يخاف“: فعْل مضارع.

على“: حرْف. “ابن“: اسم.

الهاء“: اسم؛ لأنَّه ضمير.

(ح) الولدُ المؤَدَّبُ محبوبٌ.

عدد أجزاء هذا المثال: ثلاثة، هي: “الولد“، “المؤدَّب“، “محبوب“.

أنواع هذه الأجزاء الثلاثة:

الولد“: اسم. “المؤدَّب“: اسم.

محبوب“: اسم.

(ط) يَسْبَحُ السَّمَكُ في الماءِ.

عدد أجزاء هذا المثال: أربعة، هي: “يسبح“، “السمك“، “في“، “الماء“.

أنواع هذه الأجزاء الأربعة:

يسبح“: فعل مضارع. “السَّمَك“: اسم.

في“: حرف. “الماء“: اسم.

(ي) يَشُمُّ عليٌّ الزَّهرَ.

عدد أجزاء هذا المِثال: ثلاثة، هي: “يشم“، “علي“، “الزهر“.

أنواع هذه الأجزاء الثلاثة:

يشم“: فِعْل مضارع. “علي“: اسم.

الزهر“: اسم.


[1] مسلم 3/157 (1985) .

[2] أخرجه أحمد في المسند 6/146، وأبو داود رقم (228)، والترمذي رقم (118)، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه (581).

وفي شرح العمدة (1/295): قال أحمد: ليس بصحيح، وكذا ضعَّفه يزيد بن هارون،  وقال في “البلوغ” (107): وهو معلول.

[3] البخاري (5273).

[4] أخرجه أحمد في مسنده 4/415، والترمذي (1021) وقال الشيخ الألباني – رحمه الله – في صحيح الجامع (795): حسن.

[5] مسلم: 3/1188(1552).

[6] رواه أحمد في مسنده 5/346.