س وج على شرح المقدمة الآجرومية (7/44)

أسئلة على أنواع الإعراب

 

س59: ما هي أقسامُ الإعراب؟

الجواب: أقسامُ الإعراب أربعة: الرَّفْع، والنَّصْب، والخَفْض، والجَزْم.

•       •        •

س60: ما الدليلُ على انحصارِها في هذه الأقسام الأرْبَعة؟

الجواب: الدليل هو التتبُّع والاستقراء، فالعلماءُ تتبَّعوا كلامَ العَرَب، فوجدوا أنَّ الإعرابَ لا يخرُجُ عن هذه الأقسامِ الأربعة.

•       •        •

س61: عرِّف الرَّفْعَ لُغةً واصطلاحًا؟

الجواب: الرَّفْع في اللُّغة: العلوُّ والارتفاع.

وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه الضمَّة، وما ناب عنها.

•       •        •

س62:  ما هو معنى النَّصْب لُغةً واصطلاحًا؟

الجواب: النَّصْب في اللُّغة: الاستواء والاستقامَة.

وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه الفتْحة، وما ناب عنها.

•       •        •

س63: ما هو معنى الخفْض لُغةً واصطلاحًا؟

الجواب: الخفْض في اللُّغة: ضدُّ الرفْع، وهو التَّسفُّل.

وهو في الاصطلاح: تغيُّر مخصوصٌ، علامتُه الكَسْرة، وما ناب عنها.

•       •        •

س64: ما هو معنى الجزْم لُغةً واصطلاحًا؟

الجواب: الجزم في اللُّغة: القَطْع.

وفي الاصطلاح: تغيُّر مخصوص، علامتُه السكون، وما نابَ عنه.

•       •        •

س65: ما هي أنواعُ الإعرابِ التي يشتركُ فيها الاسمُ والفِعْل؟

الجواب: أنواع الإعراب التي يشترك فيها الاسمُ والفِعْل هي: الرَّفْع والنَّصْب.

•       •        •

س66: ما الذي يختصُّ به الاسمُ مِن أنواع الإعراب؟

الجواب: الذي يختصُّ به الاسمُ مِن أنواع الإعراب هو الخفْض، فلا يوجد فِعلٌ مخفوض.

فإنْ قال قائلٌ: فما تقولون في قول الله تعالى: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ [البينة: 1]، فالفعل “يكنِ” مخفوض بالكَسْرة؟

فالجواب عن ذلك أن يُقال: إنَّ الكسْرةَ هُنا ليستْ كسرةَ إعراب، وإنَّما هي كسرةٌ عارِضة، أُتِيَ بها لالتقاء ساكنَين؛ هما: نون الفِعل المضارع “يكنْ” واللام مِن “الذين”.

•       •        •

س67: ما الذي يختصُّ به الفعلُ مِن أنواع الإعراب؟

الجواب: الذي يختصُّ به الفِعْل مِن أنواع الإعرابِ هو الجزمُ، فلا يوجد اسمٌ مجزوم.

فائدة: بناء على هذه الأسئلة الثلاثة الأخيرة نقول: إنَّك متَى وجدتَ كلمةً مجزومةً فهي فعلٌ لا غير، ومتى وجدتَ كلمةً مخفوضة فهي اسمٌ لا غير.

أما إذا كانتِ الكلمة مرفوعةً، فإنَّها قد تكون اسمًا وقد تكون فِعلاً؛ لأنَّ الرَّفْع والنَّصْب يدخلانِ على الفِعْل والاسم.

•       •        •

س68: مثِّل بأربعةِ أمثلةٍ لكلٍّ مِنَ الاسم المرفوع، والفِعل المنصوب، والاسم المخفوض، والفِعْل المجزوم؟

الجواب:

أولاً: مثال الاسم المرْفوع: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴾ [النساء: 168].

الشاهد في هذه الآية: قوله: “الله”، فهو اسمٌ مرفوع؛ لأنَّه اسم كان، وعلامة رفْعه ضمَّة ظاهِرة.

ثانيًا: مثال الفعل المنصوب: قال تعالى: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾ [طه: 91].

الشاهد: قوله: “نَبْرَحَ” وقوله: “يَرْجِعَ” فكلاهما فِعْل مضارع مَنصوب، وعلامة نصبهما فتحةٌ ظاهرة.

ثالثًا: مثال الاسم المخفوض: قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [الأنعام: 117].

الشاهد: قوله: “سبيلِه” فهو اسمٌ مخفوض بـ“عن”، وعلامةُ خفْضهِ الكسرةُ الظاهِرة.

رابعًا: مثال الفِعْل المجزوم: قال تعالى: ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 197].

الشاهد: قوله: “تفعلوا، يعلمْه” فهُمَا فِعْلانِ مضارعانِ مجزومان.