الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 246– 251)
﴿ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِنَبِیࣲّ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكࣰا نُّقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَـٰتِلُوا۟ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَاۤ أَلَّا نُقَـٰتِلَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِیَـٰرِنَا وَأَبۡنَاۤىِٕنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ﴾ [البقرة ٢٤٦] |
﴿ ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل ﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، ولم حرف نفي وقلب وجزم، و﴿ تر ﴾ فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل مستتر تقديره: أنت، وإلى الملأ جار ومجرور متعلقان بـ﴿ تر ﴾، و﴿ من بني ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الملأ، و﴿ إسرائيل ﴾ مضاف إليه، وجملة ﴿ ألم تر… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ من بعد موسى ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: من بعد موته أيضًا.
﴿ إذ قالوا ﴾: ظرف لما مضى من الزمن متعلق بمضمر يستدعيه المقام، أي: ألم تر قصة الملأ أو حديثهم حين قالوا…، وجملة ﴿ قالوا ﴾ في محل جر بالإضافة.
﴿ لنبي ﴾: الجار والمجرور متعلقان بقالوا.
﴿ لهم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة.
﴿ ابعث لنا ملكا ﴾: الجملة مؤلفة من فعل الأمر، والفاعل، في محل نصب مقول القول، ولنا متعلقان بابعث، وملكًا مفعول به.
﴿ نقاتل في سبيل الله ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه جواب الطلب، وفي سبيل الله جار ومجرور متعلقان بنقاتل، وجملة نقاتل عطف على ابعث.
﴿ قال ﴾: فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ هل عسيتم ﴾: هل حرف استفهام للتقرير، وعسيتم فعل ماض من أفعال الرجاء، والتاء اسمها.
﴿ إن كتب عليكم القتال ﴾: إن: شرطية، وكتب: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله في محل جزم فعل الشرط، وعليكم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ كتب ﴾، والقتال: نائب فاعل. وجواب الشرط محذوف تقديره: فلا تبادرون إلى القتال، وفعل الشرط وجوابه جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب، جاءت اعتراضية بين اسم عسى وخبرها، وهو قوله: ﴿ ألا تقاتلوا ﴾.
﴿ ألا تقاتلوا ﴾: أن حرف مصدري ونصب، ولا نافية، وتقاتلوا فعل مضارع منصوب بأن، والمصدر المؤول من ﴿ ألا تقاتلوا ﴾ خبر عسى منصوب، وجملة هل عسيتم مقول القول.
﴿ قالوا ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقالوا فعل وفاعل.
﴿ وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله ﴾: الواو عاطفة لربط الكلام بما قبله، وما اسم استفهام مبتدأ، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والمصدر المؤول من ﴿ أن لا نقاتل ﴾ منصوب بنزع الخافض، والتقدير: وما لنا في ترك القتال؟ ﴿ وقد أخرجنا من ديارنا ﴾: الواو حالية، وقد حرف تحقيق، وأخرجنا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والضمير نائب فاعل، ومن ديارنا جار ومجرور متعلقان بأخرجنا.
﴿ وأبنائنا ﴾: عطف على ﴿ ديارنا ﴾، على تضمين فعل الإخراج معنى البعد ليصح العطف، والجملة في موضع نصب على الحال.
﴿ فلما كتب عليهم القتال ﴾: الفاء استئنافية، و﴿ لما ﴾ حينية أو رابطة، وكتب فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، وعليهم جار ومجرور متعلقان بكتب، والقتال نائب فاعل.
﴿ تولوا إلا قليلا منهم ﴾: جملة تولوا لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب ﴿ لما ﴾ وهي شرطية غير جازمة، وتولوا فعل وفاعل، وإلا أداة استثناء، وقليلًا مستثنى متصل، لأنهم من جنس القوم، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿ قليلًا ﴾. وجملة ﴿ فلما كتب عليهم… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله عليم بالظالمين ﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ، وعليم خبر، وبالظالمين الجار والمجرور متعلقان بعليم. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
موضوعات ذات صلة:
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2021– 2025)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2016– 2020)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2006– 2010)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 201– 205)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 196– 200)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 191– 195)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 186– 190)
﴿ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكࣰاۚ قَالُوۤا۟ أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةࣰ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةࣰ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡكَهُۥ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰسِعٌ عَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٤٧] |
﴿ وقال لهم نبيهم ﴾: الواو عاطفة، وقال فعل ماض، ولهم جار ومجرور متعلقان بـ﴿ قال ﴾، ونبيهم فاعل.
﴿ إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿ قد بعث ﴾ خبرها، وطالوت مفعول به، وملكًا حال من طالوت، وإن وما بعدها جملة اسمية في محل نصب مقول القول.
﴿ قالوا أنى يكون له الملك علينا ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وأنى اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب على الحال، ويكون فعل مضارع ناقص، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿ يكون ﴾ المقدم، والملك اسم يكون المؤخر، وعلينا جار ومجرور متعلقان بالملك. وجملة الاستفهام وما في حيزه في محل نصب مقول قالوا.
﴿ ونحن أحق بالملك منه ﴾: الواو حالية، ونحن مبتدأ، وأحق خبره، وبالملك جار ومجرور متعلقان بأحق، ومنه يتعلقان بأحق أيضًا، والجملة التالية للواو في محل نصب على الحال.
﴿ ولم يؤت سعة من المال ﴾: الواو عاطفة، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، ويؤت فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله مجزوم بلم، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، وسعة مفعول به ثان. ومن المال جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لسعة.
﴿ قال إن الله اصطفاه عليكم ﴾: قال فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على النبي، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، واصطفاه فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة خبر إن، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب مقول القول، وعليكم جار ومجرور متعلقان باصطفاه.
﴿ وزاده بسطة في العلم والجسم ﴾: الواو عاطفة، وزاده فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به أول، وبسطة مفعول به ثان، وقيل: بسطة تمييز، وفي العلم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبسطة، والجسم عطف على العلم.
﴿ والله يؤتي ملكه من يشاء ﴾: الواو عاطفة، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة يؤتي خبر، ملكه مفعول به أول، من اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان، وجملة يشاء صفة.
﴿ والله واسع عليم ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وواسع عليم خبراه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ءَایَةَ مُلۡكِهِۦۤ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِیهِ سَكِینَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِیَّةࣱ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَـٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴾ [البقرة ٢٤٨] |
﴿ وقال لهم نبيهم ﴾: الواو عاطفة، أو استئنافية والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقال فعل ماض، ولهم متعلقان بـ﴿ قال ﴾، ونبيهم فاعل.
﴿ إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت ﴾: إن حرف ناسخ، وآية اسمها، وملكه مضاف إليه، والمصدر المؤول من ﴿ أن يأتيكم ﴾ خبر إن مرفوع، وإن وما في حيزها في محل نصب مقول القول، والتابوت فاعل يأتيكم، والكاف مفعول به مقدم.
﴿ فيه سكينة ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وسكينة مبتدأ مؤخر، والجملة في محل نصب حال من التابوت.
﴿ من ربكم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لسكينة.
﴿ وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ﴾: بقية معطوف على سكينة، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبقية، و﴿ ترك آل موسى ﴾ الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وآل موسى فاعل ترك، وآل هارون عطف على آل موسى.
﴿ تحمله الملائكة ﴾: فعل مضارع، والهاء مفعول به، والملائكة فاعله، والجملة حال من التابوت.
﴿ إن في ذلك لآية لكم ﴾: إن حرف ناسخ، والجملة بمثابة التعليل لا محل لها من الإعراب، وفي ذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، واللام المزحلقة، وآية اسم إن المؤخر، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لآية، والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.
﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾: إن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسم كان، ومؤمنين خبرها، وجواب الشرط محذوف تقديره: فتدبروا الأمر، واعتبروا، وامتثلوا أمر ربكم وآياته، والجملة الشرطية استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیكُم بِنَهَرࣲ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیۤ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُوا۟ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ قَالُوا۟ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ﴾ [البقرة ٢٤٩] |
﴿ فلما فصل طالوت بالجنود ﴾: الفاء عاطفة على جمل محذوفة مقدرة، أي: فأقروا بملكه، وتنادوا إلى الجهاد، فلما…، ولما ظرفية حينية فهي اسم، أو رابطة، فهي متضمنة معنى الشرط على كل حال، وجملة فصل طالوت بالجنود في محل جر بالإضافة إن كانت ظرفًا، وبالجنود جار ومجرور متعلقان بفصل أو بمحذوف حال، أي: والجنود مصاحبوه.
﴿ قال إن الله مبتليكم بنهر ﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، ومبتليكم خبرها، والجار والمجرور متعلقان بمبتليكم، والجملة الاسمية مقول القول.
﴿ فمن شرب منه فليس مني ﴾: الفاء عاطفة، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، وشرب فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وفاعل مستتر تقديره: هو، ومنه جار ومجرور متعلقان بشرب، والفاء رابطة لجواب الشرط، وليس فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره: هو، و﴿ مني ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
﴿ ومن لم يطعمه فإنه مني ﴾: الواو عاطفة، ومن شرطية مبتدأ، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، ويطعمه فعل مضارع مجزوم بلم، والفاء رابطة، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها، ومني جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، والجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
﴿ إلا من اغترف غرفة بيده ﴾: إلا أداة استثناء، ومن اسم موصول في محل نصب على الاستثناء من قوله: ﴿ فمن شرب منه ﴾، وفصل بينهما بالجملة الثانية للعناية بمحتواها، وجملة اغترف لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿ مَن ﴾، وغرفة: مفعول به، أو نائب عن المفعول المطلق، لأنه مصدر مرة، وبيده جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لغرفة.
﴿ فشربوا منه ﴾: الفاء الفصيحة، وشربوا فعل ماض وفاعل، ومنه جار ومجرور متعلقان بشربوا.
﴿ إلا قليلا منهم ﴾: إلا أداة استثناء، وقليلًا مستثنى من قوله: فشربوا منه، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿ قليلًا ﴾.
﴿ فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه ﴾: الفاء عاطفة، أو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولما ظرفية حينية، أو رابطة حرفية متضمنة معنى الشرط على كل حال، وجملة جاوزه في محل جر بالإضافة إذا اعتبرنا ﴿ لما ﴾ ظرفية، أو لا محل لها من الإعراب، وهو ضمير منفصل تأكيد للضمير المستكن في ﴿ جاوزه ﴾، والذين عطف على ﴿ هو ﴾، وجملة آمنوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، ومعه ظرف مكان متعلق بجاوزه.
﴿ قالوا ﴾: فعل وفاعل.
﴿ لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ﴾: الجملة في محل نصب مقول القول، ولا نافية للجنس، وطاقة اسمها، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها، واليوم ظرف متعلق بما تعلق به الخبر وهو ﴿ لنا ﴾، وكذلك قوله: بجالوت.
﴿ قال الذين ﴾: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿ يظنون أنهم ملاقو الله ﴾: جملة يظنون لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين، والواو فاعل، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي يظنون، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
﴿ كم من فئة قليلة ﴾: كم خبرية في محل رفع مبتدأ، ومن فئة تمييز كم الخبرية، وقليلة صفة لفئة.
﴿ غلبت فئة كثيرة بإذن الله ﴾: خبر لـ﴿ كم ﴾، وجملة كم وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
﴿ والله مع الصابرين ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر، والصابرين مضاف إليه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا۟ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴾ [البقرة ٢٥٠] |
﴿ ولما برزوا لجالوت وجنوده ﴾: الواو استئنافية، ولما حينية، أو رابطة متضمنة معنى الشرط، وبرزوا فعل وفاعل، والجار والمجرور متعلقان ببرزوا، وجنوده عطف على جالوت.
﴿ قالوا ﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿ ربنا أفرغ علينا صبرا ﴾: ربنا منادى مضاف محذوف منه حرف النداء، وأفرغ فعل دعاء، وعلينا جار ومجرور متعلقان بأفرغ، وصبرًا مفعول به، والجملة مقول القول.وجملة ﴿ ولما برزوا… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وثبت أقدامنا ﴾: عطف على جملة أفرغ.
﴿ وانصرنا على القوم الكافرين ﴾: عطف أيضًا.
﴿ فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ ﴾ [البقرة ٢٥١] |
﴿ فهزموهم بإذن الله ﴾: الفاء عاطفة، وهزموهم فعل، وفاعل، ومفعول به.
﴿ وقتل داود جالوت ﴾: الواو عاطفة، وفعل، وفاعل، ومفعول به.
﴿ وآتاه الله الملك والحكمة ﴾: الواو عاطفة، وآتاه فعل ماض، والهاء مفعول به أول، ولفظ الجلالة فاعل، والملك مفعول به ثان، والحكمة عطف على الملك.
﴿ وعلمه مما يشاء ﴾: عطف على ﴿ آتاه ﴾، ومما جار ومجرور متعلقان بعلمه، وجملة يشاء صلة ﴿ ما ﴾ لا محل لها من الإعراب، والمفعول به محذوف.
﴿ ولولا دفع الله الناس ﴾: الواو استئنافية، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط، ودفع مبتدأ محذوف الخبر تقديره: موجود، ولفظ الجلالة مضاف إليه، والناس مفعول به للمصدر.
﴿ بعضهم ببعض ﴾: بعضهم بدل من الناس، والجار والمجرور متعلقان بدفع.
﴿ لفسدت الأرض ﴾: اللام واقعة في جواب لولا، وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة ﴿ ولولا دفع الله… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ ولكن الله ذو فضل على العالمين ﴾: الواو استئنافية، ولكن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وذو فضل خبرها، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لفضل. وجملة ﴿ ولكن الله… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
4 Comment