الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 283– 286)

﴿ ۞ وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرࣲ وَلَمۡ تَجِدُوا۟ كَاتِبࣰا فَرِهَـٰنࣱ مَّقۡبُوضَةࣱۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضࣰا فَلۡیُؤَدِّ ٱلَّذِی ٱؤۡتُمِنَ أَمَـٰنَتَهُۥ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُوا۟ ٱلشَّهَـٰدَةَۚ وَمَن یَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥۤ ءَاثِمࣱ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٨٣]

﴿ وإن كنتم على سفر ﴾: الواو استئنافية، وإن شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم.
﴿ ولم تجدوا كاتبا ﴾: الواو حالية، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، وتجدوا فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، وكاتبًا مفعول به، والجملة حالية، أو الواو عاطفة، والجملة معطوفة على فعل الشرط في محل جزم.
﴿ فرهان مقبوضة ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ورهان مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة، لأنها وصفت، ومقبوضة صفة، والخبر محذوف تقديره: تستوثقون بها، أو خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: فالمعتمد عليه رهان، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. وجملة ﴿ وإن كنتم… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ فإن أمن بعضكم بعضا ﴾: الفاء عاطفة، وإن شرطية، وأمن فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وبعضكم فاعل، وبعضًا مفعول به.
﴿ فليؤد الذي اؤتمن أمانته ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام لام الأمر، ويؤد فعل مضارع مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والجملة في محل جزم فعل الشرط، والذي اسم موصول فاعل، واؤتمن فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، والجملة صلة ﴿ الذي ﴾ لا محل لها من الإعراب، وأمانته مفعول به ليؤد.
﴿ وليتق الله ربه ﴾: الواو عاطفة، واللام لام الأمر، ويتق فعل مضارع مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، ولفظ الجلالة مفعول به، وربه بدل.
﴿ ولا تكتموا الشهادة ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتكتموا فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، والشهادة مفعول به.
﴿ ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ﴾: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويكتمها فعل الشرط، و﴿ ها ﴾ مفعوله، والفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها، وآثم خبرها، وقلبه فاعل آثم، لأنه اسم فاعل. أو آثم خبر مقدم، وقلبه مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية خبر إن. والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من. وجملة ﴿ ومن يكتمها… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله بما تعملون عليم ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وبما جار ومجرور متعلقان بعليم، وجملة تعملون لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وعليم خبر. وجملة ﴿ والله بما تعملون عليم ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ لِّلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُوا۟ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ یُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ﴾ [البقرة ٢٨٤]

﴿ لله ما في السماوات وما في الأرض ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر، وفي السماوات جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وما في الأرض عطف على ﴿ ما في السماوات ﴾.
﴿ وإن تبدوا ما في أنفسكم ﴾: الواو استئنافية، وإن شرطية، وتبدوا فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، وما اسم موصول مفعول به، وفي أنفسكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿ إن تبدوا… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ أو تخفوه ﴾: عطف على تبدوا، والهاء مفعول به.
﴿ يحاسبكم به الله ﴾: جواب الشرط مجزوم، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجار والمجرور متعلقان بيحاسبكم، ولفظ الجلالة فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب.
﴿ فيغفر لمن يشاء ﴾: الفاء استئنافية، ويغفر فعل مضارع مرفوع، ولمن جار ومجرور متعلقان بيغفر، وجملة يشاء صلة ﴿ مَن ﴾ لا محل لها من الإعراب. وجملة ﴿ فيغفر لمن يشاء ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ ويعذب من يشاء ﴾: عطف على ما تقدم.
﴿ والله على كل شيء قدير ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وعلى كل شيء جار ومجرور متعلقان بقدير، وقدير خبر. وجملة ﴿ والله على كل شيء قدير ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ ﴾ [البقرة ٢٨٥]

﴿ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وآمن الرسول فعل وفاعل، وبما جار ومجرور متعلقان بآمن، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ونائب الفاعل مستتر تقديره: هو، وإليه جار ومجرور متعلقان بأنزل، ومن ربه جار ومجرور متعلقان بأنزل أيضًا، أو متعلقان بمحذوف حال، أي: حالة كونه نازلًا من ربه.
﴿ والمؤمنون ﴾: الواو عاطفة، والمؤمنون عطف على الرسول، وقيل: الواو استئنافية، والمؤمنون مبتدأ أول.
﴿ كل آمن ﴾: كل مبتدأ ثان، وجملة آمن خبره، والجملة الاسمية خبر المبتدأ الأول، وهو المؤمنون، والرابط محذوف على الوجه الثاني. وعلى الوجه الأول تكون جملة ﴿ كل آمن ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وساغ الابتداء بكل، وهو نكرة، لأنه بنية الإضافة، أي: كل واحد منهم، والتنوين عوض عن الكلمة المحذوفة.
﴿ بالله وملائكته وكتبه ورسله ﴾: الجار والمجرور متعلقان بآمن، وما بعده عطف عليه.
﴿ لا نفرق بين أحد من رسله ﴾: هذه الجملة مقول قول محذوف، وجملة القول في محل نصب على الحال، أي: قائلين: لا نفرق، ولا نافية، ونفرق فعل مضارع مرفوع، وبين ظرف مكان متعلق بنفرق، وأحد مضاف إليه، ومن رسله جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأحد.
﴿ وقالوا سمعنا وأطعنا ﴾: الواو استئنافية، وقالوا فعل ماض، والواو فاعل، وجملتا سمعنا وأطعنا مقول القول، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ غفرانك ﴾: مفعول مطلق لفعل مقدر أي اغفر أو نستغفر، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره: نطلب، والكاف: مضاف إليه.
﴿ ربنا ﴾: منادى مضاف محذوف منه حرف النداء.
﴿ وإليك المصير ﴾: الواو عاطفة، والمعطوف عليه محذوف داخل في حيز القول، أي: قائلين منك المبدأ، وإليك المصير. وإليك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والمصير مبتدأ مؤخر.

﴿ لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَاۤ إِن نَّسِینَاۤ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَاۤ إِصۡرࣰا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۤۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴾ [البقرة ٢٨٦]

﴿ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا نافية، ويكلف فعل مضارع مرفوع، ولفظ الجلالة فاعله، ونفسًا مفعول به أول، وإلا أداة حصر، ووسعها مفعول به ثان.
﴿ لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ﴾: الجملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب. ولها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر، وجملة كسبت لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وعليها ما اكتسبت: عطف على ما تقدم.
﴿ ربنا لا تؤاخذنا ﴾: ربنا منادى مضاف، ولا طلبية للدعاء، وتؤاخذنا فعل مضارع مجزوم بلا، ونا مفعول به، والفاعل: أنت، والجملة داخلة في حيز القول المتقدم، وجملة النداء مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ إن نسينا أو أخطأنا ﴾: إن شرطية، ونسينا فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، ونا فاعل، أو أخطأنا عطف عليه، والجواب محذوف، أي: فلا تؤاخذنا، وجملة الشرط وجوابه في محل نصب على الحال.
﴿ ربنا ولا تحمل علينا إصرًا ﴾: ربنا منادى مضاف، والجملة معطوفة على ما قبلها.
﴿ كما حملته ﴾: ﴿ كما ﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: ولا تحمل علينا إصرا حملًا مثلَ حملك إياه على الذين من قبلنا، وما مصدرية، و﴿ حملته ﴾ فعل ماض، والتاء فاعل، والهاء مفعول به، والمصدر المؤول من ﴿ ما ﴾ المصدرية وما بعدها مضاف إليه، وجملة ﴿ حملته ﴾ صلة ﴿ ما ﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب.
﴿ على الذين من قبلنا ﴾: على الذين جار ومجرور متعلقان بحملته، ومن قبلنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الذين، أي: كانوا من الأمم السالفة، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
﴿ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ﴾: عطف على ما تقدم، وما مفعول به ثان لتحملنا، ولا نافية للجنس، وطاقة اسمها المبني على الفتح في محل نصب، ولنا جار ومجرور متعلقان بطاقة، وبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا.
﴿ واعف عنا ﴾: فعل دعاء معطوف على ما تقدم، وعنا جار ومجرور متعلقان باعف.
﴿ واغفر لنا ﴾: عطف آخر.
﴿ وارحمنا ﴾: عطف آخر.
﴿ أنت مولانا ﴾: أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، ومولانا خبر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ فانصرنا على القوم الكافرين ﴾: الفاء للتعليل، والجملة للتعليل لا محل لها من الإعراب، وعلى القوم جار ومجرور متعلقان بانصرنا، والكافرين صفة.

ترك تعليق