الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 252– 255)

﴿ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ﴾ [البقرة ٢٥٢]

﴿ تلك آيات الله ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة استئنافية، لا محل لها من الإعراب.
﴿ نتلوها عليك بالحق ﴾: الجملة في محل نصب حال، أو ﴿ آيات الله ﴾ بدل من اسم الإشارة، وجملة ﴿ نتلوها ﴾ خبر. وعليك جار ومجرور متعلقان بنتلوها، وبالحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: مؤيدة بالحق مدعومة باليقين.
﴿ وإنك لمن المرسلين ﴾: الواو عاطفة، وإن حرف ناسخ، والكاف اسمها، واللام المزحلقة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن.

﴿ ۞ تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتࣲۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُوا۟ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُوا۟ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ﴾ [البقرة ٢٥٣]

﴿ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ﴾: جملة اسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب، واسم الإشارة مبتدأ، والرسل خبر، فضلنا فعل ماض مبني على السكون، و﴿ نا ﴾ فاعل، وجملة فضلنا حالية، أو: الرسل بدل من اسم الإشارة، وجملة فضلنا خبر، وبعضهم مفعول به، وعلى بعض جار ومجرور متعلقان بفضلنا.
﴿ منهم من كلم الله ﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر، وكلم الله فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، والعائد محذوف هو المفعول به، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. أو بدل من جملة فضلنا على الحالين المتقدمين، أو خبر ثان لاسم الإشارة.
﴿ ورفع بعضهم درجات ﴾: الواو حرف عطف، ورفع فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، يعود على الله تعالى، وبعضهم مفعول به، ودرجات منصوب بنزع الخافض، أي: في درجات، وقيل: حال مؤولة من ﴿ بعضهم ﴾، أي: ذا درجات.
﴿ وآتينا عيسى ابن مريم البينات ﴾: الواو عاطفة، وآتينا فعل وفاعل، وعيسى مفعول به، وابن بدل من ﴿ عيسى ﴾ أو صفة له، ومريم مضاف إليه، والبينات مفعول به ثان، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿ وأيدناه بروح القدس ﴾: الواو حرف عطف، وأيدناه فعل، وفاعل، ومفعول به، والجار والمجرور متعلقان بأيدناه، والقدس مضاف إليه.
﴿ ولو شاء الله ﴾: الواو استئنافية، ولو شرطية، شاء الله فعل، وفاعل، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: عدم اقتتالهم.
﴿ ما اقتتل الذين من بعدهم ﴾: ما نافية، واقتتل الذين فعل وفاعل، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة ﴿ ولو شاء الله… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ من بعد ما جاءتهم البينات ﴾: الجار والمجرور متعلقان باقتتل، أو بدل من قوله: ﴿ من بعدهم ﴾ بإعادة الجار، ووالمصدر المؤول من ﴿ ما ﴾ المصدرية مع ما بعدها) مجرور بالإضافة، أي: من بعد مجيء البينات.
﴿ ولكن اختلفوا ﴾: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولكن حرف استدراك مهمل، واختلفوا فعل وفاعل.
﴿ فمنهم من آمن ﴾: الفاء تفريعية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن اسم موصول مبتدأ مؤخر، وآمن فعل ماض، وفاعله: هو، والجملة صلة ﴿ مَن ﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿ ومنهم من كفر ﴾: عطف على الجملة السابقة.
﴿ ولو شاء الله ﴾: الواو استئنافية، ولو شرطية، شاء الله فعل وفاعل، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: عدم اقتتالهم.
﴿ ما اقتتلوا ﴾: ما نافية، واقتتلوا فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم، وتكرار الجملة لتأكيد الكلام. وجملة ﴿ ولو شاء الله… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ ولكن الله يفعل ما يريد ﴾: الواو استئنافية، ولكن حرف ناسخ، واسمها لفظ الجلالة، وجملة يفعل خبرها، وما اسم موصول مفعول به، وجملة يريد صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿ ولكن الله… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خُلَّةࣱ وَلَا شَفَـٰعَةࣱۗ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ﴾ [البقرة ٢٥٤]

﴿ يا أيها الذين آمنوا ﴾: يا حرف نداء، أي: منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه، والذين صفة لـ﴿ أي ﴾، آمنوا فعل وفاعل، وجملة آمنوا صلة الذين لا محل لها من الإعراب.
﴿ أنفقوا مما رزقناكم ﴾: فعل أمر، والواو فاعل، ومما جار ومجرور متعلقان بأنفقوا، ورزقناكم فعل، وفاعل، ومفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما، والجملة كلها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ من قبل أن يأتي يوم ﴾: الجار والمجرور متعلقان بأنفقوا أيضًا، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة، أي: من قبل إتيان، ويوم فاعل يأتي.
﴿ لا بيع فيه ولا خلة ﴾: لا نافية، وبيع مبتدأ ساغ الابتداء به لتقدم النفي عليه، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبره، ولا خلة عطف على ﴿ لا بيع ﴾.
﴿ ولا شفاعة ﴾: عطف أيضًا.
﴿ والكافرون هم الظالمون ﴾: الواو استئنافية، والكافرون مبتدأ، وهم مبتدأ ثان، والظالمون خبره، والجملة الاسمية خبر ﴿ الكافرون ﴾، أو ﴿ هم ﴾ ضمير فصل، و﴿ الظالمون ﴾ خبر ﴿ الكافرون ﴾. وجملة ﴿ والكافرون هم… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ﴾ [البقرة ٢٥٥]

﴿ الله ﴾: مبتدأ.
﴿ لا ﴾: نافية للجنس.
﴿ إله ﴾: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
﴿ إلا ﴾: أداة حصر.
﴿ هو ﴾: بدل من محل لا واسمها، لأن محلها الرفع على الابتداء، أو بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف. وجملة ﴿ لا إله إلا هو ﴾ خبر لفظ الجلالة.
﴿ الحي ﴾: خبر ثان.
﴿ القيوم ﴾: خبر ثالث، أو: ﴿ الحي القيوم ﴾: صفتان لـ﴿ الله ﴾ عز وجل.
﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾: الجملة خبر رابع للمبتدأ، ولا نافية، وتأخذه فعل مضارع ومفعول به، وسنة فاعل تأخذه، ولا نوم عطف على سنة.
﴿ له ما في السماوات وما في الأرض ﴾: الجملة خبر خامس، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر، و﴿ في السماوات ﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. و﴿ ما في الأرض ﴾ عطف على ﴿ ما في السماوات ﴾.
﴿ من ذا الذي يشفع ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ومن اسم استفهام معناه النفي في محل رفع مبتدأ، وذا اسم الإشارة في محل رفع خبر ﴿ من ﴾. والذي اسم موصول بدل، أو ﴿ من ذا ﴾ كلها اسم استفهام مبتدأ، ﴿ والذي ﴾ هو الخبر، ويشفع فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿ عنده إلا بإذنه ﴾: الظرف متعلق بيشفع أو بمحذوف حال من الضمير في يشفع، وإلا أداة حصر، وبإذنه الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ﴾: الجملة خبر سادس، ويعلم فعل مضارع، وفاعله مستتر يعود على لفظ الجلالة، وما اسم موصول مفعول به، وبين ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب، وأيديهم مضاف إليه، والواو حرف عطف، وما عطف على ﴿ ما ﴾ الأولى، والظرف متعلق بالصلة المحذوفة.
﴿ ولا يحيطون بشيء من علمه ﴾: الجملة معطوفة على ما تقدم، ولا نافية، ويحيطون فعل مضارع، والواو فاعل، وبشيء جار ومجرور متعلقان بيحيطون، و﴿ من علمه ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشيء.
﴿ إلا بما شاء ﴾: إلا أداة حصر، بما جار ومجرور متعلقان بمحذوف بدل من شيء بإعادة الجار، وجملة شاء لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: أن يعلمهم به.
﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾: الجملة خبر سابع، أو منصوبة على الحال، ووسع كرسيه فعل ماض وفاعل، والسماوات مفعول به، والأرض عطف على السماوات.
﴿ ولا يئوده حفظهما ﴾: الواو عاطفة، ولا نافية، ويئوده فعل مضارع ومفعول به، وحفظهما فاعل، والهاء مضاف إليه، والميم والألف حرفان دالان على التثنية.
﴿ وهو العلي العظيم ﴾: الواو عاطفة، وهو مبتدأ، والعلي خبره، والعظيم خبر ثان.

ترك تعليق