الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 267– 271)

﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَنفِقُوا۟ مِن طَیِّبَـٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّاۤ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُوا۟ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِیهِ إِلَّاۤ أَن تُغۡمِضُوا۟ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴾ [البقرة ٢٦٧]

﴿ يا أيها ﴾: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، وها للتنبيه.
﴿ الذين ﴾: صفة لـ﴿ أي ﴾.
﴿ آمنوا ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ أنفقوا من طيبات ما كسبتم ﴾: أنفقوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، ومن طيبات الجار والمجرور متعلقان بأنفقوا، وما اسم موصول في محل جر بالإضافة، وجملة كسبتم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ ومما أخرجنا لكم من الأرض ﴾: مما عطف على من طيبات، وجملة أخرجنا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ولكم جار ومجرور متعلقان بأخرجنا، ومن الأرض جار ومجرور متعلقان بأخرجنا. ولك أن تعلقهما بمحذوف حال، أي: ناجمًا من الأرض.
﴿ ولا تيمموا الخبيث منه ﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتيمموا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، والخبيث مفعول به، ومنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الخبيث.
﴿ تنفقون ﴾: الجملة حالية، ومفعول تنفقون محذوف، أي: تنفقونه.
﴿ ولستم بآخذيه ﴾: الواو حالية، وليس فعل ماض ناسخ، والتاء اسمها، والباء حرف جر، وآخذيه مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر ليس، وحذفت النون للإضافة، والهاء مضاف إليه، والجملة حال من فاعل تنفقون، أي: الواو.
﴿ إلا أن تغمضوا فيه ﴾: أداة حصر، وأن وما في حيزها مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: بأن تغمضوا، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، فهو استثناء من أعم الأحوال، أو متعلقان بآخذيه.
﴿ واعلموا أن الله غني حميد ﴾: الواو استئنافية، واعلموا فعل أمر، والواو فاعل، وأن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وغني حميد خبراها سدت مسد مفعولي اعلموا. وجملة ﴿ واعلموا أن… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ وَٱللَّهُ یَعِدُكُم مَّغۡفِرَةࣰ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣰاۗ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٦٨]

﴿ الشيطان يعدكم الفقر ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، والشيطان مبتدأ، وجملة يعدكم خبر، والفقر مفعول به ثان، أو منصوب بنزع الخافض.
﴿ ويأمركم بالفحشاء ﴾: عطف على ﴿ يعدكم الفقر ﴾. والجار والمجرور متعلقان بيأمركم.
﴿ والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ﴾: عطف على الجملة المستأنفة، ومغفرة مفعول به ثان، ومنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمغفرة، وفضلًا عطف على مغفرة.
﴿ والله واسع عليم ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وواسع عليم خبران. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ﴾ [البقرة ٢٦٩]

﴿ يؤتي الحكمة من يشاء ﴾: الجملة خبر ثالث، أو جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويؤتي فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو، والحكمة مفعول به أول، ومن اسم موصول في محل نصب مفعول ثان، وجملة يشاء صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ ومن يؤت الحكمة ﴾: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، ويؤت فعل الشرط مبني لما لم يسمَّ فاعله، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، والحكمة مفعول به ثان.
﴿ فقد أوتي خيرا كثيرا ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وقد حرف تحقيق، وأوتي فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: هو، وخيرًا مفعول به ثان، وكثيرًا صفة، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من. وجملة ﴿ ومن يؤت… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وما يذكر إلا أولو الالباب ﴾: الواو عاطفة، وما نافية، ويذكر فعل مضارع مرفوع، وإلا أداة حصر، وأولو فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والألباب مضاف إليه.

﴿ وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ﴾ [البقرة ٢٧٠]

﴿ وما أنفقتم من نفقة ﴾: الواو عاطفة، وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم لأنفقتم، و﴿ من نفقة ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وقيل: من حرف صلة.
﴿ أو نذرتم من نذر ﴾: عطف على ما تقدم.
﴿ فإن الله يعلمه ﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة يعلمه خبرها، والجملة المقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.
﴿ وما للظالمين من أنصار ﴾: الواو استئنافية، وما نافية، وللظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن حرف صلة، وأنصار مبتدأ مؤخر. وجملة ﴿ وما للظالمين… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿ إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ ﴾ [البقرة ٢٧١]

﴿ إن تبدوا الصدقات فنعما هي ﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، وإن حرف شرط جازم، وتبدوا فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، والصدقات مفعول به، فنعمّا الفاء رابطة، لأن الجواب فعل جامد، ونعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح، وفاعله مستتر. وما: نكرة تامة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز. و﴿ هي ﴾: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ خبره جملة نعمّا، لأنه المخصوص بالمدح. وجملة ﴿ نعمّا هي ﴾ جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط.
﴿ وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء ﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وتخفوها فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، و﴿ ها ﴾ مفعول به، وتؤتوها الفقراء عطف عليه، و﴿ ها ﴾ مفعول به أول، والفقراء مفعول به ثان.
﴿ فهو خير لكم ﴾: الفاء رابطة للجواب، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وخير خبر، ولكم جار ومجرور متعلقان بخير، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
﴿ ويكفر عنكم من سيئاتكم ﴾: الواو استئنافية، ويكفر فعل مضارع مرفوع، والجملة خبر لمبتدأ محذوف، أي: والله يكفر عنكم، وعنكم جار ومجرور متعلقان بيكفر، ومن سيئاتكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به محذوف، أي: شيئًا من سيئاتكم. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ والله بما تعملون خبير ﴾: الواو استئنافية، والله مبتدأ، وخبير خبره، والجار والمجرور متعلقان بخبير، وجملة تعملون لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ﴿ ما ﴾، وجملة ﴿ والله بما تعملون خبير ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

ترك تعليق