كثيرٌ من الجُمَل لا يُمكنُ أن تُعدَّ نُصوصاً مُطلقاً، لغيابِ ما يُكملُ المعنى ويُوفّيه
لو وقفتَ عند أسرى وزعمْتَ أن المعنى اكتملَ هنا، لكان الجوابُ: أنّ هذه جملة من الناحية اللغوية
النحوية التركيبية، تُفيد معنى، ولكن ذلك المعنى منفصل عن المراد والمقاصد، فليس المرادُ نفيَ أن يكون للنبي صلى الله عليه وسلم أسرى،
عواقب الوقف الخاطئ تُلغي نصّيّة النصّ!
لاحظْ علاقةَ “بنية التمييز” بأصلها المُقَدَّر، في قوله تعالى: “وفجَّرْنا الأرضَ عُيوناً” / وفَجَّرْنا عُيونَ الأرضِ
﴿سُبْحانَ الذي أسْرَى بِعَبْدِه لَيْلاً مِنَ المَسجدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصَى الذي بارَكْنا حَوْلَه﴾
بورِكَ حَوْلَه، “حَوْلَه” ظرفُ مَكان يدلُّ على مَكان قَريب من المسجد الأقصى. وفي التعبير “بالبركة حولَه” كنايةٌ عن حصول البركة فيه أولاً، لأنها إذا حصلت حوله فقد تجاوزت ما فيه؛ ففيه تلازمٌ بينه وبين ما حَولَه، وفيه فحوَى خطاب، وفيه مُبالغة بالتكثير، ومثلُه حرفُ الجر “في” في قولِ زياد
اللغة السهلة اليسيرة: اعتماد اللغة اليسيرة، يُسهِّل على القارئ تصفُّح المقال؛ لأن اللغة السهلة تجعل الأفكار واضحة، ولا يجد القارئ صعوبة في فَهْم مضمون المقال، كما أنها تدلُّ على تمكُّن كاتب المقال، فاستعماله لهذه اللغة، دليل على هضمه المعارفَ الموجودة، لهذا لا يجد صعوبة في إيصالها بأسلوب يسير سلس.
دارت سجالات ونقاشات كثيرة حول اللغة العربية منذ الربع الأخير من القرن الـ19، أبرزها الدعوة لاعتماد العاميات بدل اللغة العربية الفصحى والتي بدأها الألماني ويلهلم سبيتا في كتابه “قواعد العربية العامة في مصر ” عام 1880.
لعلَّك تبينْتَ أَنَّ السجعَ والجناسَ عملانِ صوتيانِ لهما بعض الأثر في المعنى، وَأَنَّ المقابلة مِن وادي تداعي المعاني حينَ تنتقل النفس من النقيضِ إلى النقيضِ.
دارت سجالات ونقاشات كثيرة حول اللغة العربية منذ الربع الأخير من القرن الـ19، أبرزها الدعوة لاعتماد العاميات بدل اللغة العربية الفصحى والتي بدأها الألماني ويلهلم سبيتا في كتابه “قواعد العربية العامة في مصر ” عام 1880.
ما الفرق بين ﴿فَأتِيا فِرعَونَ فَقولا إِنّا رَسولُ رَبِّ العالَمينَ﴾ بإفراد ( رسول)، وبين ﴿فَأتِياهُ فَقولا إِنّا رَسولا رَبِّكَ﴾ بتثنية ( رسولا)؟
يعتبر فن الخطابة من أهم الفنون التي يتم الاعتماد عليها لتبليغ رسائل أو أفكار أو خطابات معينة للمتلقي، وهذا الأمر يتطلب التزود بأهم الوسائل والأساليب الحجاجية التي من شأنها أن تؤثر فيمن وجه إليه الخطاب، وعلى هذ الأساس فقد اكتسى الحجاج أهميته من خلال الوظيفة التي يؤديها في عملية تبليغ الخطاب. لقد أصبح للأساليب الحجاجية أهمية كبرى في العديد من الحقول المعرفية مثل تحليل الخطاب، وتأليف النصوص الإشهارية، وكذا فن الخطابة نظرا لما توفره من أدوات لغوية وأساليب تعبيرية تساعد على تبليغ الخطاب والتأثير في المخاطب، ولذلك سأحاول أن أشير إلى أهم الأساليب الحجاجية التي قد تعتمد في فن الخطابة.
الشيخ مصطفى بن محمد سليم الغلاييني ولد في بيروت وهذا ال كتاب يشتمل على مباحث فى النقد اللغوى وعلى طرائف من فلسفة اللغة والتصريف والإشتقاق كتب فى نقد كتاب المنذر