س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (44/11)

أسئلة على نيابة النون عن الضمة

س100: في كم موضع تكون النونُ علامةً على رفْع الكَلِمة؟ وبماذا يبدأ الفعل المضارع المسند إلى ألِف الاثنين؟ وعلى أيِّ شيء تدلُّ الحروف المبدوء بها؟ وبماذا يبدأ الفعل المضارع المسند للواو أو الياء؟ مَثِّل بمثالين لكلٍّ من الفعل المضارع المسنَد إلى الألف، وإلى الواو، وإلى الياء، وما هي الأفعال الخَمْسة؟

الجواب: تكون النون علامة على أنَّ الكلمة التي هي آخِرها مرفوعة في موضِع واحِد، وهو الفِعل المضارع إذا اتَّصل به ألفُ الاثنين أو الاثنتين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطَبة المؤنثة.

يبدأ الفعل المضارع المسنَد إلى ألِفِ الاثنين بأحدِ حرْفين:

1- الياء: للدَّلالة على الغَيبة. 2- التاء: للدَّلالة على الخِطاب.

وأمَّا الفِعل المضارع المسنَد إلى ألف الاثنين، فإنَّه لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء للدَّلالةِ على تأنيثِ الفِعْل، سواء أكان غائبًا، أم كان حاضرًا مخاطبًا.

والفِعل المضارع المسنَد لواو الجماعة: إمَّا أن يكون مبدوءًا بالياء للدَّلالةِ على الغَيْبة، وإمَّا أن يكون مبدوءًا بالتاء للدَّلالةِ على الخِطاب، وأمَّا الفعل المضارع المسند لياءِ المخاطَبة المؤنَّثة، فإنه لا يكون إلا مبدوءًا بالتاء فقط، وهي دَالَّة على تأنيث الفعل.

فتلخَّص لك أنَّ المسند إلى الألف يكون مبدوءًا بالتاء أو الياء، والمسند إلى الواو كذلك يكون مبدوءًا بالتاء أو الياء، والمسند إلى الياء لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء.

وذاكم هي الأمثلةُ على الفعل المضارع المسنَد إلى الألف، وإلى الواوِ، وإلى الياء:

أولاً: الأمثلة على الفعل المضارع المسند إلى الألف:

المثال الأول: قوله – تعالى -: ﴿ وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ ﴾ [الأحقاف: 17].

المثال الثاني: قوله – تعالى -: ﴿ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ﴾ [يوسف: 41].

ثانيًا: الأمثلة على الفعل المضارع المسنَد إلى الواو:

المثال الأول: قوله – تعالى -: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ ﴾ [الأنفال: 9].

المثال الثاني: قوله – تعالى -: ﴿ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ ﴾ [الأنبياء: 82].

ثالثًا: الأمثلة على الفِعل المضارع المسنَد إلى الياء:

المثال الأول: قوله – تعالى -: ﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [هود: 73].

المثال الثاني: قول النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تشتهين تنظرين؟))[1].

وقد عرَّف النحاةُ الأفعالَ الخمسة فقالوا: الأفعال الخَمْسة هي كلُّ فِعل مضارع اتَّصل بآخرِه ألف الاثنين، أو واو الجَمَاعة، أو ياء المخاطَبة.

ويُعبَّر عنها أحيانًا بالأوزان، فيقال: الأمثِلة الخمسة، وهي: تفعلان – يفعلان – تفعلون – يفعلون – تفعلين.

وهكذا كلُّ فعل مضارع إذا أريد جعْله من الأفعال الخمسة يمكن أن تأتيَ به على وزن من الأوزان السابِقة، نحو:

أنتُما تحبَّانِ اللهَ ورسولَه.

أنتم تحبُّون اللهَ ورسولَه

أنتِ تحبِّين اللهَ ورسولَه.

هُما يُحبَّان اللهَ ورسولَه.

هُم يُحبُّون اللهَ ورسولَه.

موضوعات ذات صلة:

س100: ضَعْ في كلِّ مكان من الأمكِنة الخالية فِعلاً مِن الأفعال الخمسة مناسبًا، ثم بيِّن على أيِّ شيء يدلُّ حرْف المضارَعة الذي بدأته به:

أ- الأولاد…. في النهر.

ب- الآباء…. على أبنائهم.

ج- أنتما أيها الغُلامان…. ببطء.

د- هؤلاء الرجال…. في الحقل.

هـ- أنتِ يا زينب…. واجبك.

و- الفتاتان…. الجندي.

ز- أنتم أيُّها الرجال…. أوطانكم.

ح- أنت يا سعاد…. بالكُرَة.

الجواب:

أ- يَسبحون – الغَيْبة.

ب- يعطفون – الغَيْبة.

ج- تمشيان – الخِطاب.

د- يَزرعون – الغَيبة.

هـ- تُؤَدِّين – الخِطاب.

و- تُحيِّيَان – الغَيبة.

ز- تحِبُّون – الخِطاب.

ح- تلعبين – الخِطاب.

س101: استعملْ كلَّ فعْل مِن الأفعال الآتية في جُملة مُفيدة:

تلعبان، تؤدِّين، تزْرعون، تحصدان، تُحَدِّثانِ، تسيرون، يسبحون، تَخْدمون، تنشئان، ترضَين[2].

الجواب:

تَلعبان: أنتما تَلعبانِ بالكُرة.

تؤدِّين: أنت تؤدِّين عملَكِ بنشاط.

تزرعون: أنتم تزرعون الأرضَ بجِد.

تحصدان: أنتما تَحصُدانِ الزَّرْع بسرعة.

تُحدِّثان: أنتما تُحدِّثان بالواقِع.

تسيرون: أنتم تسيرون في طريقِ الخير.

يَسْبَحون: الصيَّادون يَسْبَحون بمهارةٍ شديدة.

تخدمون: أنتم تخدمون أَبَاكُم بحبٍّ ووفاء.

تُنشئان: أنتما تُنشِئان رُوحًا طيبة بين الناس.

تَرضَين: ألاَ تَرضَين يا أيَّتها الفتاة بما يُرضِي الله ورسولَه؟

س102: ضعْ مع كلِّ كلمة مِن الكلمات الآتية فِعلاً مِن الأفعال الخمسة مناسبًا، واجعلْ مع الجميع كلامًا مفيدًا: الطالبان، الغلمان، المسلمون، الرِّجال الذين يؤدُّون واجبهم، أنت أيتها الفتاة، أنتم يا قومِ، هؤلاء التلاميذ، إذا خالفتِ أوامرَ الله.

الجواب:

الطالبان: الطالبان يجتهدانِ في تحصيلِ العِلم الشرعي.

الغلمان: الغلمان يَلْعَبون في فناءِ المدرسة.

المسلمون: المسلمون يَفْدُون الإسلامَ بأرواحهم.

الرِّجال الذين يؤدون واجبهم: الرِّجال الذين يؤدون واجبَهم هم الذين يتَّقون الله – عزَّ وجلَّ.

أنتِ أيتها الفتاة: أنتِ أيتها الفتاة تَطلُبين العلمَ الشرعي.

أنتم يا قومِ: أنتم يا قومِ تُحبُّون الله ورسولَه.

هؤلاء التلاميذ: هؤلاء التلاميذُ يَتعلَّمون العقيدةَ الصحيحة في المساجد.

إذا خالفتِ أوامر الله: إذا خالفتِ أوامرَ الله فسوف تَندمِين وقتَ لا ينفع الندم

س103: بيِّن المرفوع بالضمة، والمرفوع بالألِف، والمرفوع بالواو، والمرفوع بثُبوت النون، مع بيانِ كلِّ واحدٍ منها، من بيْن الكلمات الواردة في العبارات الآتية:

كُتَّاب الملوك عَيْبَتُهم [3] المصونة عندَهم، وآذانهم الواعية، وألسنتهم الشاهدة.

الشجاعة غريزة يَضعُها الله لمَن يشاء مِن عباده.

الشكر شُكران: بإظهار النِّعْمة، وبالتحدُّث باللِّسان، وأولهما أبلغُ مِن ثانيهما.

المتَّقون هم الذين يؤمنون بالله واليوم الآخِر.

الجواب:

الكلمة المرفوعة بالضمة

الكلمة المرفوعة بالألف

الكلمة المرفوعة بالواو

الكلمة المرفوعة بثبوت النون

بيان النوع

كتَّاب

 

 

 

جمْع تكسير

عَيبتهم

 

 

 

اسم مفرد

المصونة

 

 

 

اسم مفرد

آذانهم

 

 

 

جمْع تكسير

الواعية

 

 

 

اسم مفرد

ألسنتهم

 

 

 

جمْع تكسير

الشاهدة

 

 

 

اسم مفرد

الشجاعة

 

 

 

اسم مفرد

غريزة

 

 

 

اسم مفرد

يضعها

 

 

 

فعْل مضارع لم يتصلْ بآخِرِه شيءٌ

الله

 

 

 

اسم فرد[4]

يشاء

 

 

 

فعْل مضارع لم يتصلْ بآخِرِه شيءٌ

الشُّكر

 

 

 

اسم مفرد

 

شكران

 

 

مثنًّى

أولهما

 

 

 

اسم مفرد

أبلغ

 

 

 

اسم مفرد

 

 

المتَّقون

 

جمْع مذكَّر سالِم

 

 

 

يؤمنون

الأفعال الخَمْسة

س104: أعرِبِ الجُملَ الآتية:

الرِّجال يقومون.

أنتِ تقومين.

جاءتِ المرأتانِ كلتاهما.

الجواب:

الجُملة الأولى: الرِّجال يقومون.

الرِّجال: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة؛ لأنَّه جمْع تكسير.

يقومون: فعْل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصِب والجازم، وعلامة رفْعه ثبوت النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمْسة، والواو ضمير مبنيٌّ على السكون، في محلِّ رفْع فاعل، والجُملة من الفِعل والفاعل في محلِّ رفْع، خبر المبتدأ “الرجال”.

الجملة الثانية: أنتِ تقومين:

أنتِ: “أنْ” ضمير مبنيٌّ على السكون، في محلِّ رفْع مبتدأ، والتاء حرْف خِطاب للمفردة المؤنَّثة.

تقومين: فِعْل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصِب والجازم، وعلامة رفْعه ثُبوت النون؛ لأنَّه مِن الأفعال الخمْسة، والياء ضمير مبنيٌّ على السكون في محلِّ رفْع فاعل، والنون علامة الرَّفْع، والجملة مِن الفعل والفاعل في محلِّ رفْع، خبر المبتدأ “أنتِ”.

ولا يصحُّ أن تقول في هذين المثالين: يقوموا، تقومي – بحذف النون؛ لأنَّ هذين الفِعلين مرفوعانِ، والفعل المضارع إذا اتَّصلَتْ به ألفُ الاثنين أو الاثنتين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطَبة المؤنَّثة، ولم يُسبَقْ بناصب أو جازم وَجَب فيه إثباتُ النون[5].

الجملة الثالثة: جاءتِ المرأتان كلتاهما.

جاءت: جاء: جاء فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، والتاء تاء التأنيث، حرْف مبنيٌّ على الكسر العارض؛ لالتقاءِ ساكنين، لا محلَّ له مِن الإعراب.

المرأتان: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الألِف نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عوض عن التنوينِ في الاسم المفرد.

كلتاهما: كلتا توكيد لـ”المرأتان” وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفْعه الألِف نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مُلحَق بالمثنَّى، وكلتا مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جرِّ مضاف إليه، والميم حرْف عماد، والألِف حرْف دالٌّ على التثنية.

س105: بيِّن ما هو الصحيح لُغةً في هذه العبارات؟ ولماذا؟ مع إعرابها:

قام أبوك، أم: أباك؟

قام أبو زيد، أم: أبا زيد؟

قام الزيْدَانِ، أم: قام الزيْدَينِ؟

الرِّجال يقوموا، أم: يقومون؟

قامتِ المسلماتُ، أم: المسلماتِ؟

قام رجلانِ اثنان، أم: قام رجلين اثنين، أم: قام رجلين اثنان، أم: قام رجلانِ اثنين؟

الجواب:

العبارة الأولى: الصحيح: قام أبوك؛ لأنَّه فاعلٌ مرفوع بالواو.

وإعراب هذه العِبارة هكذا:

قام: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له من الإعراب.

أبوك: أبو: فاعل مرفوع، وعلامة رفْعه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمسة، و”أبو” مضاف، والكاف ضمير المخاطَب مبنيٌّ على الفتح، في محلِّ جر، مضاف إليه.

العبارة الثانية: الصحيح: قام أبو زيد؛ لأنَّه فاعلٌ مرفوع بالواو.

وإعراب هذه العبارة هكذا:

قام: كما تقدَّم في العبارة الأولى.

أبو: فاعل مرفوع، وعلامةُ رفْعِه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمسة، و”أبو” مضاف.

وزيد: مُضاف إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكَسْرة الظاهرة.

ويُلاحَظ في هاتين العبارتين أنَّ كلمة “أبو” أُعرِبت إعرابَ الأسماء الخمسة بالواو رفعًا؛ وذلك لأنَّها أتتْ مفردة، مُكَبَّرة، مضافة إلى غيرِ ياء المتكلِّم، فقد أُضيفتْ في العبارة الأولى إلى ضمير “كاف المخاطَب” وأضيفتْ في العبارة الثانية إلى اسمٍ ظاهر “زيد”.

العبارة الثالثة: الصحيح: قام الزيدان؛ لأنَّه فاعلٌ مرفوع، وهو مثنًّى، فيرفع بالألِف.

وإعراب هذه العبارة هكذا:

قام: كما تقدَّم.

الزيدان: فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفْعه الألِف نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عوض عن التنوين في الاسمِ المفرد.

العبارة الرابعة: الصحيح: الرِّجال يقومون؛ لأنَّ “يقومون” مِن الأفعال الخمسة، ولم يدخلْ عليها ناصب، ولا جازم، فتُرفع بثبوت النون.

وإعراب هذه العبارة هكذا:

الرِّجال: مبتدأ مرفوعٌ بالابتداء، وعلامة رفْعِه الضمَّة الظاهرة.

يقومون: فعْل مضارع مرفوع، لتجرُّده مِن الناصب والجازم، وعلامة رفْعِه ثبوت النون، والواو ضمير مبنيٌّ على السكون، في محلِّ رفْع فاعل، والنون علامةُ الرفع.

والجملة مِن الفِعل والفاعل في محلِّ رفْع، خبر المبتدأ “الرِّجال”.

العبارة الخامِسة: الصحيح: قامتِ المسلماتُ، بالضمَّة؛ لأنَّها فاعلٌ مرفوع، وهي جمْع مؤنَّث سالِم، وجمْع المؤنَّث السالِم يُرفَع بالضمَّة.

وإعراب هذه العبارة هكذا:

قامتِ: قام: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له من الإعراب، والتاء تاءُ التأنيث، حرفٌ مبنيٌّ على الكسْر العارض لالتِقاءِ ساكنين، لا محلَّ له من الإعراب.

المسلماتُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفْعِه الضمَّةُ الظاهرة على آخِرِه.

العبارة السادسة: الصحيح: قام رجلان اثنان. فـ”رجلان” بالألف.

لأنَّه فاعل مرفوع، وهو مثنًّى، والمثنَّى يُرفَع بالألف، و”اثنان” بالألِف أيضًا؛ لأنها توكيدٌ لـ”رجلان” مرفوع، وهي مُلحَقة بالمثنَّى، والملحق بالمثنَّى يُعرَب إعراب المثنَّى، فيرفع بالألِف.

ولماذا لم يجعل “اثنان” مثنًّى حقيقيًّا؟

الجواب:

لأنه ليس له مفردٌ مِن لفْظه، فلا يُقال في مفرد اثنان: اثن، ولكن مفرده من غيرِ لفظه، وهو: واحد.

وإعراب هذه العبارة هكذا:

قام: كما تقدَّم.

رجلان: فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفْعه الألف نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عوض عن التنوين في الاسمِ المفرد.

اثنان: توكيد لـ”رجلان” وتوكيد المرفوع مرفوعٌ، وعلامة رفْعِه الألف نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مُلحَق بالمثنَّى.

س106: ما تقول في “كلاَّ، وكلتا” هل هما مُلحقانِ بالمثنَّى؟ وما هو شرْط لحوقهما به؟

الجواب:

“كلا، وكلتا” ملحقانِ بالمثنَّى، وشرْط لحوقهما به أن يُضافَا إلى ضمير تثنيَّة، فلا يجوز أنْ يُضافَا إلى ضميرِ إفْراد، أو ضمير جمْع، فلا يجوز: كلاه، أو كلاهم، ونحو ذلك.

 


[1] البخاري (950)، ومسلم 2/609 (892)، الحديث رقم (19) من كتاب صلاة العيدين.

[2] إنَّما فُتِح هنا الحرف الذي قبل الياء “الضاد” للدَّلالةِ على الألِف المحذوفة، فأصل هذا الفِعل مكوَّن من الفعل المضارع تَرضَى، وياء المخاطبة، ونون الرفع: “ترضين”، فالْتقَى ساكنان: “الألف والياء”، والقاعدة: أنَّه إذا الْتقَى ساكنان، وكان الحرفُ الأول منهما حرفَ عِلَّة، فإنَّه يُحذَف، وبالتالي يُصبح الفعل “ترضَين” وتبقى الضاد مفتوحةً للدَّلالةِ على الألِف المحذوفة. والله أعلم.

[3] عيبة الرجل: موضِع سِرِّه، ج: عيب، وعياب، وعيبات، القاموس المحيط (ع ي ب).

[4] ولا يُقال في حقِّ الله تعالى: مفرد؛ ذكَره الشيخ ابن عثيمين في “شرح الألفية” في أوَّل باب الموصول.

[5] وهذا إجمالاً، وإلا فقدْ تُحذف نون الرفْع مِن الفعل المضارع، وإنْ كان مرفوعًا، لم يسبقْه ناصب، ولا جازم، وانظر “شرح الآجرومية”.