جمل اللامات (2)
♦ وَلَام الْقسم
قَول الله تَعَالَى {لتبلون فِي أَمْوَالكُم وَأَنْفُسكُمْ ولتسمعن من الَّذين أُوتُوا الْكتاب من قبلكُمْ} وَكَقَوْلِه عز وَعلا {لتجدن أَشد النَّاس عَدَاوَة للَّذين آمنُوا الْيَهُود} مَعْنَاهُ وَالله لتبلون ولتجدن و {لعمرك إِنَّهُم لفي سكرتهم يعمهون}
♦ وَلَام الْوَعيد
قَول الله تَعَالَى {ليكفروا بِمَا آتَيْنَاهُم وليتمتعوا فَسَوف يعلمُونَ} وَهُوَ كَقَوْل الرجل للرجل فِي معنى التهدد ليفعل فلَان مَا أحب فَإِنِّي من وَرَائه
♦ وَلَام التَّأْكِيد
مثل قَوْله {ليسجنن} وَلَا بُد للام التَّأْكِيد من أَن يتقدمه لَام الشَّرْط وَهُوَ لَام لَئِن كَقَوْل الله تَعَالَى {وَلَئِن لم يفعل مَا آمره ليسجنن} وَمثله (كلا لَئِن لم ينْتَه لنسفعن بالناصية) وَإِذا لم يتَقَدَّم لَام الشَّرْط لَام التَّأْكِيد فَلَا بُد للام التَّأْكِيد أَن يكون قبلهَا إِضْمَار الْقسم مثل قَوْله تَعَالَى {لتبلون} مَعْنَاهُ وَالله لتبلون
♦ وَلَام جَوَاب الْقسم
قَوْلهم وَالله إِن فعلت لتجدنه بِحَيْثُ تحب وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(تساور سوارا إِلَى الْمجد والعلا … وَأقسم حَقًا إِن فعلت ليفعلا)
♦ اللَّام الَّتِي فِي ليفعل لَام جَوَاب الْقسم
♦وَاللَّام الَّتِي فِي مَوضِع عَن
قَوْلهم لَقيته كفة لكفة أَي كفة عَن كفة فَافْهَم ذَلِك
موضوعات ذات صلة:
- الحال – الظرف
- وُجُوه النصب (الْحَال – الظّرْف )
- تفسير وجوه الخفض
- وجوه الرفع (5)
- وجوه الرفع (4)
- وجوه الرفع (3)
♦ وَلَام الْمَدْح
قَوْلهم يالك رجلا صَالحا ويالك خَبرا سارا وَمن الْمَدْح قَول الله تَعَالَى {وَلَقَد نادانا نوح فلنعم المجيبون}
♦ وَلَام الذَّم
مثل يَا لَك رجلا سَاقِطا وَيَا لَك رجلا جَاهِلا قَالَ الله عز وَجل {لبئس الْمولى ولبئس العشير}
♦ وَاللَّام الَّتِي فِي مَوضِع على
قَوْلهم سقط لوجهه أَي على وَجهه وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز {يخرون للأذقان سجدا} أَي على الأذقان
♦ وَاللَّام الَّتِي فِي مَوضِع الْفَاء
قَوْلهم أَحْسَنت إِلَى زيد ليكفر نِعْمَتك أَي فَكفر نِعْمَتك وَمِنْه قَول الله تبَارك وَتَعَالَى {فالتقطه آل فِرْعَوْن ليَكُون لَهُم عدوا وحزنا} وَمثله {رَبنَا إِنَّك آتيت فِرْعَوْن وملأه زِينَة وأموالا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا رَبنَا ليضلوا عَن سَبِيلك} أَي فضلوا عَن سَبِيلك
قَالَ الشَّاعِر
(لنا هضبة لَا يدْخل الذل وَسطهَا … ويأوي إِلَيْهَا المستجير ليعصما)
أَي فيعصما وَهَاتَانِ اللامان تعرفان بلام الصيرورة وَالْعَاقبَة أَي كَانَ عاقبتهما وَصَارَ أَمرهمَا إِلَى ذَلِك وَمثله {ليجزي الَّذين أساؤوا بِمَا عمِلُوا} يَعْنِي {وَللَّه مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض} فيجزي الَّذين أساؤوا بِمَا عمِلُوا {وَيجْزِي الَّذين أَحْسنُوا بِالْحُسْنَى}
♦ وَاللَّام الَّتِي فِي مَوضِع إِلَى
قَول الله جلّ ذكره {حَتَّى إِذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} أَي إِلَى بلد ميت وَمثله {رَبنَا إننا سمعنَا مناديا يُنَادي للْإيمَان} أَي إِلَى الْإِيمَان وَمثله {الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا}
♦ وَاللَّام الَّتِي فِي مَوضِع أَن
مثل قَول الله تَعَالَى {وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا إِلَهًا وَاحِدًا} مَعْنَاهُ إِلَّا أَن يعبدوا قَالَت الخنساء
(وقائله والدمع يسْبق خطوها … لتلحقه يَا لهف نَفسِي على صَخْر)
وَمثله (وأمرنا لنسلم لرب الْعَالمين) وَمثله {يُرِيدُونَ ليطفئوا نور الله بأفواههم} مَعْنَاهُ أَن يطفئوا وَأَن