الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2036– 2040)
﴿لَّا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُوا۟ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَـٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [البقرة ٢٣٦] |
﴿لا جناح عليكم﴾: جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿إن طلقتم النساء﴾: إن شرطية، وطلقتم فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف، أي: فلا تعطوهن المهر، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ما لم تمسوهن﴾: ما مصدرية ظرفية زمانية أو شرطية، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، وتمسوهن فعل مضارع مجزوم بلم.
﴿أو تفرضوا لهن فريضة﴾: أو عاطفة، وتفرضوا عطف على تمسوهن، والجملة معطوفة على جواب إن المحذوف. والمعنى: إن طلقتم النساء زمان عدم المس وفرض الفريضة فلا تعطوهن المهر.
﴿ومتعوهن﴾: عطف على فلا تعطوهن المهر، أي: أعطوهن ما يتمتعن به.
﴿على الموسع قدره﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وقدره مبتدأ مؤخر، والجملة حالية.
﴿وعلى المقتر قدره﴾: عطف على ما تقدم.
﴿متاعا بالمعروف﴾: متاعًا: نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر، وبالمعروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة.
﴿حقا﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف مؤكد لمضمون الجملة والتقدير: حق ذلك حقا، أو صفة لـ﴿متاعا﴾ والتقدير: متاعا بالمعروف واجبا على المحسنين.
﴿على المحسنين﴾: جار ومجرور متعلقان بالمصدر.
﴿وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةࣰ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّاۤ أَن یَعۡفُونَ أَوۡ یَعۡفُوَا۟ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوۤا۟ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ﴾ [البقرة ٢٣٧] |
﴿وإن طلقتموهن﴾: الواو عاطفة، وإن شرطية، وطلقتم فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وفاعل، ومفعول.
﴿من قبل أن تمسوهن﴾: الجار والمجرور متعلقان بطلقتموهن، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة، أي: من قبل المسيس.
﴿وقد﴾: الواو حالية، وقد: حرف تحقيق.
﴿فرضتم﴾: فعل وفاعل.
﴿لهن﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿فرضتم﴾.
﴿فريضة﴾: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿فنصف﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ونصف مبتدأ، والخبر محذوف، أي: فعليكم نصف، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي: فالواجب نصف.
﴿ما فرضتم﴾: ما اسم موصول في محل جر بالإضافة،
وجملة ﴿فرضتم﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط.
﴿إلا أن يعفون﴾: إلا أداة استثناء، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب على الاستثناء المنقطع، ويعفون فعل مضارع مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، وهو في محل نصب.
﴿أو يعفو﴾: عطف على يعفون، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿الذي﴾: فاعل يعفو.
﴿بيده عقدة النكاح﴾: بيده الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعقدة النكاح مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وأن تعفوا أقرب للتقوى﴾: الواو استئنافية، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مبتدأ مرفوع، وأقرب خبر، وللتقوى متعلقان بأقرب. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ولا تنسوا﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتنسوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل.
﴿الفضل﴾: مفعول به.
﴿بينكم﴾: الظرف متعلق بمحذوف حال.
﴿إن الله بما تعملون بصير﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، والجار والمجرور متعلقان ببصير،
وجملة تعملون صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وبصير خبر إن، والجملة تعليل لما تقدم.
﴿حَـٰفِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَ ٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَـٰنِتِینَ﴾ [البقرة ٢٣٨] |
﴿حافظوا على الصلوات﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب. وحافظوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وعلى الصلوات جار ومجرور متعلقان بحافظوا.
﴿والصلاة﴾: عطف على الصلوات.
﴿الوسطى﴾: صفة.
﴿وقوموا لله قانتين﴾: الواو حرف عطف، وقوموا عطف على حافظوا، ولله جار ومجرور متعلقان بقانتين، وقانتين حال من فاعل قوموا.
موضوعات ذات صلة:
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2021– 2025)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2016– 2020)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2006– 2010)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 201– 205)
- الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 196– 200)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 191– 195)
- الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 186– 190)
﴿فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانࣰاۖ فَإِذَاۤ أَمِنتُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُوا۟ تَعۡلَمُونَ﴾ [البقرة ٢٣٩] |
﴿فإن خفتم﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وخفتم فعل ماض وفاعله، وهو في محل جزم فعل الشرط.
﴿فرجالا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ورجالًا حال، والعامل محذوف تقديره: فصلوا، أو فحافظوا عليها رجالًا، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿أو ركبانا﴾: عطف على ﴿رجالًا﴾.
وجملة ﴿فإن خفتم…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإذا أمنتم﴾: الفاء استئنافية، وإذا ظرف مستقبل متعلق بالجواب، وجملة أمنتم في محل جر بالإضافة.
﴿فاذكروا الله﴾: الفاء رابطة لجواب إذا، واذكروا الله فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿كما علمكم﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: اذكروا الله ذكرًا مثلَ تعليمه إياكم، والمعنى: اذكروه ذكرًا يعادل ويوازي نعمة ما علمكم بحيث يجتهد الذاكر في تشبيه ذِكره بالنعمة في القدر والكفاءة وإن لم يقدر على بلوغ ذلك.
و﴿ما﴾ مصدرية، و﴿علمكم﴾ فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به أول،
وجملة ﴿علمكم﴾ صلة ﴿ما﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب،
والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية والفعل ﴿علمكم﴾ مضاف إليه.
﴿ما لم تكونوا تعلمون﴾: ﴿ما﴾ اسم موصول مفعول ثان لعلمكم،
وجملة ﴿لم تكونوا﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة تعلمون خبر تكون. وجملة ﴿فإذا أمنتم…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَ ٰجࣰا وَصِیَّةࣰ لِّأَزۡوَ ٰجِهِم مَّتَـٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَیۡرَ إِخۡرَاجࣲۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ فِی مَا فَعَلۡنَ فِیۤ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفࣲۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٤٠] |
﴿والذين يتوفون منكم﴾: الواو استئنافية، والذين مبتدأ، وجملة يتوفون صلة الذين لا محل لها من الإعراب، والواو نائب فاعل، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿ويذرون أزواجا﴾: عطف على يتوفون، وأزواجًا مفعول به.
﴿وصية لأزواجهم﴾: وصية مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: يوصون وصية، وهذه الجملة الفعلية خبر الذين، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لوصية.
﴿متاعا﴾: نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر، أو منصوب على أنه بدل من وصية، أو على الحال. وقيل: منصوب بوصية.
﴿إلى الحول﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿متاعًا﴾، أي: ممتدًّا إلى الحول.
﴿غير إخراج﴾: غير حال، أي: حالة كونهن غير مخرجات من مسكنهن. وقيل: هي صفة لقوله: متاعًا، أي: لا إخراجًا. وقيل: منصوب بنزع الخافض. وجملة ﴿والذين يتوفون…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإن خرجن﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وخرجن فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط.
﴿فلا جناح عليكم﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
﴿في ما فعلن في أنفسهن من معروف﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة فعلن صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وفي أنفسهن جار ومجرور متعلقان بقوله: فعلن، ومن معروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
وجملة ﴿فإن خرجن…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿والله عزيز حكيم﴾: الله مبتدأ، وعزيز حكيم خبراه، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
3 Comment