الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 226– 230)

{لِّلَّذِینَ یُؤۡلُونَ مِن نِّسَاۤىِٕهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرࣲۖ فَإِن فَاۤءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ} [البقرة ٢٢٦]

{للذين}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{يؤلون}: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{من نسائهم}: الجار والمجرور متعلقان بيؤلون.
{تربص}: مبتدأ مؤخر.
{أربعة أشهر}: مضاف إليه، والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب.
{فإن فاءوا}: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وفاءوا فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط.
{فإن الله غفور رحيم}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وغفور رحيم خبراها، وجملة إن وما تلاها في محل جزم جواب الشرط. وجملة {فإن فاءوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{وَإِنۡ عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ} [البقرة ٢٢٧]

{وإن عزموا الطلاق}: الواو عاطفة، وإن شرطية، وعزموا فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط، والطلاق منصوب بنزع الخافض، لأن عزم يتعدى بـ{على}، وجواب الشرط محذوف تقديره: فليوقعوه.
{فإن الله سميع عليم}: الفاء عاطفة على الجواب المحذوف بمثابة التعليل، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وسميع عليم خبراها.


موضوعات ذات صلة:

{وَٱلۡمُطَلَّقَـٰتُ یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوۤءࣲۚ وَلَا یَحِلُّ لَهُنَّ أَن یَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِیۤ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ یُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ إِنۡ أَرَادُوۤا۟ إِصۡلَـٰحࣰاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِی عَلَیۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَیۡهِنَّ دَرَجَةࣱۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ} [البقرة ٢٢٨]

{والمطلقات}: الواو استئنافية، والمطلقات مبتدأ.
{يتربصن}: فعل مضارع مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، والنون فاعل، وجملة يتربصن خبر المطلقات.
{بأنفسهن}: الجار والمجرور متعلقان بيتربصن.
{ثلاثة قروء}: النصب على الظرفية الزمانية والظرف متعلق بيتربصن، أو: ثلاثة مفعول به ليتربصن. وجملة {والمطلقات يتربصن…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ولا يحل لهن}: الواو عاطفة، ولا نافية، ويحل فعل مضارع معطوف على يتربصن.
{أن يكتمن}: أن حرف مصدري ونصب، ويكتمن فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن، ونون النسوة فاعل، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل يحل.
{ما}: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
{خلق الله}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{في أرحامهن}: الجار والمجرور متعلقان بخلق.
{إن}: شرطية.
{كن}: فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع اسم كان.
{يؤمن}: خبر كن، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
{بالله}: الباء حرف جر ولفظ الجلالة {الله} اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلقان بيؤمن.
{واليوم الآخر}: عطف على لفظ الجلالة.
{وبعولتهن}: الواو عاطفة، وبعولتهن مبتدأ.
{أحق}: خبر.
{بردهن}: الجار والمجرور متعلقان بأحق.
{في ذلك}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{إن أرادوا إصلاحا}: إن حرف شرط جازم، أرادوا فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط، والجواب محذوف تقديره: فبعولتهن أحق بردهن، والواو فاعل، إصلاحًا مفعول به.
{ولهن}: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{مثل الذي عليهن بالمعروف}: مثل مبتدأ مؤخر، واسم الموصول مضاف إليه، و{عليهن} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وبالمعروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
{وللرجال}: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{عليهن}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه تقدم على موصوفه.
{درجة}: مبتدأ مؤخر.
{والله عزيز حكيم}: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وعزيز حكيم خبراه. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲۗ وَلَا یَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُوا۟ مِمَّاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡـًٔا إِلَّاۤ أَن یَخَافَاۤ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} [البقرة ٢٢٩]

{الطلاق مرتان}: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{فإمساك}: الفاء الفصيحة، كأنه قيل: إذا علمتم كيفية التطليق فعليكم أحد الأمرين. وإمساك مبتدأ خبره محذوف، أي: فعليكم إمساكهن.
{بمعروف}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لإمساك.
{أو تسريح بإحسان}: أو حرف عطف، وتسريح عطف على إمساك، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لتسريح.
{ولا}: الواو عاطفة، أو استئنافية، ولا نافية.
{يحل}: فعل مضارع مرفوع.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بيحل.
{أن تأخذوا}: أن وما بعدها في تأويل مصدر فاعل يحل.
{مما}: الجار والمجرور متعلقان بتأخذوا، أو بمحذوف حال.
{آتيتموهن}: الجملة صلة الموصولة لا محل لها من الإعراب، والواو بعد الميم التي هي لجمع الذكور لإشباع ضمة الميم.
{شيئا}: مفعول به. وجملة {ولا يحل لكم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إلا أن يخافا}: إلا أداة حصر لتقدم النفي، أو استثناء، وأن والفعل بعدها في تأويل مصدر نصب على الحال، أو على الاستثناء من المفعول به، وهو {شيئًا}.
{ألا يقيما حدود الله}: أن وما في حيزها في موضع نصب مفعول يخافا، وحدود الله مفعول به، ولا نافية.
{فإن خفتم}: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وخفتم فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والتاء فاعل.
{ألا يقيما حدود الله}: أن وما بعدها في موضع نصب مفعول به لخفتم.
{فلا جناح عليهما}: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية للجنس، وجناح اسمها، و{عليهما} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا.
{فيما افتدت به}: الجار والمجرور موضع نصب على الحال، وجملة افتدت صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجار والمجرور متعلقان بافتدت، وجملة فلا جناح في محل جزم جواب الشرط. وجملة {فإن خفتم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{تلك حدود الله}: تلك اسم الإشارة مبتدأ، وحدود الله خبره.
{فلا تعتدوها}: الفاء الفصيحة، أي: إذا عرفتم هذه الأحكام فلا تتجاوزها، والجملة بعدها لا محل لها من الإعراب. وجملة {تلك حدود الله} مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا ناهية، وتعتدوها فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، والهاء مفعول به.
{ومن يتعد حدود الله}: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويتعد فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وحدود الله مفعول به.
{فأولئك هم الظالمون}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وأولئك مبتدأ، وهم مبتدأ ثان، والظالمون خبره، والمبتدأ الثاني، وخبره خبر الأول، أو هم ضمير فصل لا محل له من الإعراب، والظالمون خبر أولئك. والجملة في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر {من}. وجملة {ومن يتعد…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۤ أَن یَتَرَاجَعَاۤ إِن ظَنَّاۤ أَن یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ} [البقرة ٢٣٠]

{فإن طلقها فلا تحل له}: الفاء استئنافية، أو عاطفة، وإن شرطية، وطلقها فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، و{ها} مفعول به، والفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية، وتحل فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي، والجار والمجرور متعلقان بتحل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
{من بعد}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{حتى تنكح زوجا غيره}: حتى حرف غاية وجر، وتنكح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، و{أن} المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى، وحتى ومجرورها متعلقان بتحل، وزوجًا مفعول به، وغير صفة. وجملة {فإن طلقها…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{فإن طلقها}: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وطلقها فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر يعود على الزوج الثاني، و{ها} مفعول به.
{فلا جناح عليهما أن يتراجعا}: الفاء رابطة، ولا نافية للجنس، وجناح اسمها المبني على الفتح، و{عليهما} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها، وجملة فلا جناح جواب شرط، وأن وما في حيزها مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: في التراجع، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، والضمير يعود على الزوجة والزوج الأول. وجملة {فإن طلقها…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إن ظنا}: إن شرطية، وظنا فعل ماض مبني على الفتح، والألف فاعل. وهو فعل الشرط، وجوابه محذوف دل عليه ما قبله.
{أن يقيما}: أن حرف مصدري ونصب، ويقيما فعل مضارع منصوب بأن، والمصدر المؤول من {أن} وما في حيزها مفعول ظن الأول، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: إن ظنا إقامة حدود الله ممكنة، والألف فاعل، وجواب الشرط محذوف.
{حدود الله}: مفعول به.
{وتلك}: الواو استئنافية، وتلك مبتدأ.
{حدود الله}: خبر. وجملة {وتلك حدود الله…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{يبينها}: فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على لفظ الجلالة، و{ها} مفعول به، والجملة في محل رفع خبر ثان، أو حال.
{لقوم}: الجار والمجرور متعلقان بيبينها.
{يعلمون}: الجملة صفة لقوم.

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق