الحال والظرف من وُجُوه النصب

منصوبات الأسماء، خمسة عشر، وهي: المفعول به، و المصدر، و ظرف الزَّمان، و ظرف المكان، و الحال، و التمييز، و المستثنى، و اسم لا، و المنادى، و المفعول من أجله، و المفعول معه، و خبر كان و أخواتها، و اسم إنَّ و أخواتها، و التابع للمنصوب، و هو أربعة أشياء: النعت، و العطف، و التوكيد، و البدل. ويُنصب الإسم إذا وقع في موقع من خمسة عشر موقعا. و سنتكلم على كل واحد من هذه المواقع في باب يخُصُّه، على النحو الذي سلكناه في أبواب المرفوعات، و نضرب لها ههنا الامثلة بقصد البيان و الإيضاح

التفرقة بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين بالإعراب

وللعرب الاعراب الَّذِي جعله الله وشيا لكلامها وَحلية لنظامها وفارقا فِي بعض الْأَحْوَال بَين الْكَلَامَيْنِ المتكافئين والمعنيين الْمُخْتَلِفين كالفاعل وَالْمَفْعُول بِهِ.

صيغة الفاعل

من الصيغ صيغة فاعل، واشتهر استعمالها في الدلالة على: المشاركة وهو الأغلب في هذه الصيغة، قال سيبويه: اعلم أنك إذا قلت فاعلته، فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعل
وهذا يعني اشتراك طرفي المفاعلة في معنى الفاعلية والمفعولية، فيكون البادئ فاعلاً صريحًا والثاني مفعولًا صريحًا، ويجيء العكس ضمنًا